عرض للطباعة
السلام عليكم
قلت : إن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - هو أول من جمع القرآن الكريم في مصحف واحد .
فقال لي بعضهم : أول من جمع القرآن الكريم في مصحف واحد هو عثمان بن عفان - رضي الله عنه - . أما أبو بكر ررر فجمع الصحف فقط .
فما حقيقة هذا القول .
وبارك الله فيكم جميعًا.
ما زلت في انتظار الرد الموثق
بارك الله فيكم وأصلح حالكم
ربما لأن أبا بكر رضي الله عنه عندما جمع القرآن في مصحف واحد ، لم يأمر بحرق المصاحف الموجودة عند بعض الصحابة ، كما امر بهذا عثمان بن عفان .. أقول ربما والله أعلم .
في الاتقان ج1 : ( وقال الحارث المحاسبي : المشهور عند الناس أن جامع القرآن عثمان ، وليس كذلك . إنما حمل عثمان الناس على القراءة بوجه واحد ، على اختيار وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والأنصار ، لما خشي الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في حروف القراءات ، فاما قبل ذلك فقد كانت المصاحف بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف السبعة التي أنزل بها القرآن فأما السابق إلى جمع الجملة فهو الصديق ) .
الجمع حصل بطلب من الفاروق عمر وأمر به خليفة رسول الله الصديق ابي بكر ...ففي عهد الصديق جمع القرآن كله مكتوبا في مصاحف ...ويشمل هذا الجمع القراءات السبع ...
أما في عهد عثمان بن عفان فهو أشبه بالتوحيد ...أي توحيد القرآن على رسم واحد ووربما هذا الرسم يوافق اكثر من حرف وكان اعتماده على ماجمع في عهد الصديق... وسمي المصحف الإمام أي يكون للناس إماما...
جزاكم الله خيرًا وأجزل لكم العطاء
أول من جمع المصحف هو أبو بكر رضي الله عنه وذلك لخوفه من ضياع القرآن باستشهاد الكثير من حفّاظه أما عثمان فكان بسبب كثرة اللحن في قراءة القرآن هذا أولا
ثانيا : أبو بكر حفظ عنده نسخة واحدة من المصحف ولم يأمر بحرق بقية المصاحف وبقيت هذه النسخة عنده حتى توفي ثم بقيت عند عمر ثم عند حفصة ثم طلبها عثمان أثناء خلافته حتى ينسخ منه مصاحف عدة ثم ردها إليها ، فجمع عثمان رضي الله عنه كان تأكيدا لجمع أبي بكر ثم أرسلت النسخ إلى أنحاء الدولة الإسلامية .
ثالثا : أبو بكر وعثمان رضي الله عنهما أمّرا زيدا على هذا كلا الجمعين
أضف إلى ذلك أن جمع عثمان كان على حرف واحد ( الحرف القرشي )
والله تعالى أعلى وأعلم
ازيد سؤال من فضلكم من يدلني على الكتب المؤلفة في كيفية جمع القران من العلماء المتقدمين خاصة فيما يتعلق بالاقتصار على جمع ما ثبت بالتواتر فقط