عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال - أي الشعراوي - في صفحة 54 عن القرآن : مادته ليست من جنس أعلى من مادة البشر .
الجواب : القرآن كلام الله ولا يجوز أن يطلق عليه اسم المادة لأن المادة تطلق على الأشياء المخلوقة , وأهل هذا الوقت يستعملون هذه اللفظة في ذكرهم للقرآن , يقولون : المادة قرآن , وهو خطأ فاحش .
المرجع : إقامة الحجة والبرهان على من زعن أن الله في كل مكان - رد على محمد متولي الشعراوي .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين الأثري
بالنِّسبة لهذه النُّقطة ففي جوازها احتمال نظرًا للمقصود، ولا شكَّ أنَّ التَّرك أولى أو التَّقييد بما يبعد التوهَّم الخاطيء.
فعلا , بان لي ذلك ولكن احببت ان ارى رأيكم .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري
كنت قد سألت الشيخ البراك عن هذا الاستعمال قبل بضع سنوات فتردد ولم يجزم بشيء، وكأنه إلى الجواز أميل.
ولعلي أعاوده مرة أخرى.
وكلمة مادة هنا قد يقال: إنها استعملت مكان = درس أو حصة أو محاضرة .
فمكان : المادة: القرآن .
الدرس: القرآن. وهكذا.
بارك الله فيك..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس
وههنا بعض الفتاوى المتعلِّقة بالموضوع:
في لقاءات الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغفر له:
السؤال: فضيلة الشيخ: نرى بعض المدرسين في الجامعة والمدارس يكتب في حصة القرآن مادة القرآن في السبورة وفي الجدول، ما حكم هذا؟
الجواب: لا بأس به، يعني: كمادة القرآن، مادة الفقه، ليس فيها شيء، والمعني بالمادة هنا الحصة.
وفي جواب سؤالٍ آخر: لا تكره، يعني: معنى مادة القرآن: حصة القرآن.
وفي جواب سؤالٍ ثالث: لا أرى فيها شيئاً؛ لأن معنى المادة أي الدرس، ولا يريدون المادة بمعنى المخلوق، والقرآن تعرف أنه ليس بمخلوق، ولكن يريدون بهذا قطعاً الدرس فلا بأس به.
بارك الله فيكم مشايخنا الكرام
الا ترون أن كلمة مادة التي وردت في كلام الشعراوي من السياق في مقابل مادة البشر وهنا إشكال، فإذا بينا ما المقصود بالمادة فلابد من ربطها بمادة البشر لأنه في الكلام الماضي ربط بينهما، فالكلام مشكل ومحل نقاش.
أما ما يتعلق بكلمة مادة لوحدها فالأمر أيسر من ما ورد في الكلام السابق.
والله تعالى أعلم وأحكم.
نعم... بارك الله فيك
كان وجه التعقُّب والاستدراك على تلك النقطة دون ما قبلها من كلام الشَّعراوي.
شكرا لكم على هذه الإضافات الجميلة .