رد: اشكال هل من سيبويه له ؟
السلام عليكم
ُبني,لأن الموصول يقتضي عائداً ,يعود إليه من صلته ,والتقدير:أيهم هو أشد,فحذف(هو),فوجب بناء (أيهم)لما حذف من صلته العائد ,لأن الصلة توضح الموصول وتبينه,كما أن حذف المضاف إليه من(قبل)ومن(بعد)يو جب بناء المضاف لماكان المضاف إليه مخصصاً ومبيناً للمضاف ومعرفاً له.
وهذا رأي سيبويه, وفي المسألة قول للخليل واخر ليونس.راجع الكتاب:2/399ومابعدها(هارون ).
وروى سيبويه عن هارون بن موسى(عالم باقراءات والعربية)أنه قُرئ بالنصب على أنه مفعول به .
رد: اشكال هل من سيبويه له ؟
قول الناظم: (... ما لم تضف وصدر وصلها ضمير، انحذف).
يعني: أنها أعربت، ما لم يجتمع فيها هذان الأمران: الإضافة وحذف الصدر.
فإن فقدا أو أحدهما أعربت. فالصور أربعة:
الأولى: ألا تضاف ويثبت الصدر، نحو: جاءني أيٌّ هو فاضلٌ. فتعرب لفقد الأمرين.
الثانية: ألا تضاف ويحذف الصدر، نحو: جاءني أيٌّ فاضلٌ. فتعرب لفقد الأول وهو الإضافة.
الثالثة: أن تضاف ويثبت الصدر، نحو: جاءني أيهم هو فاضلٌ. فتعرب أيضاً لفقد الثاني. وهو حذف الصدر.
الرابعة: أن تضاف ويحذف الصدر، كقوله تعالى: {ثم لننزعن من كل شيعةٍ أيهم أشد}. فهذه تبنى لاجتماع الأمرين.
هذا مذهب سيبويه، خلافاً للخليل ويونس؛ فإنهما لا يريان البناء. بل هي عندهما معربة في الأحوال كلها، وتأولا الآية. (أفاده المرادي في شرحه)
قال: (... فإن الشبه لا يكون مقرباً للاسم من الحرف إلا إذا لم يعارضه معارض. فإن عارضه ما يمنع البناء لم يكن حينئذ مقربا. مثال ذلك: (أي)؛ فإنها تكون موصولة وشرطية واستفهامية، وهي في هذه الأحوال مشابهة للحرف؛ كأخواتها، ولكن عارض شبهها للحرف: لزومها الإضافة، وكونها(1) بمعنى (كل) مع النكرة؛ وبمعنى (بعض) مع المعرفة؛ فأعربت(2)).
(1) في حاشية إحدى النسخ عن أبي سعيد أن قوله: (وكونها إلخ) مشكل لاقتضائه إضافة (أي) إلى النكرة وهي موصولة. وهو خلاف المشهور.
(2) في حاشية إحدى النسخ: أن القاعدة = أن (أي) إذا أضيفت إلى نكرة عاد الضمير إليها بحسب ما تضاف إليه، وإذا أضيفت إلى معرفة عاد الضمير إليها مفردا.
رد: اشكال هل من سيبويه له ؟
شكرا على المرور الكريم اخ علاء الدين والسكران ،قولك اخي (ُبني,لأن الموصول يقتضي عائداً ,يعود إليه من صلته ,والتقدير:أيهم هو أشد,فحذف(هو),فوجب بناء ...الخ )ماهي علاقة حذف العائدبإقتضاء البناء؟ وهل ان الموصول المعرب كـ اللذان واللتان ، ـ على القول بإنهما معربان لمعارضة التثنية لشبههما بالحرف ـ اذاحذف معهما العائد يبنيان ؟ طبعا هذا لم يقل به احد ، مع انه نقض على ما ذكرته وشكرا لك اخي الكريم اما قولك يا اخي السكران قول الناظم: (... ما لم تضف وصدر وصلها ضمير، انحذف).يعني: أنها أعربت، ما لم يجتمع فيها هذان الأمران: الإضافة وحذف الصدر.فإن فقدا أو أحدهما أعربت. فالصور أربعة:الأولى: ألا تضاف ويثبت الصدر، نحو: جاءني أيٌّ هو فاضلٌ. فتعرب لفقد الأمرين.الثانية: ألا تضاف ويحذف الصدر، نحو: جاءني أيٌّ فاضلٌ. فتعرب لفقد الأول وهو الإضافة.الثالثة: أن تضاف ويثبت الصدر، نحو: جاءني أيهم هو فاضلٌ. فتعرب أيضاً لفقد الثاني. وهو حذف الصدر.الرابعة: أن تضاف ويحذف الصدر، كقوله تعالى: {ثم لننزعن من كل شيعةٍ أيهم أشد}. فهذه تبنى لاجتماع الأمرين.هذا مذهب سيبويه، خلافاً للخليل ويونس؛ فإنهما لا يريان البناء. بل هي عندهما معربة في الأحوال كلها، وتأولا الآية. (أفاده المرادي في شرحه)قال: (... فإن الشبه لا يكون مقرباً للاسم من الحرف إلا إذا لم يعارضه معارض. فإن عارضه ما يمنع البناء لم يكن حينئذ مقربا. مثال ذلك: (أي)؛ فإنها تكون موصولة وشرطية واستفهامية، وهي في هذه الأحوال مشابهة للحرف؛ كأخواتها، ولكن عارض شبهها للحرف: لزومها الإضافة، وكونها(1) بمعنى (كل) مع النكرة؛ وبمعنى (بعض) مع المعرفة؛ فأعربت(2)). اقول : اما الحالات التي ذكرتها فهي واضحة ولا غبار عليها وليس لنا كلام فيها ، واما قولك( فإن الشبه لا يكون مقرباً للاسم من الحرف إلا إذا لم يعارضه معارض. فإن عارضه ما يمنع البناء لم يكن حينئذ مقربا...........الخ )فهو مورد سؤالي فان اي في الحالة الرابعة ـ التي ذكرتها انت ـ مبنية مع انها مضافة ، فعارض شبهها بلإسم معارض لكنها لم تعرب بل بنيت ؟؟ وشكرا لكما مجددا
رد: اشكال هل من سيبويه له ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أما بعدفالمراد أن الصلةللموصول بمثابة المضاف إليه للمضاف.
فكما يبنى (قبل)و(بعد)إذاحذف المضاف إليه,فكذلك يبنى الموصول(أي) لحذف صدر الصلة.
رد: اشكال هل من سيبويه له ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لـك يا اخي الكريم على هذا التفاعل