عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تكرمتم أريد كيفية إعراب لفظ أحمد ، وهل هو ممنوع من الصرف أم لا ، وفي حالة الرفع كيف نفرق ببن كونه مضمومًا ـــــــُ ، وبين كونه منونًا بالضم ـــــــٌ ؟
وهل مجرد الضم يدل على أننا نقصد أحمدًا بعينه ، والتنوين يدل على التنكير - أي أحمد ، وليس واحدًا بعينه - ؟
وفقكم الله
كلمة أحمد ممنوعة من الصرف للعلمية و وزن الفعل (بل هي فعل حقيقي) ...
تقول:" أحمد الله عزوجل" فهي هنا فعل. و قد وردت في القرآن الكريم غير مصروفة في سورة الصف الآية السادسة
فففومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمدققق.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الإعراب يكون للمركبات لا للمفردات، فلا يقال: ما إعراب (السماء) ولا ما إعراب (كل) مثلا
وإذا كان أحمد ممنوعا من الصرف فالصرف هو التنوين فلا يدخله التنوين بحال.
أخي الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فأحمد علم ممنوع من الصرف ( التنوين ) للعلمية ووزن الفعل وعليه فلا يجوز تنوينه إلا في ضرورة الشعر كما قال الناظم
وجائز في صنعة الشعر الصلف * أن يصرف الشاعر ما لا ينصرف
وهذا التنوين الذي يلحقه للضرورة لا يدل على معنى التنكير ؛ فإن تنوين التنكير إنما يلحق بعض الأسماء المبنية للتفريق بين النكرة منها والمعرفة ، فما لحقه كان نكرة ، وما لم يلحقه كان معرفة كقولهم : مررت بسيبويهِ وسيبويهٍ آخر ، والله الموفق والسلام