معرض الكتاب وتساقط الأقنعة! للشيخ فهد القاضي

بسم الله الرحمن الرحيم

معرض الكتاب وتساقط الأقنعة

الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.

أما بعد فقد اقتضت حكمة الله عز وجل أن يبتلي عباده المؤمنين بأنواع من الاختبارات.
ومن هذه الابتلاءات التي ما سلم منها مجتمع من مجتمعات المسلمين: وجود المنافقين الذي يكيدون للدين وأهله .

وحيث اختُتم معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام 1431 فلا بد من وقفة تأمل في شأنه. .
فمن المؤكد أن جملة من المنافقين اجتهدوا في (اختطافه)ليحققوا من خلاله مآرب لهم.

وفي هذا الأسلوب من المكر ما لا يخفى، فوسيلتهم وستارهم الذي يستترون به: حب العلم ونشر الثقافة اللذين هما محل تقدير ومحبة لدى عامة الناس. ومن هنا فمن انتقد وضع ذلك المعرض، وأراد أن يعيده إلى مساره الصحيح اتهموه بصنوف التهم، ورموه بأقذع الأوصاف، ومارسوا ضده أنواعاً من الإرهاب.

وعادة المنافقين التواري، والعمل من وراء الكواليس، إلا أنه مع كل هذا الاجتهاد في التخفي والتواري يأبى الله إلا أن يفضحهم . قال الله عز وجل :{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ{29} وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُ مْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّ هُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}.

وحين أستعيد الذاكرة فأستعرض ما يحضرني من مناسبات مشابهة أكاد أجزم أني لا أستحضر مناسبة تحقق فيها مزيد من سقوط الأقنعة وانفضاح المدبرين (الحقيقيين) ما تحقق في هذه المناسبة .

وأقتصر من هذه (الفاضحات) بأمرين:
أحدهما: التمرد وإعلان العصيان على توجيه رسمي من جهة عليا معنية بالموضوع، قضى توجيهها بمصادرة الكتب المخالفة ومنع الاختلاط .
وكذلك المعاندة لتوجيه رسمي آخر من جهة إدارية عليا قضى بإقفال إحدى الدور، فبعد أن فعل القرار وأقفلت تلك الدار، يعاند من يعاند ويلغي قرار الإغلاق ويصدر توجيهه بإعادة فتحها.
وهذا-التمرد- ما سبق أن جرت به العادة! ولا يحضرني له نظائر!
وليس المقام هنا مقام استطراد في هذا الشأن، ولكن الذي يعنيني أن هذا الموقف سلط الأضواء بقوة على المدبرين (الحقيقيين) للمعرض، ووضح درجة تحمسهم له وكيف استغلوا مناصبهم وقربهم من مصادر القرار في المنافحة عن المعرض وإبقائه على وضعه (المنفلت).

(الفاضحة) الثانية:
وهي امتداد لما تقدم . . تَطَوُّعُ (بعضهم) ليتابعوا تنفيذ قرارات (التمرد على التوجيهات الرسمية) بأنفسهم، وذلك بمرابطتهم في المعرض. فنزلوا عن شيء من كبريائهم (وهم الذين يرون أنفسهم أنهم المثقفون والنخبة و...) ورابطوا شخصياً عند عدد من المكتبات التي خافوا عليها من الإغلاق أو على شيء من كتبها من المصادرة . وجعلوا من أنفسهم حيالها بمثابة (رجل أمن) !
حصل هذا بهذا الأسلوب الفج المكشوف!

وها هنا سؤال يتبادر إلى الذهن : ما سبب كل هذا التحمس؟ و ما المردود الذي يؤملونه من وراء المعرض بهذه الصورة؟
والجواب: أنهم يعقدون عليه آمالاً، ويرونه فرصة لا تعوض للمضي قدماً في مشروعهم التغريبي .فهم يرون أن من أهم الأسباب لتغيير الصبغة المحافظة لمجتمعنا ، وتغيير سَمْته الذي تميز به هو انفتاحه على الملل والنحل والثقافات الأجنبية عن ديننا. أما قيام أفراده بما تقتضيه كلمة التوحيد من الحب في الله والبغض في الله، والموالاة فيه والمعادة فيه.. فيرون أن هذا يكرس ما يسمونه بثقافة الانغلاق، وأنه من أهم الأسباب لبقاء المجتمع على تدينه وتمسكه بعقيدته.
ذلك غير ما تهيئه (بيئة المعرض) من خلال طريقة تنظيم ارتياده، والتي يختلط فيها الرجال والنساء، والطلاب بالطالبات، وتتماس الأكتاف أحياناً. . مهيئة بذلك بيئة تربي على مثل هذه الأوضاع، وتطبّعها في النفوس .



_ تمادي الانفلات السلوكي في تنظيم المعرض عاماً بعد عام:

_ في العام الأول كان دخول الزائرين مختلطاً فيما يسمى بأيام العوائل.

_ في العام الذي يليه جعل دخول الزائرين بما أسموه (أيام الجميع) أي الرجال الذي أتوا بصحبة عوائلهم، والشباب العزاب، والفتيات اللاتي حضرن بدون محرم.

_ في عام تالٍ شاركت امرأة في الركن التابع للسفارة الأمريكية والمسمى (مصادر المعلومات).

_ في عام تالٍ أوكلت مهمة (النداء الصوتي) إلى الفتيات.

_ في هذا العام شاركت امرأة في البيع في إحدى المكتبات.

إذاً فالمعرض مما تميز به:ـ
1- احتضان دور ومكتبات عنيت بنشر كتب أهل الانحراف (الفكري والسلوكي).

2- احتضان دور ومكتبات متهمة بأنها مدعومة من جهات أجنبية ومن دوائر مشبوهة ترعى التوجه الفكري المنحرف وأصحابه في بلادنا، وتسعى في استقطاب من يمكن استقطابه من الشباب والفتيات، واحتضان من يمكن احتضانه منهم.

3- تحظى كتب رؤوس الانحراف وعتاة الملحدين(أمثال محمود درويش وسميح القاسم ومن على شاكلتهم) بمزيد حماية وحصانة. فمراقبو وزارة الثقافة و الإعلام يعتذرون عن مصادرة أمثال هذه الكتب بالذات، مهما اجتهدتَ في إقناعهم بما فيها من كفر غليظ وزندقة ظاهرة. وبعضهم يصرح بأنه لا يقدر أن يعمل شيئاً حيال هذه بالذات!

4- وجود تمثيل حي لجهات أجنبية تمارس أدواراً غامضة (تحت ستار" التمثيل الثقافي، والتبادل الثقافي، ومصادر المعلومات ..." ).

5- اتخذ فرصة وذريعة ليدعى أرباب الفكر (المتحرر من قيود الشرع) من أنحاء المملكة وخارجها، لإلقاء المحاضرات أو المشاركة في الندوات أو تحت مسمى (ضيوف المعرض)، فيلتقي جملة منهم- يومياً- يتحاورون ويتشاورون و ...... !

6- وضعه يزداد سوءاً من عام لآخر، رغم مساعي المصلحين وجهودهم والتي تسبق إقامته بفترة قد تصل إلى أشهر.

7- إضافة إلى ما يتم فيه من تسويق كتب الانحراف . . فمن خلاله أيضاً تضخ كميات من كتب ممنوعة، في صفقات تتم بين أصحاب الدور وأصحاب مكتبات محلية، خاصة في الأيام الأخيرة منه.

ومما كشفه المعرض بجلاء : الإقصائية الطافحة يتضح ذلك في صور شتى. .

أحدها: الفعاليات الثقافية (موضوعاتها وملقوها).

ومنها: ضيوف المعرض .

ومن صوره هذا العام: لقاء الوزير بـ (المثقفين) والصورة التي خرج بها اللقاء، والعينات التي دعيت له. ولا يقدح فيما تقدم مجاملات فرضها عليهم الواقع فرضاً .

وأيضاً مما يؤكد إقصائيتهم و يـبـين ضيق عطنهم: الأسماء التي اختاروها لتسمى بها ممرات المعرض:

فؤاد مغربل
بكر شيخون
صفية بنت زقر
يوسف جاها
محمد سيام
عبدالله نواوي
كمال المعلم
طه صبان
نبيلة البسام
عبدالحميد البقشي
علي الرزيزاء
منيرة بوصلي
ضياء عزيز ضياء
عبدالجبار اليحيى
علي الصفار
محمد المنيف
أحمد فلمبان
عبدالحميد رضوى
بدرية الناصر
. . . . . . . . . . . . . . . . .
عجباً ! كيف اختزلوا ثقافتنا في هذا الشكل الخديج، بل المشوه !
أين سلف هذه الأمة ورعيلها الأول؟ أين قادة الفتوح وصناع حضارتنا؟ أين أهل العلم والفضل؟ أين المبرزون والمتميزون من أبناء بلادنا في العلوم التجريبية وغيرها من العلوم النافعة؟ بل أين بناة المجد السابقين واللاحقين؟
/ / /

وبعد
فحيث إن وضع المعرض على ما تقدم، وحيث إن هذا المنكر بالغ من القبح مبلغه،كيف لا وهو يتعلق بالقدح في جناب الرب سبحانه وتعالى وبكتابه و برسوله صلى الله عليه وسلم. ففي المعرض كتب تتضمن من الافتراء والاستهزاء والتطاول أعظم من قول من قال الله عنهم:{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً{88} لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً{89} تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً{90} أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً}
فالكتب التي تقول:
[ الله لا يثبت إلا في حال العجز ويكون تعبيراً عن الضعف الإنساني]
[خذوا وقتكم لكي تقتلوا الله]
[ الله في مدينتي يبعه اليهود
الله في مدينتي مشرد طريد]
[لأي كهف ينزوي الله المعفِّر بالغبار, وبالدخان وبالشرر ؟
اسمع يا إلهي، أيها الإله القاسي المنتقم. اسمعني لتُقدِّم استقالتك.
يا ربَّنا وربَّهم متى تُفيق .
مشيئة الرحمن والأقدار بعض من نفايات القرون .
لا تركعوا. لا ترفعوا أيديكم إلى السماء تدمَّرت واندثرت أُسطورة السماء .]

هذه الكتب وأمثالها تعرض، ثم تحمى، وينافح عنها وتخص بمزيد حصانة. هي والدور المعنية بها، وتجعل في متناول الجميع الصغار والكبار.
ويتكرر عرضها كل عام .
وهكذا الكتب التي تعرض العقائد الضالة وتدعو إليها وتزينها في النفوس.
ينضاف إلى ما تقدم كتب الفحش والمجون والأدب الرخيص.

لذا فإن الموضوع خطير جد خطير. والسكوت عن هذا المنكر العظيم مؤذن بأمور لا تحمد عقباها. عياذاً بالله من سخطه وعقوباته.

لذا فإني أدعو إلى ما يلي :

1- مبادرة الجميع بالقيام بما أمر الله به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعزم وحزم، كل بما يمكنه، وبما يرى من الوسائل المشروعة التي تحقق هذا الغرض.

2- الاجتهاد في محاسبة المتجاوزين، ورفع دعاوى قضائية ضدهم.

3- قيام أهل العلم والفتيا بتحرير حكم ارتياده والحال ما تقدم، سيما وأكثر المتسوقين-أو كثرة منهم- من أهل العلم الشرعي أو محبيه .

4- وأيضاً أن يحرروا حكم مشاركة الدور والمكتبات فيه ، إذ أنه لو أفردت تلك الدور المنحرفة وبقيت وحدها في الساحة لخوت على عروشها وما قام لها سوق .

5- الاجتهاد في الدعاء أن ينصر الله دينه وكتابه ونبيه صلى الله عليه وسلم وعباده الصالحين، وأن يكبت الباطل وأهله. فليجتهد الجميع في ذلك، وليتواصوا به وليحثوا صالحيهم و ضعفتهم عليه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم: (ابغوني الضعفاء، فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم) رواه أبو داود، وروى النسائي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم).

ختاما : أذكّر أن ما حصل في معرض الكتاب- مما تقدم ذكره- و ما يجري في هذا الكون لا يخرج عن سنن الله الكونية الشرعية، المذكورة في مثل قوله تعالى:{ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ} والله تعالى وعد بالنصر وبالعاقبة الحسنة لأوليائه: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}. وبين حال الباطل ومآله وأنه إلى زهوق، قال تعالى:{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } وقال تعالى: {وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ}.

فإن نحن امتثلنا ما أمرنا به ربنا .. حقق لنا ما وعدنا، فهو سبحانه لا يخلف الميعاد.

وإني أدعو كل من سعى في إظهار المعرض المتقدم ذكره، بذلك المظهر، بقصد ووعي، أو بدونهما إلى التوبة إلى الله عز وجل، وأن يتواضع للحق، وألا تأخذه العزة بالإثم، فكل الناس خطاء وخير الخطائين التوابون، وألا يكون فيما تقدم من عبارات ربما ندّت عن حد الاعتدال مانعاً له عن التوبة أو صاداً له عن الحق. فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها. وليختاروا أحد الفريقين المذكورين في قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ{7} وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ{8} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ{9} أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِين َ أَمْثَالُهَا{10} ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ } أعيذهم ونفسي بالله من أسباب سخطه وموجبات عقابه.

اللهم اجمع قلوبنا على طاعتك ومحبتك.

وبالله التوفيق والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. والحمد لله رب العالمين.

فهد بن سليمان القاضي
30/3/1431

سبحان الله..!
وهل فيه الآن من يصدق أن وزارة الإعلام تمردت على أوامر الجهات العليا ؟؟
هي الان تنفذ أوامرهم .. لكن العصيان هذا مجرد مسرحية لتحقيق مآرب معروفة ..
يعني وزارة الإعلام = الحكومة
يعني بالله هل فيه حكومة تعجز عن ضبط سياستها وفي مكان مساحته ما تتعدى أمتار معدودة ؟؟ ولمرة واحدة في السنة !

نسأل الله أن يبارك في الشيخ فهد القاضي.

بارك الله في الشيخ المحتسب فهد القاضي..
وهذه العبارات التي نقلها يقف لها شعر المؤمن، ولا يرضى بها ويدافع عنها ويساهم في نشرها إلا منافق زنديق.
"سبحان الله عما يصفون"
"سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيرا"

عجيب ،وغريب أن تقع مثل هذه المخازي في بلاد التوحيد!! لكن ليس العجب من شخص أحمق يطعن نفسه بنفسه ويجأ عينه بمخيطه ! نعم هذا هو مثل من يريد إسقاط الحكم الإسلامي في أي بلد كان ،كيف وهذه البلاد هي حوزة الإسلام والمسلمين؟!! فمن يحارب دين الله تعالى فهو إنما يحارب الله جل في علاه ،فهو كعنزة حملت حتفها بظلفها!...أقول : ليس العجب من استماتة أهل الباطل في نصرة باطلهم! ولكن العجب كل العجب تماوت أهل الحق عن حقهم كأنما يساقون إلى الموت!!!
أليس فيها كذا وكذا عالم من العلماء؟!! أليس فيها كذا وكذا هيئة شرعية؟!!! أليس فيها فلان وعلان وهو كذا وكذا ؟!! أليس فيها وزير كذا وكذا من صناع القرار ؟!!!
أين كل هؤلاء ؟!! أين هم عن شرذمة منافقة من العلمانيين والملحدين؟!!!
أسأل الله تعالى أن ينصر دينه.

سبحان الله

دعهم يمكرون ..


فالله - عز وجل - من ورائهم محيط ..