بين داروين وجرير (في نظرية النشوء والارتقاء)
من بين كل ما سرقه المستشرقون في فترة الاحتلال السايكسبيكوني
برزت نظرية (داروين)
وأنا أزعم أن أصل هذي النظرية كان عند العرب
ولكنها كانت عندهم تقال على سبيل الدعابة
أما داروين فقد سرقها ثم جعلها نظرية علمية
ما زالت تجد لها مريدين
قال جرير:
وهل كان الفرزقُ غيرَ قردٍ ** أصابته الصواعقُ فاستدارا
استدارا: تحول من هيئة إلى أخرى
أليست إشارة واضحة إلى نظرية داروين؟
يالكم من لصوص ايها المستشرقون!
رد: بين داروين وجرير (في نظرية النشوء والارتقاء)
/// بارك الله فيك..
فرقٌ بين كون المُحَبِّ قردًا (قبيحًا) وبين مدحه بأنه كالقرد! وعند العامَّة: "القرد في عين أمه غزال".
رد: بين داروين وجرير (في نظرية النشوء والارتقاء)
بارك الله فيكم، مع كون الموضوع أدبيا لا علميا، فإنه لا مانع من وصع تعقيب علمي في السياق للفائدة.
صحيح إن داروين لم يبتكر فكرة الارتقاء من عند نفسه، إلا أن السبب الذي جعل الملاحدة المعاصرين يطيرون بنظريته فيها كل مطار حتى صارت عندهم أصلا من أصول العلم الحديث، أن الرجل كان أول من ربط بين تلك الفكرة وبين ظاهرة التكيف الطبيعي في الكائنات الحية Adaptation من جانب وما يسمى بالتهجين الصناعي Selective Breeding من جانب آخر، ومن ثم الزعم بأن هناك شجرة جينية تتطور عبر أجيال الكائنات من خلال آليتين كان هو أول من افترضهما في التاريخ: الانتخاب الطبيعي Natural Selection والطفرة الجينية العشوائية Random mutation، وفي إطار - وتفريعا عن - هاتين الآليتين تطورت النظرية ووُضع ما يسمى بشجرة التاريخ الطبيعي التي تبدأ بالكائن أحادي الخلية في أصلها (الذي ظهر صدفة - ويا محاسن الصدف - في ما أسطورة شوربة الأحماض الأمينية)، وصولا إلى ذاك القرد (المحظوظ) الذي ظهرت في نسله - صدفة بعد صدفة - جينات "القرد المتأنسن" Hominid بعد رحلة بائسة من خبط العشواء عبر بلايين السنين!
فالقصد أن الجديد الذي أتي به داروين لم يكن أصل الفكرة نفسها وإنما وضعها في قالب نظرية (علمية) على طريقة العلم الطبيعي Scientific Method بعد أن كانت من قبل لا تعدو أن تكون فكرة فلسفية ساذجة لا دخل لها بالعلم الطبيعي..