يا أهل البلاغة ما هي المحسنات البديعية الموجودة بهذه البيات للقاضي عياض من قلائد العق

نريد المساعدة على تسليط الضوء على هذه الأبيات بارك الله فيكم
عسى تعرف العلياء ذنبي إلى الدهر*****فأبدي له جهد اعترافي أو عذري
فقد حال ما بيني وبين الأحبة *****ألفتهم إلف الخمائل للقطر
هم أودعوا قلبي تباريح لوعة*****فنأيهم أذكى وأنكى من الجمر
على أن لي سلوى بأن فراقهم *****و إن طال لم يمزج بصد و لا هجر
سأفزع للريح الشمال لعلني*****أحملها شوقا تلجلج صدري
تبلغ مني للوزير تحية*****معطرة الأرجاء دائمة النشر
تظلله من حر كل هجيرة*****وتؤنسه في وحشة البلد القفر
وتنبئه أني أكن صبابة*****لحسن بدا في غير شعر ولا شعر
أهز بها عطفي من غير نشوة*****وأرخي بها ذيلا من التيه والكبر
وإني أشدو في النوادي بذكره*****كما شدت الورقاء في الغصن النضر
أجل وعساها أن تبلغ مهجتي*****فأبلى بها عذري وأقضي بها نذري

لعلّ أهم محسّن بديعي موجود في هذه الأبيات بالإضافة إلى ظاهرة التّصريع فيها هي الجناس وهو هنا على نوعين جناس تام وأمثلته من القصيدة :أذكى وأنكى:كما نجده مثلا تاما كما في المثال شعر ولا شعروربّما سقطت منّا محسّنات أخرى لم ننتبه لها لضيق الوقت

جزاك الله خيرا ، لا حرج عليك أن تعاود الكرة مرة أخرى فنقطف ملاحظة من ملاحظاتكم :)