المنتديات والمواقع الإسلامية - بين الواقع والمأمول - دعوة للنقاش

منّ الله علينا بوجود منتديات ومواقع إسلامية ننتفع بها جميعا، وهذا الانتفاع يختلف بحسب حال الشخص وتخصصه ومستواه في الطلب.
أما من ناحية الواقع، فلا أظنه يخفى على أحد، ولكن المأمول لا أظنه كذلك.
فأرجو أن يكون هذا الموضوع دعوة طيبة لجمع آراء الإخوة الفضلاء حول المأمول من المنتديات والمواقع الإسلامية، وما هي المشاريع المقترحة لخدمة هذا الدين من خلال وسيلة الإتصال العالمية (الإنترنت)، وكذلك لمس نواحي التقصير والخلل الموجود حاليا حتى يمكن تداركه.
وهذه دعوة مفتوحة للحوار الهادىء واضعين خدمة هذا الدين نصب أعيننا، نفع الله بكم.

السلام عليكم
أنا في رأيي المواقع والمنتديات الإسلامية خاصة فيها إيجابيات وسلبيات أيضا.
من هذه الإيجابيات أنها سهلت على طلبة العلم بابا كبيرا لنقل العلم والإستفادة منه مثل الكتب المصورة ودروس العلم المسجلة وغيرها.
لكن أرى فيها سلبيات لا تخفى عل أحد مثل التجرأ على الدين والعلماء بالسب والقدح ويوجد سلبيات اخرى لكن أرى أن أخطرها هذه.
والله أعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نقطة هامة... ألا وهي:
التجرأ على دين الله [ بالفتيا ] وعلى العلماء [ بالسب والقدح ].
وهذه الأخطاء قد يقع فيها (بعض) طلاب العلم، وهذا شىء متوقع، وهو يحدث في المنتديات عموما.

لذا... أرى أن نفصل الحديث بين المواقع والمنتديات في المشاركات التالية، عسى أن تضح الرؤية، ونرى أفكارا جيدة لما هو المأمول من المواقع. وكذلك المنتديات العلمية.

تمكن الاحباط... وانتهت الآمال؟ (ابتسامة)

موضوع ذو صلة (بالمنتديات)
http://www.mmf-4.com/vb/t4859.html

كانت الجودة المتاحة للصوتيات (القرآن الكريم) لوقت قريب لا تتجاوز 32 kbps وهذه الجودة تعتبر من أقل ما يمكن، ثم الأعلى المتاحة حاليا هي 256 kbps
وجميع هذه الملفات والنوعيات تندرج تحت قائمة loss audio لأنها بصيغة mp3
ولا شك في الحاجة إلى صوتيات فائقة lossless audio
وهي غير متوفرة حاليا... والصيغ الخاصة بها wav, flac, ape
مع العلم أن هذه الصيغ تكون مساحتها أضعاف أضعاف المتاح حاليا ... فقد لا تناسب من ليس عنده مساحات تخزينية عالية، ولكن اتاحتها هامة جدًا، ولها طرق معينة لأخذ نسخ من الاسطوانات.

كذلك تنقية وتعديل الملفات الصوتية لكثير من المحاضرات، كالشروح القديمة للشيخ العثيمين على سبيل المثال، وغير ذلك كثير... وما سبق على سبيل التمثيل لا الحصر.

هناك جهود يقوم بها إخواننا في موقع إسلام واي، وإسلام هاوس... وغيرهم... إلا أن الحاجة تدعو إلى مزيد من العمل الإحترافي.

أي أفكار أخرى؟ لا مانع من إدراج أي أفكار أخرى لخدمة الدين.. لا عبر المواقع والمنتديات فقط... بل عبر جميع وسائل المالتي ميديا.

ثلاث مشاكل فيها:
@ ضياع الوقت مقارنة بالفائدة المتحصلة.
@ عدم توثيق المعلومات وعدم فائدتها الكبيرة.
@ الإختلاط
@ مواجهة بعض السخافات أحياناً
@ وجود البرامج المسروقة والهاكات
@ سرقة الإيميلات
@ تورط الشباب في علاقات غير شرعية وخاصة إنخداع الفتيات الصغيرات.
من محاسنها:
@ الأنس بوجود القابضون على الجمر في زمن الغربة
@ المنتديات النسائية لها الفائدة العظمى والراحة النفسية ولكنها ضعيفة الفائدة لمن يتقدم في الطلب .. وكذا الرجالية
@ هذا المنتدى وملتقى أهل الحديث أعظمها فائدة بين المنتديات للجادين في الطلب

جزاكم الله خيرًا على هذه النظرة التحليلية النقدية.
من الناحية العلمية:
1- ضياع الوقت مقارنة بالفوائد المتحصلة
2- عدم توثيق المعلومات، وعدم فائدتها الكبيرة
وكلاهما مرتبط بالضعف العلمي... فيكون هناك ارتباط بالنقطة التالية
- المنتديات النسائية لها الفائدة العظمى والراحة النفسية ولكنها ضعيفة الفائدة لمن يتقدم في الطلب .. وكذا الرجالية.

ومن ناحية المعاملات:
1- الاختلاط
2- مواجهة بعض السخافات (أحيانا)
3- وجود برامج غير شرعية، (هاكات - سرقة إيميلات)
4- إحتمالية وقوع إنجذاب عاطفي والذي قد يقع فيه صغار السن على الأخص.
ولكن رغم ذلك، فهناك فائدة مرتبطة وهي:
الأنس بوجود القابضون على الجمر في زمن الغربة.

أحسن الله إليكم...
يبقى السؤال: وضعنا أيدينا على الداء، فما هو الدواء؟
بمعنى: إن كان المأمول هو تفادي هذه المشكلات وعلاجها، فما هي التصورات الافتراضية للوصول إلى هذا المأمول؟

في نقطة هامة أثارها الشيخ أبو مالك العوضي:
ومن العجائب التي أراها كثيرا ولا أعرف لها سببا أن كثيرا من المتخصصين يهجرون الإنترنت والمنتديات هجرانا تاما، بل بعضهم ليس عنده بريد إلكتروني، بل ليس عنده حاسب آلي أصلا !!
والحجة التي يذكرونها أوهى من بيت العنكبوت، وهي أن مثل هذه الأمور تشغل عن طلب العلم، وهذا عجب من العجب فإن طالب العلم يستطيع مستعينا بالحاسب والإنترنت أن يحصّل أضعاف ما كان يحصله من غيرهما، وهذا مجرب ولكن المشكلة في ضعف المعرفة التقنية كما سبق ذكره. اهـ

والأعجب، عدم مشاركة كثير من طلاب العلم والشيوخ رغم وجودهم على الإنترنت، بل وفي المنتديات الإسلامية، قد ترى معرفاتهم في مواضيع مثل طلبات الكتب على سبيل المثال، وأما المشاركات العلمية فقد لا تُذْكَر (إن وُجدت).