إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
هذه بعض الأخطاء المتعلقة بقراءة الفاتحة، وبيان جهة خطئها لغويًّا.
1- كسر كاف "إياكَ"، فمن كسرها بطلتْ صلاتُه.
وعلة ذلك: "لأنه بكسْر الكاف فقد صرفَ الخطاب إلى مخاطب مؤنث، والله تعالى لا يجوز وصفُه بالتأنيث، ولا خطابه به، فيصير كأنَّه خرَج من القراءة إلى كلام الآدميين، وذلك مُبطل، فكذا ما أشبهه".
2 - ضم التاء في "أنعمتَ" أو كسرها، فمن ضمها أو كسرها بطلتْ صلاته.
وعلة ذلك: لأنَّ الخطاب لله تعالى بضمير يعود إلى الملك أو غيره من الصِّفات المتقَدِّمة، وهو لفظ مُذكر، فإذا ضم التاء نسب الإنعام إلى نفسه، وادَّعى صفة الله وأضافَها إليه، وإذا كسرها كأنه مخاطب لغَيْر الله، أو مخاطب له بلفظ التأنيث، وكلاهما لا يجوز.
3 - قراءة: "المغظوب" هكذا بالظاء؛ ففيها وجهان:
أحدهما: تبطل؛ لأنَّ الغضب وما تصرَّف منه بالضاد فقد حرَّف القرآن إلى غير ما أنزل عليه، فأشبه ما لو قرأ "الظالين" هكذا بالظاء.
والثاني: لا تبطل؛ لأنه ليس في اللغة "غظب" بالظاء، حتى يُخشى اللبس وإحالة المعنى، فيكون المرادُ منه معْلومًا، وحينئذٍ لا يكون تحريفًا مؤثِّرًا، كما لو فتح نون "نستعين" الأخيرة، والوجهان متقابلان.
4 – إبدال الضاد ظاء عمدًا: "ولا الظالين" هكذا بظاء قائمة، فمن أبدلها بطلتْ صلاتُه.
وعلة ذلك: "لإخلاله بالمعنى، فإنَّ الصواب بالضاد منَ الضلال، وهو ضد الهدى، فإذا قرأ بالظاء حرَّف وأحال المعنى؛ لأنَّ ذلك من قولهم: وظل فلان يفعل كذا، إذا فعله نهارًا، فيكون المعنى: غير المغضوب عليهم ولا الفاعلين نهارًا! والمراد غير ذلك".
5 - فتح الهمزة وقطعها من "اهدنا" في الفاتحة، فمن فتحها بطلتْ صلاته:
وعلة ذلك: "لأنه يخل بالمعنى المقصود، فإنَّ المقصود سؤال الهدى، وذلك إنما يكون بكسر الهمزة إذا ابتدأ بها أو وصل بنيَّة الوقْف؛ لأن أصله من الفعل الثلاثي، يقال: هَدَيْتَ القَوْم الطريق هِداية، وفي الدين: هدى، فالأمر منه: اِهْدِ، بكسر الهمزة.
أما وجه صحة الصلاة مع فتْح الهمزة على الوجه الثاني، فلم أر فيه نقلاً.
6 - نطق آمِّين بتشديد الميم، فمن شدَّد بطلتْ صلاته.
وعلة ذلك: أنَّ ذلك جمع "آمّ"، وهو القاصد، وجمعه: "آمُّون" رفعًا، و"آمِّين" جرًّا ونصبًا، ومنه: {وَلَا آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2]، وذلك غير المراد.
والصواب: "أمين"، و"آمين" بقصر الهمزة ومدِّها مع التخفيف، ومعناه: اللهم استجب، وقيل: لا تبطل الصلاة مع تشديد الميم أيضًا؛ لأنّ معناه: صلينا آمين رحمتك فارحمنا، أي: قاصدين" .
7 - إسقاط تشديدة من الفاتحة، أو فك إدغام فيها:
فمن فك أو أسقط بطلتْ صلاته في أوجه القولَيْن؛ لأنَّ الشدة معدودة حرفًا، وهي قائمة مقامه في العربية".
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
جزاكم الله خيرا
بحث قيم مفيد
نفع الله بك
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
حي الله أبا إلياس وزاده من فضله، ولا حرمنا الله النفع بما كتبت وبما تنوي كتابته - إن شاء الله -
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
انا اختلف معك
اما بطلت فلا ، واما نقصت فنعم، وربما نقصا كبيرا
وجوابي عن النقاط الست:
1- هب انه كسر الكاف سهوا او جهلا، وانت تعرف ان على هذا اللهجة الخليجية، إذ يقال فيها "كيف حالِِك؟ والمخاطب مذكر. فالصلاة ناقصة، اما ان تعمد فباطلة نعم.
2- حركة تاء الفاعل تحتاج علما، ولو انك استمعت الى سياسي دكتور لسمعته عن نفسه يقول: وقد وافقتَ، وعلى هذا اللهجة السودانية. فهل تبطل صلاة السودانيين؟
3- لااظن احدا على وجه الارض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد، وانما هي اجتهادات ومحاولات، عد الى كتب الاصوات لتعرف الاختلاف بين نطق المصريين والعراقيين واليمنيين والمغاربة، فهذي بالذات خطأ محض.
4- ثلاثة ارباع دكاترة النحو يخلطون بين همزتي الوصل والقطع، ولايميزون بينهما. غفر الله لك أفتريد ممن دونهم أن يحسن ذلك؟
5- في تفسير آمين مذاهب، وتشديدها قراءة متواترة، ومنها أنها كلمة غير عربية، ولعلك تسمعها من النصارى، فهذا يدل على انها سريانية ورثها العرب، فاستعملها القرآن.
فهل تخطئ قراءة سندها صحيح متواتر؟
6- لقد حجرت واسعا من رحمة الله يا رجل، فمن تعمد فلم يفعل ذلك؟ ان كان يجهل فهو معذور وصلاته ناقصة لا باطلة، اما التعمد فعير وارد البتة، ومن تعمد يخرج من الملة ليس فقط تبطل صلاته.
واخيرا اذكرك قوله صلى الله عليه وسلم:
" الماهر بالقران مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه - وهو عليه شاق - لهُ أجران"
وقبل هذا قوله تعالى : لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا...
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
إبدال الضاد ظاء عمدًا: "ولا الظالين" هكذا بظاء قائمة، فمن أبدلها بطلتْ صلاتُه.ومقابل هذا القول من قال بالصحة لعسر التمييز وهذا الخلاف انما يختص بقادر لم يتعمد او عاجزا امكنه التعلم فلم يتعلم فالقادر المتعمد لاتصح منه والعاجز عن التعلم تجزئه ويضاف الى اخطاء الفاتحة ما يلي:
1- ترتيبها وهو ان ياتي بها على النظم المعروف في كتاب الله ..
2- وموالاتها وهو ان يصل الكلمات بعضها ببعض دون ان يفصل بينهما الا بالتنفس والفصل المبطل ماجرت به العادة بخلاف ما اذا فصل لاجل ذكر او فتح عليه احد اونحوه والكلام في مسائل الفقه التي دونها علمائنا لايتعارض ما ذكروه من التيسير حسب قاعدة رفع الحرج مرفوع ولكنهم ذكروا تلك الاقوال حسب ما وصلهم من ادلة كل حسب مذهبه وهذا في ازمنتهم فكيف في ازمنتنا المفصود ان التاصيل الذي ذكره ابو الياس الرافعي صحيح .
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
جزاك الله خيرا
وعندي سؤال لو سمحت حول اسم فعل الامر ( امين ) بمعنى استجب نحن نذكره في نهاية السورة وهو ليس في متنها فما حكم النطق بها وهل يجوز تركها وذكرها في السر بعد تلاوة الفاتحة
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
جزاك الله خيرا على حسن ردك، القيم الجميل!
وأقول:
أخي الكريم يزيد، تقول: لعله أخطأ، وهل لأحدٍ عذرٌ في أن يخطئ في قراءة الفاتحة في عصْرنا؟! ولو كنت أنت أنت تخطئ فصلاتك باطلة.
تقول: "لااظن احدا على وجه الارض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد، وانما هي اجتهادات ومحاولات، عد الى كتب الاصوات لتعرف الاختلاف بين نطق المصريين والعراقيين واليمنيين والمغاربة، فهذي بالذات خطأ محض" - هكذا العبارة بعجرها وبجرها وأخطائها - وكأنك ما تلقيتَ عن الأشياخ القراءة الصحيحة، وحتى ولو لَم يكنْ، فاقرأ لي قوله تعالى بالظاء الخليجية أو السُّودانية: {وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلِّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 60]، فاقرأ في سرِّك حتى لا يسمعك أحدٌ، فيقول: .... أو .... أو....
- وتقول فضيلتك: "لا أظن أحدًا على وجه الأرض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد".
قولك هذا لا دليل عليه، ولا ذنب لنا إنْ كنتَ لا تستطيع القراءة ولا النطق بها، والحمد لله أنا أنطقها جيدًا، من الجهات الثلاث، فتعلمها حتى تقرؤون بها - خطأ من النُّسَّاخ!!!
- تقول: "ثلاثة أرباع دكاترة النحو يخلطون بين همزتي الوصل والقطع"، ولا أعرف لماذا يخلط هؤلاء الدكاترة بينهما، والحمد لله عندما كنتُ معلِّمًا للابتدائية والإعدادية جعلتُ طلابي يفرِّقون جيدًا، فلو أرادوا أن يفرقوا بينهما أحلتهم إلى كتاب سهل يُمَيِّز بينهما!!
- تقول: "في تفسير آمين مذاهب، وتشديدها قراءة متواترة"، ومنها أنها كلمة غير عربية، ولعلك تسمعها من النصارى، فهذا يدل على انها سريانية ورثها العرب، فاستعملها القرآن،
وإن كان كلامك صحيحًا فأخبرنا قراءة من هذا، أتقول كلاما لا تعرف معناه، وكأننا لا نعرف المتواتر من غيره!
قال القرطبي: "آمين لغتان: المد على وزن فاعيل كياسين. والقصر على وزن يمين، وتشديد الميم خطأ، قاله الجوهري، وقد روي عن الحسن وجعفر الصادق التشديد – إلا إذا كنت من أتباع جعفر الصادق، فلا لوم عليكَ.
- تقول: "ولعلك تسمعها من النصارى"، أنا ما سمعتها من النصارى، ولَم يسمعها أيُّ أخ في الألوكة، فممن الممكن أن تجد إخوة في منتدى آخر سمعوها من النصارى!!
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
أستغفر الله من ردي عله جاء قاسيًا.
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
أخي الكريم يزيد، تقول: لعله أخطأ، وهل لأحدٍ عذرٌ في أن يخطئ في قراءة الفاتحة في عصْرنا؟! ولو كنت أنت أنت تخطئ فصلاتك باطلة.
صدقت ليس لأحد عذر إن كان يعلم، فماذا إن كان يجهل؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
تقول: "لااظن احدا على وجه الارض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد، وانما هي اجتهادات ومحاولات، عد الى كتب الاصوات لتعرف الاختلاف بين نطق المصريين والعراقيين واليمنيين والمغاربة، فهذي بالذات خطأ محض" - هكذا العبارة بعجرها وبجرها وأخطائها -
بين لي ذلك رحمك الله، فيسرني تعلمه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
وكأنك ما تلقيتَ عن الأشياخ القراءة الصحيحة، وحتى ولو لَم يكنْ، فاقرأ لي قوله تعالى بالظاء الخليجية أو السُّودانية أو الملوخية: {وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلِّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 60]، فاقرأ في سرِّك حتى لا يسمعك أحدٌ، فيقول: .... أو .... أو....
وهل لها بالظاء معنى؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
وتقول فضيلتك: "لا أظن أحدًا على وجه الأرض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد".
بالنسبة لفضيلتك فهذي سخرية لاتليق بطلبة العلم، واما الاخر فلم افهم قصدك، الا ان كنت تعني وصفهم عمر انه كان يخرج الضاد من اي شدقيه شاء، واما ان لها صورا ثلاثا فهذا زعم، ودليل على التخبط في وصفها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
تقول: ولا أعرف لماذا يخلط هؤلاء الدكاترة بينهما
الجواب أنها مسألة تتعلق بالسليقة، لاتتعلم تعلما، كالعروض تمام لا يعرفه كل عالم باللغة، وانما من أوتي اذنا موسيقية، وهذا أشهر من ان يدلل عليه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
والحمد لله عندما كنتُ معلِّمًا للابتدائية والإعدادية جعلتُ طلابي يفرِّقون جيدًا، فلو أرادوا أن يفرقوا بينهما أحلتهم إلى كتاب سهل يُمَيِّز بينهما!!
وهل أنت مقياس ومعيار غفر الله لك؟ إن كنت كما تزعم، فاحمد الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
تقول: "في تفسير آمين مذاهب، وتشديدها قراءة متواترة"، ومنها أنها كلمة غير عربية، ولعلك تسمعها من النصارى، فهذا يدل على انها سريانية ورثها العرب، فاستعملها القرآن،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
وإن كان كلامك صحيحًا فأخبرنا قراءة من هذا، أتقول كلاما لا تعرف معناه، وكأننا لا نعرف المتواتر من غيره!
قد ذكرت انت نفسك - عن القرطبي رحمه الله - انها قراءة الحسن البصري وجعفر الصادق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
إلا إذا كنت من أتباع جعفر الصادق، فلا لوم عليكَ.
ومالي الا اتبع مذهب اجدادي، وانهم من الشيعة اجمعين لبراء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
تقول: "ولعلك تسمعها من النصارى"، أنا ما سمعتها من النصارى، ولَم يسمعها أيُّ أخ في الألوكة، فممن الممكن أن تجد إخوة في منتدى آخر سمعوها من النصارى!!
اظن هذا مبالغة او مغالطة منك، فاعلم ان كنت لا تعلم
ان اصل الكلمة سرياني، والنصارى العرب أورثوها النصارى غير العرب، ويختمون بها كل دعاء
عد إلى كتب اللغات السامية، وسل السريان عنها
ولا تكتف بالعربية، فلست اعلم ممن لم يدر ما (أبا) ذلك انها كلمة غير عربية
غفر الله لك
وخلاصة ما سبق أنها تعليقات لغوية الخلاف فيها متاح
وأما إبطال الصلاة فهذا حكم فقهي لعلك تعجلت فيه
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
أما عن قسوة ردك فلا بأس
ولكنك لم تجبني عن الحديث
ويتعتع فيه
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
بورك لك أخي على حسن ردك وأدبك.
وأقول لك: الخلافُ إنما يكون من أجل الوصول للحق، لا من أجل الجدال والخلاف لذاته، فافهم ذاك فإنه مهم.
أما بالنسبة لقولك: إن كان يجهل؟
فأقول لك: هي باطلة، بل إذا صليتَ وراء من يلحن في الفاتحة فإنه يتوجب عليك أنت أنت إعادة الصلاة.
أما آية: ويريد الشيطان...
فالطبع سيتغير المعنى، أي بدل الضلال فسيكون الظلال!!
ولا أعلم خلافًا في قراءة القرآن بالضاد، إلا مَنْ تشدد في ذلك وعاند وأقرأ وقرأ بها، وانظر في ذلك قرار مجمع دمشق، وقرار القُراء المصريين في مصر، وقد قال الشيخ رزق خليل حبة بعد مناقشة الفقهاء في ذلك بأن من قرأ أو أقرأ بها فهو آثم.
أما قولك: "لا أظن أحدًا على وجه الأرض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد".
فلا أعلم من أين أتيتَ بهذا القول الذي ما سبقك به أحدٌ؟!
أما همزة القطع والوصل، فلا أعلم لِمَ شبهتها بالعروض؟ فهذا شيء وذاك شيء آخر، وإن كنت لا تعلم حقيقةً - لا سخرية ولا تهكُّمًا مني - فالأمر جد صعب عليك أن تتفهم ما كتبتُ أنا في مشاركاتي سواء هنا أو في التخريج اللغوي.
أما بالنسبة للقراءة المتواترة:
فأظن من كلامك أنك لا تعرفها نهائيًّا، والدليل على ذلك أنك وقعتَ في فخي، الذي نصبته لك؛ لأرى إن كنتَ تفرِّق بين القراءة وغيرها أو لا، والذي اتَّضح من خلاله عدم علمك بها.
واعلم أنه ليس معنى قولي لك: هي قراءة فلان، أن تكون هذه القراءة متواترة، بل قراءة الحسن البصري شاذَّة، ومَنْ قرأ بها فى الصلاة فعلَيْه إعادة الصلاة، وعلى هذا قول جماهير أهل العلم.
وأخيرًا، أعلم أنك لست شيعيًّا، وأنا لم أرْمِك بهذا؛ بل أُنبِّهك فقط أن هذه ليستْ قراءة.
واعلم يا أخي أن الجدالَ لا يكون إلا بعد تمرُّن وبَحْث، وإلا فالأمرُ حقيقة شديد.
أما أجر المتتعتع والحديث، فراجعه في كتاب الرعاية؛ لمكي - إنْ كنتَ تعرفه - وستعلم فيما يكون الحديث. وستجد العجب!
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
إخواني، الرفقَ، الرفقَ، الرفقَ.
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
جزاك الله خيرًا أبا أروى الدرعمي، فما علمنا من الدرعمية إلا كذلك، لين ورفق و(نظرات يسيرات).
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
,
جزاك الله خيراً ..
وإذا سمحت بارك الله فيك , نريد إتمام الفائدة بذكر دليل على أن الخطأ في القراءة على هذا الوجه يبطل الصلاة
لأنك تصدر أحكام ولم تذكر أدلّة ..!
تحياتي
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
بورك بك أخي أبو ألياس
لو قرأ شخص اللزين بدل اللذين بالفاتحة وهو أمام لي هل أعيد الصلاة ؟ أم أقطعها؟ وماذا عليه هو
هل أقول له يجب أن تعدل لسانك وصلاتك غير صحيحة؟
هي بالفعل حصلت معي؟ وقطعت الصلاة وصليت بعد الجماعة!
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
أخي / أبو إلياس الرافعي .
أشكرك على هذه الفوائد القيمة ، وجزاك الله خير الجزاء .
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرح الممتع
بورك بك أخي أبو ألياس
لو قرأ شخص الزين بدل الذين بالفاتحة وهو أمام لي هل أعيد الصلاة ؟ أم أقطعها؟ وماذا عليه هو
هل أقول له يجب أن تعدل لسانك وصلاتك غير صحيحة؟
هي بالفعل حصلت معي؟ وقطعت الصلاة وصليت بعد الجماعة!
تصحيح
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
لو كان شيئًا كالذين أو اللزين، فلا يُعيد الصلاة، ولكن لو لحن لحنًا جليًّا يُخِلُّ بالمعني فعلَيْه الإعادة، والله أعلم.
وقد يظنُّ ظان أنني أتيت بهذا الكلام من كيسي، ولكن هذا لم يحدث، فكل ما كتبتُ عليه أدلة كثيرة في كتب الفقه، وافرة منشورة، وعليه نصوص كثيرة، ولكني تركتُها حتى لا يملَّ القارئ.
وما أعتقده أن المرءَ إذا صلى وراء مَنْ هو أقل منه في القرءاة، ولحن لحنًا جليًّا في صلاته كالذي قدمت فوقُ، فعلَيْه إعادة الصلاة، والله أعلم.
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
وقد حصل معي هذا أيضا، فدخل رجل من العوام فصلى، فقرأ: لا أقسم بيوم القياماا، ولا أقسم بالنفس اللواماا، عظاماا، بناناا.
ومن ورائه رجل يرده: القيامةْ، اللوامةْ، عظامهْ، بنانهْ.
بالتالي في مثل هذا صلاتي أنا لا تصح، فاضطررت إلى إعادة الصلاة.
رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!
اقتباس:
بورك لك أخي على حسن ردك وأدبك.
هذا هو الواجب الشرعي والإنساني والأكاديمي، وأعتذر إن خالفت ذلك.
اقتباس:
وأقول لك: الخلافُ إنما يكون من أجل الوصول للحق، لا من أجل الجدال والخلاف لذاته، فافهم ذاك فإنه مهم.
هذا لايختلف عليه اثنان
اقتباس:
أما بالنسبة لقولك: إن كان يجهل؟
فأقول لك: هي باطلة، بل إذا صليتَ وراء من يلحن في الفاتحة فإنه يتوجب عليك أنت أنت إعادة الصلاة.
لا أظن هذا صوابا إلا مع التعمد، أما غير ذلك فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها
اقتباس:
أما آية: ويريد الشيطان...
اقتباس:
فالطبع سيتغير المعنى، أي بدل الضلال فسيكون الظلال!!
غير صحيح وأنت الدرعمي، فالظاء مكسورة ولا يفتحها إلا جهول لحون، أما الضاد فهي أبدا مفتوحة، ولا يكسرها إلا مجهال
اقتباس:
ولا أعلم خلافًا في قراءة القرآن بالضاد، إلا مَنْ تشدد في ذلك وعاند وأقرأ وقرأ بها، وانظر في ذلك قرار مجمع دمشق، وقرار القُراء المصريين في مصر، وقد قال الشيخ رزق خليل حبة بعد مناقشة الفقهاء في ذلك بأن من قرأ أو أقرأ بها فهو آثم.
أما قولك: "لا أظن أحدًا على وجه الأرض يعرف كيف كان العرب في الجاهلية ينطقون الضاد".
فلا أعلم من أين أتيتَ بهذا القول الذي ما سبقك به أحدٌ؟!
يا صديقي الدرعمي، أيها الأستاذ الفاضل، لعلك تعود إلى أي كتاب في علم الأصوات؛ فستقرأ الاختلاف بين وصف سيبويه لمخرج الضاد، وبين مخرجها كما ينطقها مجيدو القراء اليوم، وأول من اشار إلى ذلك - فيما أعلم - إبراهيم أنيس في (الأصوات اللغوية) وفصله رمضان عبدالتواب في الفصول والمدخل.
اقتباس:
أما همزة القطع والوصل
اقتباس:
فلا أعلم لِمَ شبهتها بالعروض؟
كما قلت سابقا، هي موهبة لا علاقة لها بالعلم، ولعلك تعرف مذيعين يقرؤون سليقة، ولايعرف شيئا عن النحو، فكذلك الهمزتان، والعروض.
أما بالنسبة للقراءة المتواترة:
اقتباس:
فأظن من كلامك أنك لا تعرفها نهائيًّا، والدليل على ذلك أنك وقعتَ في فخي، الذي نصبته لك؛ لأرى إن كنتَ تفرِّق بين القراءة وغيرها أو لا، والذي اتَّضح من خلاله عدم علمك بها.
أما نهائيا هذي فقوية وقاسية، والتواتر يعرفه شداة الطلاب، هو اتصال السند إلى رسول الله، ولكن إن شئت أن تناقش رقم سبعة فعلت.
وأنا أعلم أن قرءاة الحسن شاذة كـ (وما تنـزلت به الشياطون) ولكن هل كذلك قراءة جعفر الصادق؟! أفدنا رحمك الله.
ولعلك تقر معي أن القراءات علم لغوي يفتي فيه أهل اللغة لا أهل الفقه.
اقتباس:
أما أجر المتتعتع والحديث، فراجعه في كتاب الرعاية؛ لمكي - إنْ كنتَ تعرفه - وستعلم فيما يكون الحديث. وستجد العجب!
لا أعرفه، و غمزك ولمزك ترى واضح، ولابأس، فليس من الضروري أن يعرف المرء كل شيء، وما جئنا هنا إلا لنتعلم نكم نستفيد، فليتك تحبره يرحمك الله.
وإن وجدته فسأراجعه إن شاء الله
وأخير بارك الله فيك، أعيد
لايكلف الله نفسا إلا وسعها
فمن استطاع أن ينطق الأصوات وقصر فنعم ونعم صلاته باطلة
أما من لا يستطيع، وسأضرب لك أمثلة:
الضاد ينطقها المصري دالا مفخمة، والمغربي ذالا، والعراقي كالظاء، وليس شيء من ذلك صوابا
ولكن لايكلف الله نفسا إلا وسعها
ولعلمك والقارئ
الضاد ليست عربية، فمت عربتموها؟ وإنما أخذتها العربية عن اليمنية السبئية الحميرية، التي ورثتها من الأوجاريتية. ومقولة العربية لغة الضاد - لاأقول غير صحيحة - ولكن غير دقيقة، وسل أساتذة اللغات السامية يخبروك، أيها الدرعمي الفاضل.