ممكن تحديد نوع الاستعارة في هذا المثال إذا سمحتم:
"رزقه الله جنّة تفيض أزهارا"
عرض للطباعة
ممكن تحديد نوع الاستعارة في هذا المثال إذا سمحتم:
"رزقه الله جنّة تفيض أزهارا"
(رزقه الله جنّة ) : استعارة تصريحية
فقد صرح بالمشبه به وهو ( الجنة ) ، وحذف المشبه وهو ( الحديقة )
* والاستعارة التصريحية: هي ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه، أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه
( جنّة تفيض أزهارا ) استعارة مكنية
حيث حذف المشبه به وهو : ( النهر ) ، ثم رمز له بذكر شيء من لوازمه دليلاً عليه بعد حذفه وهو ( تفيض ) .
* الاستعارة المكنية: وهي ما حذف فيها المشبه به ، ثم رمز له بذكر شيء من لوازمه دليلاً عليه بعد حذفه.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
هو كما قلت أختنا أم هانئ
استعارة تصريحية
وللتعرف عليها
ننظر هل وضع المشبه به مكان المشبه مع حذف الأخير تماما والإتيان بشيء يدل على حال مثل: تفيض
بارك الله فيكم.
الجنة هي الحديقة في كلام العرب، وخصّها بعضهم بذات النخيل والأعناب. وعليه، فلا أرى وجهًا لما يسميه البلاغيون هنا استعارة تصريحية. فقولنا" رزقه الله جنة" يستوي مع قولنا "رزقه الله حديقة".
وفي التنزيل "لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور"
وهي البساتين، وليست مستعارة، وكذلك قوله تعالى : " إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة" هي البستان المثمر. وقوله تعالى "و دخل جنته" أي حديقته إلخ.
فالذي يرى الاستعارة في المثال الذي أورده الأخ يقول: شبّهنا الحديقة بالجنة مع حذف أداة التشبيه، و المعترض يقول: هذا إذا كان المراد هو جنة الخلد، وهو ما لا نسلّمه.
ولو قال قائل: لا استعارة تصريحية في المرادفات لما كان بعيدًا عن الصواب.
والله تعالى أعلم.