عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حياكم الله أُهيلَ اللغة ..
لي سؤال في نظم الآجرومية لمحمد بن آبَّ القلاوي الشنقيطي ..
في باب الإعراب تحديدًا .. قال :
الإعْرَابُ تَغْييرُ أَوَاخِرِ الكَلِمْ .. تَقْدِيرًا أوْ لَفْظًا فَذَا الحَدَّ اغْتَنِم
وَذَلِكَ التَّغْيِيرُ لاِضْـطِرَابِ .. عَوَامِلٍ تَدْخُلُ لِلإِعْرَابِ
لماذا عوامل هنا مجرورة بالكسر ؟؟!
أوليسَ من المفترض أن تكون مفتوحة كونها جاءت على صيغة منتهى الجموع التي تندرج تحتَ الممنوع من الصرف ؟!
يلجأ كثير من الشعراء لذلك من أجل الضرورة الشعرية والله تعالى أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يجوز مثل هذا في الضرورة الشعرية، وهي هنا الاحتراز من (الكف) لأنه ممنوع في الرجز.
والكف هو حذف السابع الساكن.
ولكن مثل هذا التسكين يجوز في حشو التفعيلة، ولذلك استعمل ابن آب الكلمة نفسها في موضع آخر من غير تنوين، فقال:
المبتدا اسم من عواملَ سلم ............ لفظية وهو برفع قد وسم
والله أعلم.
بارك الله فيك أستاذنا ... زدت وأفدت
زادك الله من فضله العظيم
جزاكما الله خيرًا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
بارك الله فيكم .. هل من شرحٍ أوفى لما يسمونه الكف ؟!
وكيف لو كان فيما سبق من أبيات ؟!
بحر الرجز الأصل أن يكون على وزن ( مستفعلن ) ست مرات، كل شطر ( مستفعلن مستفعلن مستفعلن )
فإذا نظرنا إلى قول الناظم: ( عَوَامِلٍ تدخل للإعراب ) وجدنا تقطيعه العروضي هكذا:
(/ / - / / -) (/ - / / / -) (/ - / - / -) باعتبار ( / ) للحركات و( - ) للسكنات.
وبهذا يكون وزنه (مُتَفْعِلُن مُسْتَعِلُنْ مُسْتَفْعِلْ)، ونلاحظ أن كل تفعيلة لا بد أن تنتهي بحرف ساكن.
أما لو قال الناظم: (عوامِلَ تدخل للإعراب) فإن التفعيلة الأولى ستكون (مُتَفْعِلُ) بحذف الساكن الأخير.
فحذف هذا الساكن الأخير من (مستفعلن) يسمى (الكف)، وهو لا يجوز في بحر الرجز، مع أنه قد يوجد في نظم بعض العلماء ممن لم يتقن علم العروض، ولكن ابن آب لم يفعل هذا في نظمه.
والله أعلم.
بارك الله فيكم وزادكم علمًا و فضلا ..
أفدتم ..
هل صاحب نظم الآجرومية اسمه ابن آب أم ابن آبه؟
المشاركة الثانية:
المشاركة الرابعة:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس مصطفى البيضاوي
ضمن مشاركاتي في ملتقى أهل الحديث:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس مصطفى البيضاوي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...94#post1209394
فائدة :
قال الحريري في " ملحته ":
وجائز في صنعة الشعر الصَّلِف ... أن يصرف الشـــاعـــر مالا ينصــــرف
جزاكم الله خيراً