استفسار في: [أرأيتِ لو كان على أمِّكِ دينٌ فقضَيتِيهِ..]؟
///في صحيح مسلمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ نَذْرٍ، أَفَأَصُومُ عَنْهَا؟، قَالَ : "أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ فَقَضَيْتِـ[ـيـ]ـهِ ، أَكَانَ يُؤَدِّي ذَلِكِ عَنْهَا؟ "، قَالَتْ : نَعَمْ، قَالَ : " فَصُومِي عَنْ أُمِّكِ"اهـ
هل هذه هي ((ياءُ الفاعلة))؟!
وإن كانت هي = فيكيف لحقت الماضي؟!!
رد: استفسار في: [أرأيتِ لو كان على أمِّكِ دينٌ فقضَيتِيهِ..]؟
أهلًا فتح الباري،
ولماذا لا تكون للتأنيث والخروج من اللبْس ؟ ؛ أي ليعلم السامعُ أن المخاطبَ أنثى ، فلو سمعت أحدهم يقول مخاطبًا : (اقضهْ ) ألا يلتبس على السامع هل المخاطب رجلًا أم امرأة ؟
لو كنت تستمع لإحدى الإذاعات ، فتسمع صوتَ المجيب ، ولا تسمع صوت السائل ، فتسألُ امرأة : عليَّ كذا وكذا ، هل اقضهْ أو اقضيه ، فيردُّ الشيخ المجيب عن طريق اللاقط :
ـ اقضهْ ( والوقف على الكلمة هو بتسكين آخرها ) ، أكنتَ تدري المخاطب رجلاً أم امرأة؛ لكن لو قال :(اقضيهْ) ألا يتضحُ لك أن المخاطبَ امرأة ؟
ثم أليس هذا حديثٌ نبويٌ شريفٌ ، والرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ أفصح العرب ؟
ولو قلتَ أنه تصحيفٌ ألم يتنبّه له أحدٌ فيصلحه ؟!
ثم أن هذه الكلمة ـ فقضيتيه ـ يدلُّ عليها السياق فلم لم تُعدَّل وتصحّح ؟
إن اللغة العربية ، لغة الوضوح والبيان ؛ وليست لغة الإبهام والتعمية .
وعليه ؛ فأن الظاهر تجنِّبُ اللبس ، واللهُ اعلمُ وأحكم .
رد: استفسار في: [أرأيتِ لو كان على أمِّكِ دينٌ فقضَيتِيهِ..]؟
لا أظنها ياء الفاعلة كما تفضلتم, بل هي ياء إشباع ؛ لأن تاء الفاعل قبلها تكون مكسورة عند مخاطبة الإناث,
وقد يكثر ذلك في الكلام بغرض الإفهام أو التأكيد, وهو مبحث صوتي دقيق أرجو أن أزيده وضوحا إن يسر الله لي ذلك, والله تعالى أعلم
رد: استفسار في: [أرأيتِ لو كان على أمِّكِ دينٌ فقضَيتِيهِ..]؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ولاء
أهلًا فتح الباري،
ولماذا لا تكون للتأنيث والخروج من اللبْس ؟ ؛ أي ليعلم السامعُ أن المخاطبَ أنثى ، فلو سمعت أحدهم يقول مخاطبًا : (اقضهْ ) ألا يلتبس على السامع هل المخاطب رجلًا أم امرأة ؟
لو كنت تستمع لإحدى الإذاعات ، فتسمع صوتَ المجيب ، ولا تسمع صوت السائل ، فتسألُ امرأة : عليَّ كذا وكذا ، هل اقضهْ أو اقضيه ، فيردُّ الشيخ المجيب عن طريق اللاقط :
ـ اقضهْ ( والوقف على الكلمة هو بتسكين آخرها ) ، أكنتَ تدري المخاطب رجلاً أم امرأة؛ لكن لو قال :(اقضيهْ) ألا يتضحُ لك أن المخاطبَ امرأة ؟
ثم أليس هذا حديثٌ نبويٌ شريفٌ ، والرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ أفصح العرب ؟
ولو قلتَ أنه تصحيفٌ ألم يتنبّه له أحدٌ فيصلحه ؟!
ثم أن هذه الكلمة ـ فقضيتيه ـ يدلُّ عليها السياق فلم لم تُعدَّل وتصحّح ؟
إن اللغة العربية ، لغة الوضوح والبيان ؛ وليست لغة الإبهام والتعمية .وعليه ؛ فأن الظاهر تجنِّبُ اللبس ، واللهُ اعلمُ وأحكم .
لا إشكال أبداً في كونها تلحق الأمر والمضارع..!
اضربي=فعل أمر
تضربين=فعل مضارع
لكن الاشكال في أنها لا تلحق الماضي، فلا تقول ((ضربتـِـي)) ولكن تقول ((ضربـتِ))!
رد: استفسار في: [أرأيتِ لو كان على أمِّكِ دينٌ فقضَيتِيهِ..]؟
وجدت -ولله الحمد- نظائر في الحديث النبوي لهذه الياء التي تفضلتم بذكرها:
/// عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَسَرَهَا الْعَدُوُّ، وَقَدْ كَانُوا أَصَابُوا قَبْلَ ذَلِكَ نَاقَةً لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ: فَرَأَتْ مِنَ الْقَوْمِ غَفْلَةً . قَالَ: فَرَكِبَتْ نَاقَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَعَلَتْ عَلَيْهَا أَنْ تَنْحَرَهَا . قَالَ: فَقَدِمَتِ الْمَدِينَةَ فَأَرَادَتْ أَنْ تَنْحَرَ نَاقَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمُنِعَتْ مِنْ ذَلِكَ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " بِئْسَمَا جَزَيْتِيهَا " . قَالَ: ثُمَّ قَالَ: " لَا نَذْرَ لِابْنِ آدَمَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَلَا فِي مَعْصِيَةِ اللهِ "
الحديث رواه أحمد ج33/ص88 ط الرسالة وأبو داود ج3/ص237 وغيرهما
/// عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عِنْدَ حَفْصَةَ فَقَالَ لِي "أَلَا تُعَلِّمِينَ هَذِهِ رُقْيَةَ النَّمْلَةِ كَمَا عَلَّمْتِيهَا الْكِتَابَةَ"
رواه أحمد ج45/ ص46 وأبو داود ج 4/ ص13
/// عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا, فدخلت فيها النار, يقال والله أعلم: لا أنت أطعمتيها ولا سقيتيها حين حبستيها ولا أنت أرسلتيها فأكلت من خشاش الأرض"
البخاري في الأدب المفرد 138 والبيهقي في السنن الكبرى ج8/ص13
/// وكنت قد قرأت هذا التوجيه من قبل لبدر الدين العيني في شرحه للحديث الأخير في صحيح البخاري, ولكنه بعيد عني الآن
وفقك الله لما يحب ويرضى
رد: استفسار في: [أرأيتِ لو كان على أمِّكِ دينٌ فقضَيتِيهِ..]؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
لكن الاشكال في أنها لا تلحق الماضي، فلا تقول ((ضربتـِـي)) ولكن تقول ((ضربـتِ))!
سواءً لحقت بالماضي أو المضارع أو الأمر؛ هي لغةٌ ولا يكمن إنكارها وتجاوزها لإي سببٍ كان ؛ وهي لإزالة اللبس وتأكيد التأنيث .
رد: استفسار في: [أرأيتِ لو كان على أمِّكِ دينٌ فقضَيتِيهِ..]؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم بن عاشور
وجدت -ولله الحمد- نظائر في الحديث النبوي لهذه الياء التي تفضلتم بذكرها
/// عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَسَرَهَا الْعَدُوُّ، وَقَدْ كَانُوا أَصَابُوا قَبْلَ ذَلِكَ نَاقَةً لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ: فَرَأَتْ مِنَ الْقَوْمِ غَفْلَةً . قَالَ: فَرَكِبَتْ نَاقَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَعَلَتْ عَلَيْهَا أَنْ تَنْحَرَهَا . قَالَ: فَقَدِمَتِ الْمَدِينَةَ فَأَرَادَتْ أَنْ تَنْحَرَ نَاقَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمُنِعَتْ مِنْ ذَلِكَ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " بِئْسَمَا جَزَيْتِيهَا " . قَالَ: ثُمَّ قَالَ: " لَا نَذْرَ لِابْنِ آدَمَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَلَا فِي مَعْصِيَةِ اللهِ "
الحديث رواه أحمد ج33/ص88 ط الرسالة وأبو داود ج3/ص237 وغيرهما
/// عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عِنْدَ حَفْصَةَ فَقَالَ لِي "أَلَا تُعَلِّمِينَ هَذِهِ رُقْيَةَ النَّمْلَةِ كَمَا عَلَّمْتِيهَا الْكِتَابَةَ"
رواه أحمد ج45/ ص46 وأبو داود ج 4/ ص13
/// عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا, فدخلت فيها النار, يقال والله أعلم: لا أنت أطعمتيها ولا سقيتيها حين حبستيها ولا أنت أرسلتيها فأكلت من خشاش الأرض"
البخاري في الأدب المفرد 138 والبيهقي في السنن الكبرى ج8/ص13
/// وكنت قد قرأت هذا التوجيه من قبل لبدر الدين العيني في شرحه للحديث الأخير في صحيح البخاري, ولكنه بعيد عني الآن
وفقك الله لما يحب ويرضى
جزاكم الله خيراً
ويا حبذا لو نقلتم لنا هذا التوجيه
بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم
رد: استفسار في: [أرأيتِ لو كان على أمِّكِ دينٌ فقضَيتِيهِ..]؟
للإفادة...
بارك الله فيكم
رد: استفسار في: [أرأيتِ لو كان على أمِّكِ دينٌ فقضَيتِيهِ..]؟
هل هي للإشباع؟!
جزاكم الله خيرًا
رد: استفسار في: [أرأيتِ لو كان على أمِّكِ دينٌ فقضَيتِيهِ..]؟
نعم أخي الكريم, أي إشباع الكسرة حتى تصير ياء, وفقك الله تعالى