أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم في حديث صحيح رواه البخاري و مسلم من حديث أبي هريرة فقال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...) ومنهم (ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه).
مامعنى تفرقا عليه ؟
جزاكم الله خيرا
عرض للطباعة
أما المفارقة هنا؛ فيراد بها مفارقة على سابق أمر مقرر، وبيان حالٍ مبرر، وهو المحبة في الله الصادقة، فكان تلاقيهما وافتراقهما بعده على هذه الصيغة وهذه الشكلية = المحبة الصادقة الخالية من الحظوظ الدنيوية.
ثم هي تشمل معنيين كلاهما صحيح:
الأول: مفارقة المجلس والمحل الذين كانا فيه، وبرزت فيه هذه المحبة.
الثاني: مفارقة الحياة؛ والموت على ما قد كان بينهما من ذلك.