ما تصحيح هذه العبارة في شرح مسلم للنووي رحمه الله
رأيت عبارة في شرح مسلم رحمه الله غير مستقيمة والعجيب أنها كذلك في الديباج على مسلم للسيوطي فليت الإخوة يشاركون في تصحيح العبارة
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْقَعُ لَهُ الزَّبِيبُ فَيَشْرَبُهُ الْيَوْمَ وَالْغَدَ وَبَعْدَ الْغَدِ إِلَى مَسَاءِ الثَّالِثَةِ ثُمَّ يَأْمُرُ بِهِ فَيُسْقَى أَوْ يُهَرَاقُ
3742 - قَوْله : ( فَإِنْ فَضَلَ مِنْهُ شَيْء )
يُقَال بِفَتْحِ الضَّاد وَكَسْرهَا ، وَقَدْ سَبَقَ بَيَانه مَرَّات .
قَوْله : ( إِلَى مُسَاء الثَّالِثَة )
يُقَال بِضَمِّ الْمِيم وَكَسْرهَا لُغَتَانِ ، الضَّمّ أَرْجَح .
قلت: لم يذكر النووي فيها الفتح وكلمة مساء حسب المعاجم بالفتح قطعاً فأخشى أن تكون العبارة مصحفة وأن الرواية وقعت لهم ومن ثم شرحوها ( إلى مسى الثالثة ) لأنها هي التي بالضم والكسر قال في القاموس: ((وأتَيْتُهُ مَساءَ أمْسٍ، ومُِسْيَهُ، بالضم والكسر )) ولكن في بحثي في روايات الحديث لم أجدها عند أحد كذلك.
فهل من توجيه وتقويم للعبارة
رد: ما تصحيح هذه العبارة في شرح مسلم للنووي رحمه الله
2 مرفق
رد: ما تصحيح هذه العبارة في شرح مسلم للنووي رحمه الله
/// /// المُسْي والمَساء واحد؛ وقيل: (والمُسْيُ من المَسَاءِ: كالصُّبْحِ من الصبَاح، والمُمْسى: كالمُصْبَحِ؛ قاله الليث)، ومَسَّيْتُ فُلاناً: قُلْت له كَيْفَ أمْسَيْتَ. ومَسَّيْنا وأمْسَيْنا. وأتَيْتُه أُمْسِيةَ كُلِّ يَوْمٍ: أي مَسَاءه. وأتَانا لِمُسْيِ خامِسَةٍ ومِسْيِ خامِسَةٍ ومُسْيَ أمْسِ ومَسَاءَ أمْسِ. يقالُ : أَتَيْتُهُ (مَساءَ) أَمْسٍ، (ومُسْيَهُ - بالضَّمِّ والكسر ، لُغَة، أَي: أَمْسِ).
وقال الليث: والمساء بعد الظُّهر إلى صلاة المغرب.
وقال بعضهم: إلى نصف الليل.
وقيل: الليل.
ينظر: العين؛ جمهرة اللغة؛ مقاييس اللغة؛ المحيط في اللغة؛ تهذيب اللغة؛ المحكم والمحيط الأعظم.
/// /// وقد جاءت العبارة المذكورة على الصواب في الطبعة الهندية لشرح النووي (2/ 168). وجاءت على الوجهين في صلب صحيح مسلم المثبت في صلب تلك الطبعة.
صورة ما جاء في الطبعة الهندية في المرفقات.
رد: ما تصحيح هذه العبارة في شرح مسلم للنووي رحمه الله
جزاكم الله خيرا
وفرج عن الوالدة كربها, وأسبغ عليها لباس العافية
رد: ما تصحيح هذه العبارة في شرح مسلم للنووي رحمه الله
أحسن الله إليك وجزاك الله خيرا أخي عبد الله الحمراني