رد: أحوال القلوب و أحكامها
موضوع جميل بارك الله فيك.
ما أكثر الأدعية "اللهم ثبت قلوبنا"
رد: أحوال القلوب و أحكامها
رد: أحوال القلوب و أحكامها
رد: أحوال القلوب و أحكامها
في هذا الحديث دليل على أن الورع و التقوى في القلب
رد: أحوال القلوب و أحكامها
و من أسماء القلب :
البال، و اللب، و الجوف، و الفآد، و العقل
رد: أحوال القلوب و أحكامها
رد: أحوال القلوب و أحكامها
عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ : قَلْبٌ مُصَفَّحٌ فَذَاكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ , وَقَلْبٌ أَغْلَفُ , فَذَاكَ قَلْبُ الْكَافِرِ , وَقَلْبٌ أَجْرَدُ كَأَنَّ فِيهِ سِرَاجًا يَزْهُو , فَذَاكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ , وَقَلْبٌ فِيهِ نِفَاقٌ وَإِيمَانٌ فَمِثْلُهُ مِثْلُ قُرْحَةٍ يَمُدُّهَا قَيْحٌ وَدَمٌ , وَمِثْلُهُ مِثْلُ شَجَرَةٍ يَسْقِيهَا مَاءٌ خَبِيثٌ وَمَاءٌ طَيِّبٌ , فَأَيُّ مَاءٍ غَلَبَ عَلَيْهَا غَلَبَ " *
روه بهذا اللفظ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ في الإيمان و مصنفه من طريق أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ
و تابع أبو معاوية متابعة تامة الفضيل بن عياض عند عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة
و جرير بن عبد الحميد في الإبانة الكبرى لإبن بطة و حلية الأولياء لأبي نعيم
و في ألفاظ المتابعتين تقديم و تأخير و فيها " وَقَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ ، وَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ يَسْقِيَهَا مَاءٌ طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ قَرْحَةٍ يَمُدُّهَا قَيْحٌ وَدَمٌ ، فَأَيُّمَا غَلَبَ عَلَيْهِ غَلَبَهُ "
و لفظ أبو معاوية أصح .
و قد تابع الأعمش قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ صدوق تغير لما كبر و أدخل عليه إبنه ما ليس من حديثه فحدث به
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ : قَلْبٌ أَغْلَفُ فَذَاكَ قَلْبُ الْكَافِرِ ، وَقَلَبٌ مَنْكُوسٌ فَذَاكَ قَلْبٌ يَرْجِعُ إِلَى الْكَدَرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ ، وَقَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ يُزْهِرُ ، فَذَاكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ ، وَقَلْبٌ مُصَفَّحٌ اجْتَمَعَ فِيهِ نِفَاقٌ وَإِيمَانٌ ، فَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ بُقَيْلَةٍ يَمُدُّهَا الْمَاءُ الْعَذْبُ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ ، وَهُوَ لِأَيَّتِهِمَا غَلَبَ " *
و خالفه في إبدال لفظة " قَلْبٌ مُصَفَّحٌ فَذَاكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ " إلى " وَقَلَبٌ مَنْكُوسٌ فَذَاكَ قَلْبٌ يَرْجِعُ إِلَى الْكَدَرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ "
و خالفهم الليث بن ابي سليم عند أحمد في المسند و الطبراني في المعجم الصغير فرفعه و قلبه عن أبي سعيد الخدري بهذا اللفظ:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ : فَقَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ أَزْهَرُ ، وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ ، وَسِرَاجُهُ فِيهِ نُورُهُ . وَقَلْبٌ أَغْلَفُ مَرْبُوطٌ عَلَى غِلَافِهِ ، فَذَلِكَ قَلْبُ الْكَافِرِ . وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ ، وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ ، عَرَفَ ثُمَّ أَنْكَرَ . وَقَلْبٌ مُصَفَّحٌ ، وَذَلِكَ قَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ ، فَمَثَلُ الْإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يَمُدُّهَا مَاءٌ طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ ، فَأَيُّ الْمَادَّتَيْنِ غَلَبَتْ صَاحِبَتَهَا غَلَبَتْ عَلَيْهِ "
قال بن كثير في التفسير : إسناده جيد و لم يخرجاه
و قال الشوكاني في الفتح القدير: إسناده جيد
و قال الألباني حديث موقوف صحيح
و قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف لضعف ليث و هو بن ابي سليم و لإنقطاعه، أبو البختري و هو سعيد بن فيروز لم يدرك أبا سعيد الخدري و باقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
و تابع الأعمش أبو سنان هو ضرار بن مرة الكوفي ثقة عند بن ابي حاتم في التفسير
و خالفه بجعله عن سلمان الفارسي فظاهره الإتصال رجاله ثقات عُبَيْدُ اللَّهِ حَمْزَةُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ صالح قاله أبو حاتم
و هذا لفظه:
تَفْسِيرُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ >> سُورَةُ الْأَعْرَافِ >> قَوْلُهُ تَعَالَى : أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ >>
9437 حَدَّثَنَا أَبِي ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ حَمْزَةُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، أَنْبَأَ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبُحْتُرِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ : " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ ، قَلْبٌ أَغْلَفُ فَذَلِكَ قَلْبُ الْكَافِرِ ، وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ فَذَلِكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ ، وَقَلْبٌ مُصْفَحٌ فَذَاكَ قَلْبٌ فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ ، فَمَثَلُ الْإِيمَانِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يَسْقِيهَا الْمَاءَ ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ يَسْقِيهَا الصَّدِيدَ ، فَهُمَا يَقْتَتِلَانِ فِي جَوْفِهِ فَأَيَّتُهُمَا مَا غَلَبَتْ أَكَلَتْ صَاحِبَهَا حَتَّى يُصَيِّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مَا يُصَيِّرُهُ ، وَقَلْبٌ أَجْرَدُ فِيهِ سِرَاجٌ وَسِرَاجُهُ نُورُهُ وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ " *
غريب الحديث:
أجرد : بمعنى عاري ليس عليه شيء
منكوس : مقلوب
مصفح : له وجهان
رد: أحوال القلوب و أحكامها
رد: أحوال القلوب و أحكامها
صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ >> كِتَابُ الرَّقَائِقِ >> بَابُ الْفَقْرِ ، وَالزُّهْدِ ، وَالْقَنَاعَةِ >> ذِكْرُ كِتْبَةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا الْحَسَنَةَ لِلْمُسْلِمِ الْفَقِيرِ الصَّابِرِ عَلَى مَا >>
687 أَخْبَرَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَرَى كَثْرَةَ الْمَالِ هُوَ الْغِنَى ؟ " ، قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَتَرَى قِلَّةَ الْمَالِ هُوَ الْفَقْرُ ؟ " ، قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ ، وَالْفَقْرُ فَقْرُ الْقَلْبِ " ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، فقَالَ : " هَلْ تَعْرِفُ فُلَانًا " ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَكَيْفَ تَرَاهُ وَتَرَاهُ ؟ " قُلْتُ : إِذَا سَأَلَ أُعْطِيَ ، وَإِذَا حَضَرَ أُدْخِلَ ، ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، فقَالَ : " هَلْ تَعْرِفُ فُلَانًا ؟ " قُلْتُ : لَا وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَمَا زَالَ يُحَلِّيهِ وَيَنْعَتُهُ حَتَّى عَرَفْتُهُ " ، فَقُلْتُ : قَدْ عَرَفْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَكَيْفَ تَرَاهُ أَوْ تَرَاهُ ؟ " قُلْتُ : رَجُلٌ مِسْكِينٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، فقَالَ : " هُوَ خَيْرٌ مِنْ طِلَاعِ الْأَرْضِ مِنَ الْآخَرِ " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلَا يُعْطَى مِنْ بَعْضِ مَا يُعْطَى الْآخَرُ ؟ ، فقَالَ : " إِذَا أُعْطِيَ خَيْرًا فَهُوَ أَهْلُهُ ، وَإِنْ صُرِفَ عَنْهُ فَقَدْ أُعْطِيَ حَسَنَةً " *
رواه الحاكم في المستدرك و الطبراني في المعجم الكبير و البيهقي في شعب الإيمان و أبو الشيخ الأصبهاني في الأمثال
الْمُعْجَمُ الْكَبِيرُ لِلطَّبَرَانِيِ ّ >> بَابُ الْجِيمِ >> بَابُ : وَمِنْ غَرَائِبِ مُسْنَدِ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ >>
1619 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا زَيْنَبَ ، مَوْلَى حَازِمٍ الْغِفَارِيِّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا ذَرًّ ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرًّ تَقُولُ كَثْرَةُ الْمَالِ الْغِنَى ؟ " ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : " تَقُولُ قِلَّةُ الْمَالِ الْفَقْرُ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْغِنَى فِي الْقَلْبِ ، وَالْفَقْرُ فِي الْقَلْبِ ، مَنْ كَانَ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ لَا يَضُرُّهُ ، مَا لَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَنْ كَانَ الْفَقْرُ فِي قَلْبِهِ ، فَلَا يُغْنِيهِ مَا أَكْثَرَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِنَّمَا يَضُرُّ نَفْسَهُ شُحُّها " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ >> كِتَابُ الرِّقَاقِ >> بَابُ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ >>
6108 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ " *
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ >> كِتَابُ المَنَاقِبِ >> بَابُ قَوْلِ اللَّهِ : وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ >>
3622 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَعَثَ إِلَى نِسَائِهِ فَقُلْنَ : مَا مَعَنَا إِلَّا المَاءُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ يَضُمُّ أَوْ يُضِيفُ هَذَا " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ : أَنَا ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَقَالَ : أَكْرِمِي ضَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : مَا عِنْدَنَا إِلَّا قُوتُ صِبْيَانِي ، فَقَالَ : هَيِّئِي طَعَامَكِ ، وَأَصْبِحِي سِرَاجَكِ ، وَنَوِّمِي صِبْيَانَكِ إِذَا أَرَادُوا عَشَاءً ، فَهَيَّأَتْ طَعَامَهَا ، وَأَصْبَحَتْ سِرَاجَهَا ، وَنَوَّمَتْ صِبْيَانَهَا ، ثُمَّ قَامَتْ كَأَنَّهَا تُصْلِحُسِرَاجَ هَا فَأَطْفَأَتْهُ ، فَجَعَلاَ يُرِيَانِهِ أَنَّهُمَا يَأْكُلاَنِ ، فَبَاتَا طَاوِيَيْنِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " ضَحِكَ اللَّهُ اللَّيْلَةَ ، أَوْ عَجِبَ ، مِنْ فَعَالِكُمَا " فَأَنْزَلَ اللَّهُ : وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ *