كيف يكون الشوكاني رحمه الله زيديا، وفي نفس الوقت من أهل السنة والجماعة

عندي استشكال:
كيف يكون الشوكاني رحمه الله زيديا، وفي نفس الوقت من أهل السنة والجماعة.
و قد قرأت كثيرا للعلماء السلفيين وهم يستشهدون بأقواله في أبواب العقيدة، هذا طبعا دون العلوم الأخرى كالفقه و التفسير؟

اقتباس:

---

يكون الشوكاني

---

كانَ و ليسَ يكون - رحمهُ الله - ، كما كان اليماني - رحمةُ الله عليه - .

أوافق الأخ طالب الإيمان
عنوان الموضوع فيه إشكال
الإمام الشوكاني علمٌ من أعلام أهل السنة والجماعة
فإن كان في اوائل حياته زيديا، فقد صار بقية عمره إماما مجتهدا من أئمة أهل السنة...

http://majles.alukah.net/showthread....17778&posted=1

بارك الله فيكم هناك في المذهب الزيدي شيء وهو الاجتهاد بمعنى أنه يمكن للعالم أن يخرج عن المذهب الزيدي إذا كان مجتهدا وقد بلغ الشوكاني - رحمه الله - هذه المنزلة. ثم الزيدية ليست على وتيرة واحدة بل منهم الغلاة كالجارودية مثلا ومنهم المعتدل الذين يجلّون الصحابة، وقد كان الشوكاني زيديا ثم اجتهد فأراد أن يعيد الزيدية على ما كان عليه الإمام زيد - رحمه الله - ولكن واجه المصاعب والأذى من الغلاة وهم الغالبون في المذهب الزيدية ومع كلّ ذلك فلم يكن في باب الأسماء والصفات منضبطا - رحمه الله - فإنه من المعلوم أن الزيدية في باب الأسماء والصفات معتزلة ولكن الشوكاني هكذا وهكذا مثل الحافظ ابن حجر والنووي - رحمة الله على الجميع - فلم يكونوا في هذا الباب منضبطين، وكلّ يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر أي الرسول صلى الله عليه وسلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحسين اليافعي

وكلّ يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر أي الرسول صلى الله عليه وسلم.

---

أحسنت بارك الله فيك...ليس هناك عالمٌ إلا وله زلات، وكلّ يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله عليه الصلاة والسلام..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الإيمان

كانَ و ليسَ يكون - رحمهُ الله - ، كما كان اليماني - رحمةُ الله عليه - .

---

جزاك الله خيرا.
لكن ليتك توضح لي الخطأ.

اقتباس:

---

لكن ليتك توضح لي الخطأ.

---

المعنى - حفظكَ الله - أنَّ الشوكاني - رحمةُ اللهِ عليه - نشأ َ زيديّاً ، و لمّا وصل إلى رتبة الاجتهاد - كما قال الأخ - ظهرَ له أنَّ الصواب في [عقيدةِ الأخذ من المنهجين] ..
إذْ يقول - رحمةُ الله عليه ِ - :

و غايةُ ما حصلتهُ من مباحثي -- و من نظري من بعد طول التدبرِ
هو الوقوف ما بينَ الطريقين حيرةً -- فما علم من يلق غير التحيّر ِ
على أنني قد خُضتُ منه غماره -- و ما قنعت نفسي بدون التبحرِ

فكان زيديّاً ، فيكون الآن - في كتابه التحف و الكشف - مفوَضاً و موافقاً للسلفِ حيناً ، و نقلَ بعض العلماءِ عنه ، لأنّ ما وافق السلف فيه كان عن اجتهادٍ منه ، و ما خالفهم فيه كان اجتهاداً أيضاً [و ليس تقليداً أو مخالفة في الأصول] ، فأجرين في الأول و أجر في الثاني ..

جزاك الله خيرا أخي طالب الإيمان.
فهمت الآن قصدك.
زادك الله إيمانا.