ما الموقف العقيدي من هذا الشعر؟
معروف مجازفات البوصيري في نهج البردة؛ بدعوى مدح الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم
وسمع عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قول النابغة الذبياني:
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره **** تجد خير نار عندها خير موقدِ
فقال: ذلك رسول الله
ومدح شاعر صدام حسين بقوله:
مثلك ما شافت لعيون * ** * وجهك إنته منور لكون
ومن كلمات تتر مسلسل (الإمام الشعراوي)
أمين وأمين على الأمه * * ونور في الغيمة والطلمه
والسؤال:
بغض النظر عن فصاحة الشعر من عاميته، فهو يتردد على الألسنة باللفظ والمعنى
هل هذا سائغ من الناحية العقيدية؟
رد: ما الموقف العقيدي من هذا الشعر؟
الجواب كلام الله تعالى في سورة الشعراء ، خاصة في المدح وكلها من قبيل المبالغة ؛ وهذا موجود في الشعر والغناء ، ومقصوده ليس الإستغراق بالتعميم ، وله وجه من العربية ، وبالغالب يفعله من لا دين عنده ، وكلام الذبياني يمكن قبوله والشعر في مدح صدام نفاق عملي واضح ،وكلمات مسلسل الشعراوي سجع كلام غير مسؤول ومبالغات مصرية ، وهذا موجود عند المصريين يقولوا للضيف مرحبين (داحنة زارنا النبي )
رد: ما الموقف العقيدي من هذا الشعر؟
يا أخي أنا لست أعترض على أنه فن بلاغي
مبالغة نفاق سمه ما شئت
سؤالي
هل يجوز عقيديا؟