سؤال لأهل الإختصاص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسانذتي الكرام :
قال الشاعر ( المتنبي ) :
وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً فَلَيسَ تَزورُ إِلّا في الظَلامِ
ما هي وجوه إعراب " و ز ائرتي "
أرجو الإجابة مع التفصيل
و جزاكم الله خيراً
أخوكم أبو صالح الحوراني

جزاك الله خيرا على هذا الطرح وعلى العناية بالنحو العربي
الذي يبين لي والعلم عند الله أن الوجه الواضح لكلمة "وزائرتي" هو أن تعرب مبتدأ، لأن الجملة استئنافية هنا. والواو دال على هذا.
وقد تعرب معطوفا على ما قبلها... فحبذا لو نقلت لنا الأبيات التي قبل هذا البيت حتى يتضح الأمر بجلاء.
وهنا ملاحظة يسيرة فقط في العنوان: الاختصاص بدون همزة قطع لأنه مصدر من فعل خماسي "اختص"
بارك الله فيك

وقد تكون مجرورة بـ (رب) المحذوفة بعد الواو, وتقدر (ورب زائرة لي) لدخول رب على الاسم النكرة, وعليه فالواو واو رب, والله تعالى أعلم

جزاكم الله خيرا
نعم أخطأت في كتابة الهمزة فهي مصدر الخماسي فتكون همزة وصل المعذرة
أما بالنسبة للأخ الذي قال أنها مجرورة بـ ( رب ) المحذوفة بعد الواو
فهذا ما أشكل علي، إذ أن كل مدرسي اللغة العربية في بلدتنا يعربونها هذا الإعراب ولكنهم
لم يجدوا لي ردا على أن رب لا تدخل إلا على النكرات ، فأقول للأخ الكريم هل لما ذهبت إليه من التأويل ما يشهد له في كلام العرب أو قواعده ، أرجو التفصيل
وأما عن الأخ الذي طلب ألبيات التي قبلها فأقول أنه أصاب في طلبه إذ أنه لم يجزم برأييه الذي ذهب إليه فما يسبق قد يدل على ما يلحق
وعلى كلّ سآتيكم بالأبيات إن شاء الله
والحمد لله الذي شرف لغتنا بأن أنزل كتابه عربيا مبينا

السلام عليكم ورحمة الله :
هذه بعض من أبيات المتنبي كي تساعد على إعراب " و زائرتي "
أَقَمتُ بِأَرضِ مِصرَ فَلا وَرائي .....تَخُبُّ بِيَ المَطِيُّ وَلا أَمامي
وَمَلَّنِيَ الفِراشُ وَكانَ جَنبي .....يَمَلُّ لِقاءَهُ في كُــلِّ عامِ
قَليلٌ عائِدي سَـقِمٌ فُؤادي...... كَثيرٌ حاسِدي صَعبٌ مَرامي
عَليلُ الجِسمِ مُمتَنِعُ القِيامِ....... شَديدُ السُكرِ مِن غَيرِ المُدامِ
وَزائِــرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً ......فَلَيسَ تَزورُ إِلّا في الظَـلامِ