رد: حديث العماء رواية ودراية
1. أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات، مرعي بن يوسف الكرمي المقدسي، تحقيق شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى.
2. إعلام الموقعين عن رب العالمين، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي، تحقيق طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، بيروت.
3. إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل، محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة، تحقيق وهبي سليمان غاوجي الألباني، دار السلام، الطبعة الأولى.
4. اجتماع الجيوش الإسلامية في غزو المعطلة والجهمية، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى.
5. الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة، عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري، تحقيق عثمان عبد الله آدم الأثيوبي، دار الراية، الرياض، الطبعة الثانية.
6. الإشفاق على الطلاق، محمد زاهد الكوثري، المكتبة الأزهرية للتراث 1415 هـ / 1994 م.
7. الأسماء والصفات، أحمد بن الحسين أبو بكر البيهقي، تحقيق عبد الله بن محمد الحاشدي، مكتبة السوادي، جدة، الطبعة الأولى.
8. الاستقامة، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني، تحقيق محمد رشاد سالم، جامعة الإمام محمد بن سعود، المدينة النبوية، الطبعة الأولى1403هـ.
9. التاريخ الكبير، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، تحقيق السيد هاشم الندوي، دار الفكر.
10. التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري أبو عمر، تحقيق مصطفى بن أحمد العلوي ومحمد عبد الكبير البكري، طبعة وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب.
11. الثقات، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم البستي، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، دار الفكر، الطبعة الأولى1395هـ.
12. الجرح والتعديل، عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي، دار إحياء التراث، بيروت، الطبعة الأولى.
13. السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل، علي بن عبد الكافي السبكي الخزرجي، تحقيق محمد زاهد الكوثري، نسخة شبكية من موقع الكوثري!.
14. الصفدية، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني، تحقيق محمد رشاد سالم، جامعة الإمام محمد بن سعود، المدينة النبوية، الطبعة الثانية1406هـ.
15. العرش وما روي فيه، محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي، تحقيق محمد بن خليفة بن علي التميمي، مكتبة الرشد، السعودية، الطبعة الأولى 1418.
16. العرف الشذي شرح سنن الترمذي، محمد أنور شاه بن معطم شاه الكشميري، تحقيق محمود محمد شاكر، مؤسسة ضحى للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى.
17. العظمة، عبد الله بن محمد بن جعفر الأصبهاني، تحقيق رضاء الله بن محمد بن إدريس المباركفوري، دار العاصمة، الطبعة الأولى.
18. العلل ومعرفة الرجال، أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق وصي الله بن محمد عباس، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى1408هـ.
19. العلو للعلي الغفار، محمد بن أحمد بن عثمان قايماز أبو عبد الله الذهبي، تحقيق أشرف بن عبد المقصود، مكتبة أضواء السلف، الرياض، الطبعة الأولى.
20. الفتاوى الكبرى، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني، حسنين محمد مخلوف، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الأولى.
21. الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، محمد بن أحمد الذهبي، تحقيق محمد عوامة، دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علو، جدة، الطبعة الأولى1413هـ.
22. الكفاية في علم الرواية، أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب البغدادي، تحقيق أبي عبد الله السورقي وإبراهيم حمدي المدني، المكتبة العلمية، المدينة النبوية.
23. المعجم الكبير، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني، تحقيق حمدي بن عبد المجيد السلفي، مكتبة العلوم والحكم، الموصل، الطبعة الثانية.
24. المعجم الصوفي، نسخة شبكية من موقع المؤلف.
25. المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج، دار صادر، بيروت.
26. المنفردات والوحدان، مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، تحقيق سليمان عبد الغفار البنداري، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى1408هـ.
27. النهاية في غريب الحديث والأثر، المبارك بن محمد أبو السعادات ابن الأثير الجزري، تحقيق طاهر أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي، المكتبة العلمية، بيروت، الطبعة الأولى.
28. بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، تحقيق محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، مطبعة الحكومة، مكة المكرمة، الطبعة الثانية.
29. تأويل مختلف الحديث، عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد الدينوري، تحقيق محمد زهري النجار، دار الجيل، بيروت 1393هـ.
30. تهذيب التهذيب، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى.
31. تاريخ الأمم والملوك، محمد بن جرير بن يزيد أبو جعفر الطبري، دار الكتب العلمية، بيروت.
32. تفسير القرآن العظيم، إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي، تحقيق سامي بن محمد سلامة، دار طيبة للنشر والتوزيع.
33. تقريب التهذيب، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، تحقيق محمد عوامة، دار الرشيد، سوريا، الطبعة الأولى1406هـ.
34. تهذيب الكمال في أسماء الرجال، يوسف بن الزكي عبد الرحمن أبو الحجاج المزي، تحقيق بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت.
35. جامع البيان في تأويل آي القرآن، محمد ين جرير بن يزيد أبو جعفر الطبري، تحقيق تحقيق أحمد محمد شاكر وأخيه محمود، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى.
36. جهالة الراوي، عبد الله السعد، موقعه الإلكتروني على الشبكة المسماة بالإنترنت.
37. حاشية ابن القيم على سنن أبي داود، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثانية1415هـ.
38. درء تعارض العقل والنقل، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني، تحقيق محمد رشاد سالم، دار الكنوز الأدبية، الرياض.
39. دفع شبه التشبيه، مطبوع ضمن مجموعة مسماة بالعقيدة وعلم الكلام من أعمال الإمام محمد زاهد الكوثري!، ص229 إلى ص 276، دار الكتب العلمية، بيروت.
40. رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم، عمر بن سعيد الفوتي السينغالي.
41. سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف، الرياض.
42. سنن ابن ماجه، محمد بن يزيد أبو عبد الله القزويني، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
43. سنن الترمذي، محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي، تحقيق أحمد محمد شاكر وآخرين، دار إحياء التراث، بيروت.
44. سؤالات أبي عبيد الآجري، سليمان بن الأشعث السجستاني، تحقيق محمد علي قاسم العمري، الجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، الطبعة الأولى1399هـ.
45. شرح سنن ابن ماجه، السيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي، طبعة قديمي كتب خانة، كراتشي.
46. صحيح ابن حبان، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم البستي، تحقيق شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية.
47. ظلال الجنة في تخريج أحاديث السنة، محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثالثة.
48. غريب الحديث، القاسم بن سلام أبو عبيد، طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد الدكن، الطبعة الأولى.
49. غريب الحديث، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج، تحقيق عبد المعطي أمين قلعجي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى.
50. فتح الباري شرح صحيح البخاري، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، دار المعرفة، بيروت.
51. فتح المغيث شرح ألفية الحديث، محمد بن عبد الرحمن السخاوي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى1403هـ.
52. فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام، الجزء الثالث، غالب بن علي عواجي.
53. لسان الميزان، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، تحقيق دائرة المعارف النظامية، مؤسسة الأعلمي، بيروت.
54. مجموع فتاوى ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية، تحقيق عبد الرحمن بن محمد بن قاسم النجدي الحنبلي وابنه محمد.
55. مختصر العلو، محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية1412هـ.
56. مسند أبي داود الطيالسي، سليمان بن داود أبو داود الطيالسي، دار المعرفة، بيروت.
57. مسند أحمد، أحمد بن محمد بن حنبل، تحقيق شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية.
58. مشاهير علماء الأمصار، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم البستي، تحقيق م.فلايشهمر، دار الكتب العلمية، بيروت.
59. مفردات غريب القرآن، الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني، تحقيق محمد علي الصابوني، مركز إحياء التراث الإسلامي، مكة المكرمة، الطبعة الأولى.
60. من لم يرو عنه غير واحد، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي، تحقيق محمود إبراهيم زايد، دار الوعي، حلب، الطبعة الأولى1369هـ.
61. ميزان الاعتدال، محمد بن أحمد بن قايماز الذهبي، تحقيق علي محمد البجاوي، دار المعرفة، بيروت.
62. نعمة الذريعة في نصرة الشريعة، إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي القسطنطيني، تحقيق علي رضا بن عبد الله علي رضا، دار المسير، الطبعة الأولى.
[1] - الإبانة ( 3/170) ، وقال محققه الشيخ الأثيوبي:" أثر إسحاق بن راهويه صحيح".
[2] - غريب الحديث (2/9).
[3] - قال الأستاذ محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري (15/246) معلقًا على لكام أبي عبيد:" وهذه كلمة عالم يعقل عن ربه ، ولا يتنكر لخبر رسوله المبلغ عنه ، العارف بصفاته ، ويقاس عليه مثله مما ورد في أحاديث بدء الخلق وأشباهها ، ما صح إسناد الخبر عن نبي الله ، بأبي هو وأمي".
[4] - سنن الترمذي ( 5 / 288 ).
[5] - حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (13/16-17).
[6] - تاريخ الأمم والملوك ( 1 / 32 ).
[7] - الاستقامة ( 1/126) ، والصفدية(2/79)، ومجموع الفتاوى(2/275 ، 5/ 55، 315) ، ومواضع من بيان تلبيس الجهمية، ودرء التعارض.
[8] - العلو للعلي الغفار : ص 18 .
[9] - إعلام الموقعين(4 / 267 ).
[10] - فتاوى إمام المفتين ( ص 13 ).
[11] - حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (13/16-17).
[12] - تفسير ابن كثير ( 4 / 307).
[13] - دفع شبه التشبيه( مطبوع ضمن مجموعة): ص 253- 254 .
[14] - تأويل مختلف الحديث: ص222.
[15] - إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل: ص 199 .
[16] - سؤالات الآجري (2/120).
[17] - (( العلل ومعرفة الرجال ))(2/189).
[18] - ميزان الاعتدال (4/335).
[19] - الكاشف(2/350).
[20] - الثقات ( 5/496).
[21] - مشاهير علماء الأمصار، لابن حبان : ص 124.
[22] - أخرج له ابن حبان في (صحيحه) عدة أحاديث ، هي:
الأول: 247 - أخبرنا عبد الله بن قحطبة قال : حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن عمه أبي رزين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مثل المؤمن مثل النحلة لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا ) قال أبو حاتم : شعبة واهم قي قوله ( عدس ) إنما هو ( حدس ) كما قاله حماد بن سلمة.وبرقم(5230) كذلك.
الثاني: 5891 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم قال : حدثنا أبو كامل الجحدري قال : حدثنا ابو عوانة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس : عن عمه أبي رزين أنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إنا كنا نذبح ذبائح فنأكل منها ونطعم من جاءنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا بأس بذلك ) .
الثالث: 6050 - أخبرنا محمد بن عبد الله الجنيد قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا هشيم حدثنا يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس : عن عمه أبي رزين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة والرؤيا على رجل طائر ما لم يعبر عليه فإذا عبرت وقعت ) قال : وأحسبه قال : ( لا يقصها إلا على واد أو ذي رأي)وبرقم(6055)أيض ا بنحوه.
الرابع: 6141 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال: حدثنا الحجاج بن المنهال قال : حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلي قال : قلت : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : ( هل ترون ليلة البدر القمر أو الشمس بغير سحاب ) ؟ قالوا : نعم قال : ( فالله أعظم ) قلت: يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض ؟ قال : في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ) .
قال أبو حاتم رضي الله عنه : وهم في هذه اللفظة حماد بن سلمة من حيث ( في غمام ) إنما هو ( في عماء ) يريد به أن الخلق لا يعرفون خالقهم من حيث هم إذ كان ولا زمان ولا مكان ومن لم يعرف له زمان ولا مكان ولا شيء معه لأنه خالقها كان معرفة الخلق إياه كأنه في عماء عن علم الخلق لا أن الله كان في عماء إذ هذا الوصف شبيه بأوصاف المخلوقين .
[23] - التنكيل (2/151-152 ) ، وقال الشيخ الألباني معلقًا:" قلت : هذا تفصيل دقيق ، يدل على معرفة المؤلف رحمه الله تعالى ، وتمكنه من علم الجرح والتعديل ، وهو مما لم اره لغيره ن فجزاء الله خيرًا". قلت: وقد تعقب بعض الباحثين الشيخ الألباني والعلامة المعلمي في ذلك وهو عداب الحمش ، وجاء بأشياء لا يتسع لها البحث .
ولعلك تعجب من تعليق الألباني على المعلمي بذلك إذا وجدته ضعف الحديث بسبب وكيع بن حدس هذا والذي لا يخفى على الشيخ الألباني أنه من المرتبة الرابعة من تقسيم المعلمي لتوثيقات ابن حبان ، ويزول ذلك العجب إذا علمت أن الألباني قال بعد كلامه آنف الذكر:" ولقد أجريت لطلاب الجامعة افسلامية في المدينة المنورة يوم كنت أستاذ الحديث فيها سنة (1382 ) تجربة عملية في هذا الشأن في بعض دروس ( الأسانيد ) ، فقلت لهم : لنفتح على أي راو في كتاب (( خلاصة تذهيب الكمال )) تفرد بتوثيقه ابن حبان ، ثم لنفتح عليه في ((الميزان )) للذهبي ، و (( التقريب )) للعسقلاني ، فسنجدهمت يقولان فيه (( مجهول )) أو (( لا يعرف )) ، وقد يقول العسقلاني فيه (( مقبول )) يعني لين الحديث ، ففتحنا على بضعة من الرواة تفرد بتوثيقهم ابن حبان فوجدناهم عندهما كما قلت : أما مجهول ، أو لا يعرف ، أو مقبول "اهـ
قلت: الشيخ الالباني يعتقد أن اصطلاح ابن حجر بأن فلانًا مقبول يعني أنه لين الحديث وذلك إذا لم يوثقه أحد غير ابن حبان! ولذا فإن مسلك الشيخ الألباني غير متناقض وإن كنا لا نوافقه في أصل الحكم على الحديث.
[24] - تهذيب التهذيب(11/115).
[25] - تقريب التهذيب : ص 581.
[26] - لسان الميزان ( 7/425).
[27] - الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (1/232).
[28] - المنفردات والوحدان:ص166.
[29] - الجرح والتعديل (9/63).
[30] - التاريخ الكبير(8/178).
[31] - قال الخطيب في(الكفاية) : ص 88 :" وأقل ما ترتفع به الجهالة: أن يروى عن الرجل اثنان فصاعدًا من المشهورين بالعلم".
[32] - الأقوال منثورة في " فتح المغيث " للسخاوي ( 1/ 314- 321 ).
[33] - تبديد الظلام المخيم في نونية ابن القيم : ص 145.
[34] - الإشفاق على أحكام الطلاق : ص 27 .
[35] - التنكيل (2/32).
[36] - ميزان الاعتدال(1/211).
[37] - ديوان الضعفاء :ص 478 عن " جهالة الراوي" للشيخ عبد الله السعد، وهو بحث نافع.
[38] - التنكيل(1/66).
[39] - غريب الحديث (2/128).
[40] - غريب الحديث(2/8).
[41] - العرش : ص 54 .
[42] - الإبانة(3/170). وكذا قال الراغب في المفردات(ص:349).
[43] - الإبانة(3/170).
[44] - الفتوى الحموية.
[45] - بيان تلبيس الجهمية(1/561).
[46] - بيان تلبيس الجهمية(2/184).
[47] - مجموع الفتاوى(2/275).
[48] - أقاويل الثقات :ص89 .
[49] - الأسماء والصفات(2/236).
[50] - بيان تلبيس الجهمية(1/144).
[51] - اجتماع الجيوش الإسلامية.
[52] - تفسير الرازي( هود/7).
[53] - إيضاح الدليل : ص 202 – ص 203 .
[54] - النهاية في غريب الحديث(3/576).
[55] - غريب الحديث (2/128).
[56] - الأسماء والصفات(2/236).
[57] - هذه عبارة الحافظ بعينها في الفتح (6/289).
[58] - شرح سنن ابن ماجه ، للسيوطي.
[59] - العرف الشذي شرح سنن الترمذي للكشميري (3/439).
[60] - للتوسع في ترجمته ، انظر شذرات الذهب (7 / 360 )، و البدر الطالع (1 / 327 )، و الجامي عصره وحياته للأستاذ عبد العزيز مصطفي محمد . قال الشوكاني عنه في بدره :" اشتغل بالعلوم أكمل اشتغال حتى برع فى جميع المعارف ثم صحب مشايخ الصوفية فنال من ذلك حظاً وافراً"اهـ
قلت: وهو صاحب كتاب نفحات الأنس في حضرات القدس، وله شرح على الألفية مشهور تخرج عليه رجال.
[61] - العرف الشذي شرح سنن الترمذي للكشميري (3/439).
[62] - نعمة الذريعة في نصرة الشريعة: ص 215 – 216 .
[63] - انظر "فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام :( 3/103) ، لغالب بن علي عواجي.
[64] - رماح حزب الرحيم (2/458 )، بلوغ الأماني في الرد على النبهاني.
[65] - معجم اصطلاحات الصوفية لعبد الرزاق الكاشاني ، والمعجم الصوفي
[66] - قال شيخ الإسلام ابن تيمة(الفتاوى الكبرى3/503):" الحديث موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث". وقال في الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان:" كذب موضوع عند أهل المعرفة بالحديث كما ذكر ذلك أبو حاتم البستي و الدارقطني و ابن الجوزي وغيرهم وليس في شيء من دواوين الحديث التي يعتمد عليها".
[67] - "المعجم الصوفي"، عن "الإنسان الكامل" للجيلي.
1 مرفق
رد: حديث العماء رواية ودراية
رد: حديث العماء رواية ودراية
شكر الله لك جهدك أخي الكريم؛ ونفع بك آمين.
لكن إن أذنت لي؛ فإن لي وقفات مهمة جداً تتعلق ببعض كلامك في تخريج هذا الحديث ودراسته، لها أثرها في الحكم على الحديث.. وسأجعل هذا الوقفات على شكل فقرات متتابعة.
الوقفة الأولى:
كنت قد قررت نفي الاختلاط عن حماد بن سلمة بالكلية؛ وهذا غير مسلمٍ أبدا؛ مهما كانت مكانة قائله، بل كان يقع منه رحمه الله؛ وغن كان ليس بكثير في حقه لكنه لم يكن يخلو منه في بعض حديثه، بل إن هذا الحديث ممن اختلط على حماد فيه.
فقد رواه الطيوري في (الطيوريات) من طريقه عن أبي العشراء عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أنظره هناك غير مأمور.
لا ينكر فضله ومكانته؛ لكنه في أخرة تغير حفظه فوقع في الخلط لا ينكر هذا ولا يجهل.
وهذا يرد عليك قولك:
اقتباس:
فلم يروه عن النبي صلى الله عليه وسلم أحد غير أبي رزين...
فالواجب رحمك الله إعادة النظر في كلامك هذا:
اقتباس:
والحاصل أن تعليل ضعف الحديث باختلاط حماد بن سلمة ونحوه لا يقوم به مسموع كلمة في هذه الصناعة وإنما يتحمس له متعصبة الجهمية ونحوهم الذين يبغضون أهل الحق وأئمة السلف ولا يألون جهدًا في غمزهم ولمزهم
فقد تحاملت فيه تحاملاً شديداً بنيته على العاطفة وعلى النقل الجامد عن الآخرين.
فلن أتدخل في الحكم على الحديث، ولسنا من متعصبة الجهمية، وقد سُمع كلام الأئمة من قبل.
يتبع إن شاء الله..
رد: حديث العماء رواية ودراية
الوقفة الثانية:
وهي على قولك رحمك الله بأن الإمام إسحاق بن راهوية قد صححه بناءً على أنه بين معناه فيما نقله عنه ابن بطة!!
وهذا عجيبٌ أخي غفر الله لك!! فلا يلزم من تفسير أمرٍ أو لفظة واردة في حديثٍ وتوضيحها أن يكون الحديث عند المفسر لها والموضح صحيح.. وهذا أمر معروف ظاهر مشاهد متوفرةٌ نماذجه وأمثلته.
فليس أن الإمام إسحاق فسره يعني أنه صحيح عنده، ولا يحتمل الأمر ما قررته أنتً في حقه بأنه يكون بهذا: قد تكلم على الله بغير علم.
غاية الأمر هو محاولة توضيح العبارة _ على التسليم _ حتى لا يفهم منها أي مرادٍ أو تأويل مخالف.
ومثله ما نقلته عن الإمام أبو عبيد رحمه الله؛ يقال فيه ما قيل أعلاه، فإنه لا يلزم من ذلك أن يكون قد حكم وقرر صحة الحديث.
بل لو عرفت منهج الإمام لرأيت أن غايته هي اللفظة الغريبة الواردة فيما قيل أنه حديث نبوي أو أثر، فلذلك تجده يفسر ألفاظاً كثيرة غريبة من أحاديث ضعيفة بل واهية؛ وهو لم يبين حكمها في كتابه!!
ومثلهما أيضاً قولك أن شيخ الإسلام ابن تيمية قد نقله في بعض كتبه ولم يتعقبه.. فهل هذا يفهم منه التصحيح؟!.. وهل هذه قاعدة مسلمة مقررة؟!.. وهل ذكره له استشهاد به أو مجرد ورود في سياق الرد؟!
وكذا الإمام ابن كثير!
فحمل هذا الصنيع من بعض الأئمة أنه تصحيح لحديث ما = تسرعٌ في الحكم على مناهجهم وما قصدوه، وخلاف الواقع الظاهر، وفيه نظر كبيرٌ جدا.
يرجى التوقف في هذا المنهج أخي الكريم؛ ومحاولة إعادة النظر فيه بجدية.
يتبع إن شاء الله..
رد: حديث العماء رواية ودراية
الوقفة الثالثة:
وهي عند محاولتك المستميتة في توثيق (وكيعٍ) ورفع جهالته!!
ولا أدري كيف تحاول أن تغير من منهج الإمام ابن حبان في كتابه (الثقات) في توثيقه لبعض المجاهيل لمجرد وروده فقط وعدم ورود كلام حوله من الأئمة!! فهذا أمرٌ معروف من ابن حبان لا يجهل.
كيف وهو لا يعرف حديثه أصلاً إلا من جهة عمه أبي رزين.. وفي بعضها مقال.
ولم يتفرد بتوثيقه إلا ابن حبان.. وهذا مؤشر صحيحٌ قويٌ لكلامنا؛ وأنه لا يعتمد على تفردات ابن حبان في التوثيق خاصةً للمجاهيل.
وابن حبان هو نفسه صاحب كتاب (مشاهير علماء الأمصار) فلا يكون ذكره له فيه مقوياً له أو رافعاً عنه الجهالة.
وكونه يروي عنه في صحيحه؛ فهذه عادته رحمه الله فيمن ذكرهم في ثقاته من المجاهيل الذين لا يعرفون ولم يرد فيهم كلام؛ فهو غالباً ما يملأ صحيحه بالرواية عنهم.
بل الصحيح فيه = أنه مجهول الحال لا يعرف، كيف وقد قرر هذا أئمة لا يستهان بهم ضبطاً وعلماً واتقاناً وحفظا؛ وعلى رأسهم ابن القطان رحمه الله.
وعندما أطلق عليه الحافظ مصطلح (مقبول) فهذا وهمٌ منه رحمه قد خالف فيه كلامه نفسه في مقدمته؛ فنعم له حديث قليلٌ؛ بل قليلٌ جداً، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله؛ لكنه لم يتابع على أكثرها؛ ومنها هذا الحديث.
فالصواب على قاعدة الحافظ = أنه (لين الحديث) وهذا هو الواضح عليه.
وبهذا يرد عليك قولك:
اقتباس:
قلت: الشيخ الالباني يعتقد أن اصطلاح ابن حجر بأن فلانًا مقبول يعني أنه لين الحديث وذلك إذا لم يوثقه أحد غير ابن حبان! ولذا فإن مسلك الشيخ الألباني غير متناقض وإن كنا لا نوافقه في أصل الحكم على الحديث.
فالشيخ لم يرد ما أردته أنت، ولم يقصد ما قصدته أنت، بل أنت قررت أمراً من عند نفسك.
وقد قال الإمام أحمد رحمه الله:
(ذكرنا عند وكيع بن الجراح أحاديث يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس؛ فقلت: هذا يروي عنه خمسة أحاديث، فجعل يذكر ذلك.
قال عبد الله بن الإمام: قال أبي: لم يسمعها؛ هذه أحاديث معروفة لم يسمعها).
فأرجو الوقوف كثيراً كثيراً أمام هذا النص الصحيح عن إمام الحديث.
يتبع إن شاء الله..
رد: حديث العماء رواية ودراية
الوقفة الرابعة:
وهي حول خلاصتك الأخيرة في الحكم والدراسة وترجيحك.
-فقد ذكرت أولاً: قولك: (أني لم أقف على من ضعفه من أئمة السلف).
أقول: لا يلزم من عدم وجود الحكم الصريح المباشر التمشية للحديث وقبوله والأخذ به.. وهذا أمرٌ معروف حفظك الله لا يسع المنكر إنكاره.
وكون بعض هؤلاء الأئمة قد حكم بجهالة (وكيع) هذا منه إلماحة إلى عدم قبوله للحديث. فتأمل
فإنه لا يعني عدم الوقوف على التضعيف = عدم حصوله ووروده والإيماء إليه.
-ثم ذكرت ثانياً: (أن جهالة وكيعٍ تزول لأنه في عصر التابعين وأن عمه أبو رزين الصحابي).
أقول: هذا غريبٌ منك رحمك الله جداً، فهل هذا الأمر كافٍ في رفع الجهالة وتصحيح خبره على الإطلاق؟!! يا أخي لم يقل هذا أحد من أهل العلم.
ثم هل تعد هذه قرائن حاضرة في وكيع حتى تنفي جهالته، وتصحح حديثه؟!
أخي الكريم لا يعني وجود الراوي في عصر التابعين أن غير مجهول،وأنه لا يمكن أن يقع منه السوء والكذب وغير ذلك، كيف وقد وجد من هو في عصرهم وهو أخبث ما خلق الله على الأرض!!
ولا يعني كون عمه الذي يروي عنه صحابي = أنه قد جاوز القنطرة؛ فكم من قريبٍ قد روى عن قريبه الصحابي الباطل والضعيف.. فليس هذا بقرينة مساعدة إطلاقا.
واستشهادك بكلام الإمام الذهبي لعله استشهادٌ عليك أنت رحمك الله؛ فإن الأصل أن كل من لا يعرف أنه ليس بحجة، ومع ذلك قد يتغير هذا الأصل إذا وجد من يزيل هذه الجهالة بالمعرفة، ولو كان العارف له شخصٌ واحد أو اثنين؛ بشرط أن يكون العارف هذا له ثقةٌ معروفٌ ذو مكانة عالية وكلمة مسموعة.
-ثم ذكرت ثالثاً ورابعاً: (قبول لكثير من أئمة السلف له، وتوثيق ابن حبان له).
أقول: قد مر الكلام عن هذا في الكلام السابق من التعقيبات، وتوضيحه.
-ثم ذكرت خامساً: (عناية العلماء بضبط اسم وكيع؛ وأن هذا مما يؤيد رفع جهالته).
أقول: رحمك الله ومتى كان الاختلاف في اسم رجلٍ مما يقوي رفع جهالته إن كان مجهولا؟!! ومن قال هذا قبلك غفر الله لك.
بل لم يحصل الخلاف فيه إلا لأنهم لم يضبطوه لعدم معرفة الرجل أصلاً، وتبينه حق التبيين؛ وإلا لما حصل هذا الخلاف فيه.. على أنه قد أتى ما يبين الوجه الصحيح فيه؛ وأن خلاف هذا الوجه وهم قد تبع الرواة بعضهم بعضاً عليه.
-ثم ذكرت سادساً: (قول الحافظ في التقريب أنه مقبول).
أقول: وقد سبق فيما مضى توضيح هذا الأمر؛ وأنه ما أراد إلا (لين الحديث).
-ثم ذكرت سابعاً: (أنه من كبار التابعين؛ وأن هذا مظنة التوثيق).
أقول: هذا ليس على إطلاقه غفر الله لك؛ وإلا لما احتجنا إلى هذا الكم الهائل من كتب الرجال والأحكام الصادرة عليهم!!
كون التابعي من كبار التابعين؛ مع كونه مجهولاً لا يعرف؛ فهنا يعرض على الميزان؛ فإن جاوز فحديثه معتبر به في المتابعات فقط.
على أن الإمام الذهبي رحمه الله قد قنن هذا بقوله في آخر كلامه: (ويختلف ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه وتحريه وعدم ذلك). فتأمل
وعليه: فالحديث بهذا السند؛ مع ورود المخالفة الأخرى عند الطيوري = حديث ضعيف.. وفي غيره غنية عنه؛ كما قرر ذلك أهل العلم.
والله تعالى أعلم
رد: حديث العماء رواية ودراية
شكرا لك اخي وقال ابن باز العماء في اللغة السحاب الخفيف او الغليظ