هل هناك قول لأهل السنة في هذه المسألة؟
قال ابن حجر في "فتح الباري" في تعليقه على أثر: "أن ابن عمر - رضي الله عنهما - كان إذا سلَّم على عبدالله بن جعفر يقول: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين": تنبيه: وقع في رواية النسفي وحده في هذا الموضع: قال أبو عبدالله - يعني المصنف -: يقال لكل ذي ناحيتين: جناحان، ولعله أراد بهذا حمل الجناحين في قول ابن عمر: "يا ابن ذي الجناحين" على المعنوي دون الحسي، والله أعلم.
فهل هما جناحان حقيقيان أم ماذا؟
وجزى الله من أجاب بعلم خيرًا.
رد: هل هناك قول لأهل السنة في هذه المسألة؟
بارك الله فيك.
قال صاحب الفجر الساطع على الصحيح الجامع الإمام الزهروني -رحمه الله- (9/62) ما نصه:
[ يا ابن ذي الجناحين: يشير إلى قوله صلى الله عليه وسلم لعبدالله المذكور: (هنيئًا لك أبوك يطير مع الملائكة في السماء) أي أنه أبدل من يديه لما قطعتا يوم موته جناحين يطير بهما مع الملائكة. وورد: أنهما من ياقوتة. فدل ذلك أنهما حقيقة لا مجازًا، خلافا للسهيلي. ] اهـ
وانظر السلسة الصحيحة (3/226) حديث رقم 1226
وكذلك كلام أهل السنة على أنهما جناحان، ولا يقصد بذلك المجاز، كما في كلام الشيخ البدر وغيره.
ونص عليه العكبري في الشرح والإبانة ص 289:
[وجعفر الطيار في الجنة] اهـ.
رد: هل هناك قول لأهل السنة في هذه المسألة؟
جزاك الله خيرًا، وبارك فيك.