هل الفعل الناسخ ليس يعد حرفا ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك خلاف بين علماء النحو حول ليس التي هي من اخوات كان
فمن قال فعلا استدل على ذلك بدخول تاء التأنيث في قوله تعالى (( وليست التوبة على ..))
والتاء لاتدخل إلا على فعلا ومن قال حرفا استدل بعدم تصرفها مع العمل

فهل من مناقشة وبسط لأقوال النحويين حول هذه المعضلة ؟ :):)

1- أثبت الدرس السامي المقارن أن(ليس) ليست اسما، ولا فعلا، ولا حرفا.. وليست كلمة واحدة،
بل هي مركبة من كلمتين اثنتين (لا + أيس)
و(أيس) في اللغة السامية الأم بالشين وكسر الهمز (إش) وتعني (وجود) فيكون المعنى (لا وجود).
2- أول من أشار إلى ذلك هو الخليل في (العين) قال " وتقول العرب: أتيت به من حيث أيس و لا أيس)
وبمرور الزمن خفف الهمز، وأدغم فاختفى ولم يعد ينطق.
لكن الخليل توهمها كلمة عربية وليس الأمر كذلك، بل هي من الأصول الثنائية للغات السامية، ومثلها كلمة (لكن) فقد قال الخليل - بحق - إنها مركبة من (لاك + إن).
3- أخذت اليونانية الكلمة عبر الفينيقية، فأصبحت أداة التعريف فيها الياء والسين في آخرها،ومن شواهدها (آدونيس)
فإن (دو: ضوء) وهو إشارة إلى الشمس، و(يس) أداة التعريف كما سبق، والمعنى: رب الأرباب
ومعروف أن من كثيرا من الشعوب السامية عبدت الشمس، وعنهم أخذها الإغريق والأوربيون.
4- من بقايا الكلمة في اللغة العبرية (آدون: سيد). والعبرية هي أحدث اللغات السامية، وأضعفها.
5- أصاب الكلمة تطور دلالي هو (التخصيص) فأصبحت (إش: رجل) ي في العبرية،
و (إشا: امرأة) وهي نفسها (أنثى)العربية، مع ملاحظة الإبدال الصوتي بين الثاء والشين،
وفك الإدغام في العربية، الذي استجلب النون.

احسن الله اليك اخانا الموسوي لو اتممت الافادة بذكر مراجع محددة لما ذكرت لاجل المراجعة

يمكنك أن تحدد نقطة بعينها لأذكر لك مرجعها
أنا بشكل عام فلا أستطيع إلا أن أقول
راجع أي كتاب في اللغات السامية