مسائل استنبطها من دعاء امرأة فرعون

قالت امراة فرعون :"رَب ابْنِ لى عِندَك بَيْتاً فى الْجَنّةِ وَ نجِّنى مِن فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نجِّنى مِنَ الْقَوْمِ الظلِمِينَ".

المسائل:
الأولى: أن المرأة الصالحة قد تكون تحت الرجل الفاجر.

الثانية: عظم قدر هذا الدعاء إذ ذكره الله في كتابه .

الثالثة: جواز الدعاء للنفس خاصة.

الرابعة: إثبات علو الله تبارك وتعالى من قولها(عندك) لأن الجنة سقفها عرش الرحمن.
الخامسة: اختيار الجار قبل الدار.

السادسة: دعاء المرأة الصالحة أن يخلصها الله من زوجها الكافر وأن الصبر عليه غير مشروع.
السابعة: تقديم الدعاء بأمر الآخرة على الدعاء بأمر الدنيا.

الثامنة: أن لأعمال الظامين شؤمًا يصيب الصالحين ولذا قالت (وعمله) ويفسر هذا قوله تعالى(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة).

التاسعة: وهي من بدائع القرآن وهو قولها(ابن لي عند بيتًا في الجنة) ترتيب الساكن والجار والمسكن والموضع.

العاشرة: جواز التصريح بالاسم في الدعاء حيث إنها صرحت بفرعون.

الحادية عشرة: ترك الاعتداء في الدعاء ، وذلك لأنها:
1) أوجزت فدعت بخيري الدنيا والآخرة.
2) وانها تركت التصريح بالقوم الظالمين تعميمًا وإيجازًا.

الثانية عشرة: أن الجنة موجود الآن لأن الله استجاب دعاءها.

الثالثة عشرة: أن الله قد يحدث في الجنة نعيمًا لم يكن فيها بسبب دعاء الرجل الصالح.

الرابعة عشرة: الدعاء بمعالي الأمور.

الخاسمة عشرة: أن الله يعلم الجزئيات خلافًا للفلاسفة ، إذ قد علم الله وسمع دعاء أمة مفردة من خلقه وذكره في كتابه.

والله أعلم.

جميل جداً ....وجزاك الله خيراً
وإن كانت الفائدتين الرابعة ، ونصف السادسة الاخير غير واضحة من الآية - على الأقل عندي - .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوقتادة وليد الأموي

المسائل:
الأولى: أن المرأة الصالحة قد تكون تحت الرجل الفاجر..

---

فرعون لم يكن فاجرا، بل كان كافرا
ولاتنس قاعدة " شرع من قبلنا ليس شرعا لنا "
ومن المعلوم من الدين بالضرورة: أنه لا يجوز لمسلمة أن تتزوج كافرا
ولا أن تبقى - خلافا للقرضاوي - تحت كافر

اقتباس:

---

الرابعة: إثبات علو الله تبارك وتعالى من قولها(عندك) لأن الجنة سقفها عرش الرحمن.
..

---

هذي ممتازة، وتدل على مكان الله فوق العرش والسماوات

اقتباس:

---

السادسة: دعاء المرأة الصالحة أن يخلصها الله من زوجها الكافر وأن الصبر عليه غير مشروع...

---

هذي كالأولى: شرع من قبلنا ليس بشرع لنا
وعلى هذا فهو افتراض غير جائز في الدين
فلا يجوز لمسلمة أن تبقى تحت كافر
فضلا عن أن تصبر عليه، كما تفضلت

اقتباس:

---

العاشرة: جواز التصريح بالاسم في الدعاء حيث إنها صرحت بفرعون.
الحادية عشرة: ترك الاعتداء في الدعاء ، وذلك لأنها:
2) تركت التصريح بالقوم الظالمين تعميمًا وإيجازًا.
..

---

ألا تلاحظ التناقض بينهما؟

اقتباس:

---

الثانية عشرة: أن الجنة موجود الآن لأن الله استجاب دعاءها...

---

هذا لا يلزم؛ وهو كقول الرسول صلى الله عليه وسلم
دخلت امرأة النار في هرة
ودخل رجل من بني إسرائيل النار في كلب
وجلي أن المقصود يوم القيامة
وعموما
موضوع طيب
وبارك الله فيك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي

ولاتنس قاعدة " شرع من قبلنا ليس شرعا لنا "
............
هذي كالأولى: شرع من قبلنا ليس بشرع لنا
موضوع طيب
وبارك الله فيك

---

الذي أعرفه (شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يأت في شرعنا ما يخالفه) !! فأرجو التوضيح مشكورا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم بن عاشور

الذي أعرفه (شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يأت في شرعنا ما يخالفه) !! فأرجو التوضيح مشكورا

---

لا أدري
وكان همي التعليق على المسألة، بغض النظر عن اللفظ ما دام المعنى وحدا
ولعل غيري - من الأفاضل - يفيدك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوقتادة وليد الأموي

الرابعة: إثبات علو الله تبارك وتعالى من قولها(عندك) لأن الجنة سقفها عرش الرحمن.

---

كيف نثبت من قوله ( عندك ) علو الله ؟؟