(المرأة )خسرناها وكسبتها الأصوات الأخرى ..د. بكار

:

%80 مما كتب عن المرأة المسلمة لم يتعد الحجاب والاختلاط

خالد الشلاحي ــ المدينة المنورة
أوضح المفكر الإسلامي الدكتور عبد الكريم بكار أننا خسرنا المرأة وكسبتها الأصوات المغرضة عندما همشناها، ملمحا إلى دراسة أجراها وجد فيها أن 80 في المائة مما كتب عن المرأة انحصر في الحجاب والاختلاط والعمل وشروطه، مبينا أنه وجد في دراسة أخرى أن المرأة المسلمة تنفق على أدوات التجميل والتزين أكثر من المرأة الأمريكية، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى الخواء الفكري والروحي، فأحبت أن تملأه عن طريق الاستهلاك والشراء.
وأشار إلى أن الناس كلما مضوا في التحضر فإن الحياة تكتسب مسحة أنثوية أكثر، والسر أنهم يتذوقون طعم الرفاهية، مبنيا أن «المرأة بالنسبة للرجل شيء يترفه به، والعكس كذلك»، موضحا أن الرجل لا يستطيع أن يترفه بالمرأة حتى يرفهها، ومن جملة ترفيهها سماع كلامها والموافقة على ذوقها، ولذلك فإن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن للترفيه، لأنه لو كان كذلك لرفه نساءه، ولذلك نلاحظ أن نفوذ المرأة في البادية أقل منه في القرية، ونفوذها في القرية أقل منه في المدينة، لأن أهل المدينة تذوقا طعم الرفاهية، وجزء من رفاهيتهم لترفيه نسائهم.
جاءت تصريحات بكار عن ترفيه المرأة في سياق حديثه عن العقل في محاضرة ألقاها في الجامعة الإسلامية، وأوضح فيها أن عقل الإنسان ينقسم إلى عقلين؛ موهوب يتساوى فيه جميع الناس حتى الأطفال قسمه الله بين كل الأمم بالتساوي، وعقل كسبي، والمراد به الثقافة، وهو الذي يدفع الأمم إلى التقدم، مشيرا إلى أن القرآن الكريم يركز على العقل الكسبي، وأن كثيرا من الدراسات تقول إن التعليم الجيد يستطيع رفع مستوى الذكاء الفطري لدى الإنسان إلى 8 في المائة، مبينا أن الفارق بيننا وبين الأمم المبدعة هو الثقافة وليس العقل، موضحا أن الإنسان العادي حينما يتعلم تعليما ويتدرب جيدا فإنه يحفز عقله على العمل الجيد والتوجيه الصحيح.
وأكد بكار أن أفضل الطرق لبناء العقل والثقافة الشخصية هي؛ القراءة، الحوار، النقاش، مشيرا إلى أن العقل حينما يتعامل مع الأشياء لا يتعامل معها مباشرة، بل عبر أدوات، هي: المفاهيم، التعريفات، المصطلحات، والمعلومات، فإذا وحدت كانت العقول ذات قيمة، وتعمل بكفاءة.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0318339016.htm

السلام عليكم
كلام الدكتور البكار كلام واعي جدا ، ويحتاج لمن يعي القضية ، فهو كلام رجل شغله سبر الأشياء والخروع بنتائج وكليات .
في المقابل يحتاج إلى أذن واعية ، أي إلى عدد من أهل العلم الوعاة لهذه القضية .
وثمة ما أضيفه وهو :
1- لقد أصبح واضحا في بلداننا الإسلامية الزيادة العددية للنساء على الرجال ، وما يلتفت إلى هذه القضية ألا وهي تثقيف المرأة وملأ فراغها الروحي والعاطفي من تثقيف وتزويج .
2- في مجتمعاتنا كثر الطلاق وقل الزواج ، وهذه مشكلة خطيرة تأكل المجتمع وتفسده.
3- العولمة اليوم سيء غير مسيطر عليه من قبلنا لذا فإن توجيه جزء منها يساعد في السيطرة عليها، والعولمة جزء منها يشجع الرفاهية ومن ثمَّ المرأة ؛ لأنها عنصر الرفاهية الرئيسي.
4- بات مفكرو أعدائنا بسهولة يستفزونا بقضية الحجاب وأقصد (النقاب) لذا يفتحوا القضية مع أي حدث كبير ليشغلوا العلماء والدعاة والمفكرين بالإشتغال بها . فالرجاء الإنتباه لذلك.
5- يجب التفريق في قضية المرأة بين البلدان فما يطرح في الخليج غير الدول الأخرى ولا الدعاة والعلماء معرفة المجتمعات والشعوب قبل الولوغ في أي موضوع يخص المرأة .
هذا ما أحببت التنويه إليه وإفادته

صدق د. بكار .
لا احترام للمرأة ولا تقدير لها .
ينظر لها وكأنها مخلوق للمتعة فقط ، ليمتع نفسه بها ، ومخلوق من الخطيئة لينبذها بعد ذلك ولا ملامة ..!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إياد القيسي

2- في مجتمعاتنا كثر الطلاق وقل الزواج ، وهذه مشكلة خطيرة تأكل المجتمع وتفسده.
3

---

ما زاد عدد المطلقات في مجتمعنا ( السعودي خاصة ) ، إلا الشهوانيون ..
بينما نجد بعض الرجال من غير الملتحين، وبعض أهل المعاصي التي يراها الدعاة تُدخل النار أو تستوجب عذاب الله ، انظر إلى انصافهم للمرأة واحترامهم لقدسية الميثاق الغليظ .. فـ سبحان الله ..!

الأخ الفاضل اياد القيسى
والأخت الفاضلة الأمل الراحل
جزاكما الله خيرا