طلب ممن يملك مخطوط مصنف ابن أبي شيبة
مصنف ابن أبي شيبة (235) - (7 / 450)
24178- حدثنا يزيد بن هارون ، قال : حدثنا شعبة ، عن زرارة بن أوفى ، عن أبي الحكم البجلي ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : لا تقتلوا الضفادع ، فإن نقيقها الذي تسمعون ، تسبيح.
الرجاء ممن يملك مخطوط المصنف أن ينظر لنا إن كانت الرواية فيه على هذا الوجه أم سقط من المطبوع قتادة فإن الحديث حديثه وقد حكى الخلاف في هذا الحديث ابن أبي حاتم في علله ولم يذكر هذا الوجه عن شعبة
وللناظر مني الشكر والدعاء
رد: طلب ممن يملك مخطوط مصنف ابن أبي شيبة
كذا في طبعة الرشد (8/ 70 رقم 24059)، وأيضا طبعة عوامة (12/ 150 رقم 24178)
وفي حاشية (طبعة الرشد) ذكر أنه في إحدى النسخ (الوطنية بتونس): يزيد بن هارون أخبرنا زرارة!
وفي أخرى (العمومية بتركيا بايزيد): يزيد بن هارون قال أخبرنا زرارة بن أبي أوفى عن الحكم!
وزاد في حاشية طبعة عوامة سقوطها من نسختي (نور عثمانية، محمد مراد ملا).
ولم يذكر فيهما شيء عن سقوط (قتادة)!
أما عن المخطوطات فليس بين يدي سوى قطعتين؛ إحداهما (المحمودية) إلى من أول الكتاب إلى البيوع، وأخرى (الظاهرية) من أوله إلى نهاية الصلاة.
رد: طلب ممن يملك مخطوط مصنف ابن أبي شيبة
جزاك الله خيرا يا عبد الله
رد: طلب ممن يملك مخطوط مصنف ابن أبي شيبة
للفائدة وربما تكون قد اطلعت عليها فقد أخرجه أبو الشيخ في العظمة بسنده عن شعبة عن قتادة عن ابن أبي أوفى به
فلعله سقطا في سند ابن أبي شيبة
رد: طلب ممن يملك مخطوط مصنف ابن أبي شيبة
الأظهر أن في هذا الطريق من رواية ابن أبي شيبة عن يزيد خلطٌ واضطراب قديم.. فهو من أفراد ابن أبي شيبة التي لم يقف عليها أحدٌ من الرواة والمصنفين فيما وقفت عليه.. فلم أر من تعرض لروايته هذه أبدا.. بل فعلهم يوحي أن الحديث ليس في المصنف أصلا؛ أقله في أصوله العتيقة. والله أعلم
وهذا الطريق عن شعبةً لا يعرف إلا من رواية قتادة، عن ابن أبي أوفى.. فإنه لا يعرف ولا يعقل أن يكون شعبة ممن يروي عن زرارة مباشرة!!
وقد أخرج الإمام الخطيب البغدادي في كتابه (موضح اوهام الجمع والتفريق)؛ قال: (أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْمَتُّوثِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، سَمِعَ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ الْبَجَلِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لا تَقْتُلُوا الضَّفَادِعَ فَإِنَّ أَصْوَاتَهَا تَسْبِيحٌ).. هكذا مرسلاً من طريق شعبة.. وهو موافقٌ في الإرسال لطريق ابن أبي شيبة. فتأمل
فلذلك لما خولف هذا الطريق عن شعبة ووصل من طريق المسيب بن واضح، عن الحجاج بن محمد، عنه؛ قال الإمام الطبراني في معجميه الأوسط بعد أن رواه: (لَمْ يَرْفَعْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ إِلا حَجَّاجٌ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ)، وقال في الصغير: (لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ مَرْفُوعًا، إِلا الْحَجَّاجُ، تَفَرَّدَ بِهِ الْمُسَيَّبُ).
قال ابن عدي في الكامل: (وهذا بهذا الإسناد يرويه المسيب، ويرفعه إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم والحديث موقوف).
قال ابن أبي حاتم في العلل: (وَسئل أبو زرعة عَنْ حديث رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو؛ قَالَ: لا تَقْتُلُوا الضُّفْدَعَ، فَإِنَّ صَوْتَهُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ تَسْبِيحٌ.
وَرَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.
وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.
فقيل لأَبِي زُرْعَةَ: أيها أصح؟ قَالَ: حَدِيث شُعْبَة أصح، وَأَبُو الحكم هو عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي نعم).