رد: إذا قام زيد فأنا أكرمه
السلام عليكم
هذا تفريق مبني على قاعدة تقدّم العامل على المعمول، فإذا اعتبرنا أن العامل هو فعل الشرط وتصبح بذاك إذا ظرفاً منصوباً بالفعل فتكون الجملة فعلية، أما إذا قدّرنا أن العامل في إذا الظرفية هو جملة الجواب وهي مصدّرة باسم(ضمير) فإنها تكون بهذا الاعتبار اسمية، وتكون إذا مقدّمة من تأخير، وقد قدّم ابن هشام مثالا يفسّر تقدّم الظرف على عامله، فقال:يوم يسافر زيدٌ أنا مسافرٌ، فالعامل في "يوم" هو الجملة الاسمية "أنا مسافر"(لأننا لو أرجعناها إلى أصل ترتيبها لكانت:أنا مسافرٌ يومَ يسافر زيدٌ") وعلى هذا الاعتبار تصبح إذا مضافة إلى ما بعدها، فالضابط هو اعتبار العامل إن فعلا ففعلية وإن اسما فاسمية.
وفقكم الله
رد: إذا قام زيد فأنا أكرمه
الأستاذ / الاستراباذي .. جزاك الله خيراً
لقد أفدت فأجدت