سؤال في بعض الكلمات لماذا تلفظ هكذا

يوجد بعض الكلمات مثل
عفوا
شكرا
لماذا ننصبها لماذا لا ترفع أو تجر مثلا هل هي مبنية
هل لها قاعدة
مع أن شكرا ليست مبنية .

وفقك الله.
ثمة ظاهرة معروفة في اللغة العربية هي ظاهرة الحذف والتقدير.
وعلماء العربية يقولون إن الحذف والتقدير، القصد منهما الإيجاز الذي هو مرمى بلاغي.
ففي مصدريين الذين مثلت بهما، أخي الكريم، حذفٌ وتقديرٌ أدى إليهما كثرة الإستعمال.
أنظر إلى المثالين التاليين:
-أشكرك شكرًا. فشكرًا هنا مفعول مطلق.
-أقدم إليك شكرًا. هي هنا مفعول به.
وكذلك القول في :
-أعف عني عفوًا
-وأطلب منك عفوًا
في كل هذه الحالات حذفت الفعل ثم قدرته موجودًا طلبًا للاختصار وكذلك بسبب كثرة الاستعمال.
وكثرة الإستعمال من أسباب الحذف كما هو معروف.
تقول لسائق الباص في استعمالك اليومي:" الباب من فضلك!"و أنت تريد: "إفتح البابَ من فضلك" فحذفت الفعل وأبقيت على المفعول.
ولكن لا يمكن أن تكون هذه المصادر مجرورة- أخي الكريم -لأنه لا سبب لجرها. أما الرفع فممكن، ولكن لا يكون كلامك طلبًا موجهًا لغيرك.
عندما تقول :"عفوٌ و شكرٌ " فهما خبران لمبتدأ محذوف تقديره هذا.
والله أعلم.

شكرا على الإفادة

الكلاب على البقر
الكلاب ، منصوبة لأنها مفعول به لفعل مجذزف في هذا المثل تقديره أطلق الكلاب.........

_ هل هذا يقاس عليه
_ وكيفية معرفة هذه المحذوفات مثل شكرا وكيف أقدر هنا للمحذوف .

ولك الشكر أخي الفاضل.
أما كيفية معرفة المحذوفات فطريقها معرفة ما نص عليه علماء العربية في هذه الحالات.
وأما القياس، فالله تعالى أعلم ولعل عند غيري الإجابة عنه.