ملفـــات ~ حيــــاتي ...

ملفــــآت ~ حــــياتــي ..



كان مسآئي شاتيا ..


ترتجف عظامي من شدّة البرد ..


و الريح تلاعب عباءتي فتلفّها علي ..


و أنا أحاول إبعادها عني حتى لا تصف جسمي لأمر ربي- سبحانه- ..



أغلقتُ باب السيارة...


أسندتُ رأسي لتعود كل ذرة من أنفاسي المتلاحقة إلى أدراجها ..



انتبهت .. فإذاعة القرآن الكريم قد بثّت عبقها الرائع ..


باجتهاااد ،، حاولت استماع و فهم عن ماذا يتكلم هذا الشيخ الوقور ؟



أهااااا... يتحدث عن ملفات الحياة !


إذن ، كان ينصحنا أن نرتِّب حياتنا ، فنقسمها في ملفات ..


ملف لطاعاتي ، ملف لأهلي ، ملف لهواياتي و ملف اجتماعي ( مجتمعي و صديقاتي) ، و ملف لدعوتي ..



اممممم فكرة مخمليييية (راااايقة ) راقية..



بهذا التقسيم سنستمتع بتنظيم وقتنا .. و هذا ما حثنا عليه حبيبنا -صلى الله عليه وسلم-


فنحن سنسئل عن عمرنا فيما أفنيناه ؟ ، كذا سيمنحنا هذا الملف إيجابية سامية لأننا سنكون-بإذن الله-:


1/فتيات ذات فاعلية في ديننا , و أهلنا , و مجتمعنا .


2/ تنظيم الوقت يضفي على شخصيتنا رونقا خاصا ، حيث أن من تنظم دقائقها تجبر من حولها احترام نفسها و وقتها.


3/ تزداد زهور الانجازات في بستان حياتنا, و ذلك أن تنظيم الوقت يجعله متسعا , فننجز أعمالا كثيرة في أوقات يسيرة .



فقط : أحضري ملفا كبيرا , و قسميه أقساما , قسم لعبادتكِ , و قسم إنجازاتكِ لأهلكِ, و القسم الثالث لمجتمعكِ , و الأخير لهواياتكِ و مواهبكِ .


مثلا : في هذا الأسبوع – إن شاء الله- :


1- سأصوم الأيام البيض , أو يوم في الشهر ابتغاء وجه الله –تعالى- .


2- سأعمل لأهلي ( حلى قهوة ) أسعدهم به .


3- سأزور عمتي فلانة , و عمي فلان , و سأبتكر مسابقة لأطفال أقربائي .


4- في هذا الأسبوع سأقرأ صفحات من الكتاب الفلاني – إن كانت هوايتك القراءة- .


ثم ضعي كل إنجاز في قسمه المخصص له .



مع مرور الأيام , ستجدين أنك فتاة إيجابية , ذات فاعلية محببة للناس و قبل ذلك لربك – تعالى- ,


ملف مليييييئ بالإنجازات العظيمة , تفرحين بها كثيرا .



همســة: عُلو الهِمّـة دلالة عظيمة على كمال العقل , ولن ينظّم وقته إلى سامي الهِمّة..

كم يسعدنا رؤية إنجازاتكِ الفسفورية يا حبيبة ..

بارك الله فيك اخية

و إياكِ يا غالية ..

مقال قيم
وافكار مهمة
جزاك الله خيرا
نامل التوسع في
اهمية تنظيم الو قت
---------
وملاحظة
الا ولويات في برنامج الجياة
----------------
----------------
والتدقيق على
التوازن في توزيع الا هتمامات
فلو تاملنا
لا يوجد مبالغة في شيء
الا على حساب التقصير في شيء اخر
--
و على سبيل المثال
فلو ملأنا ما ئدة الطعام بصنف ما كاللحوم او الرز او الخضار او الملح او..
فسيكون على حساب بقية الا صناف
اما التوازن فيحقق مائدة صحية و شهية
----
كذلك لو جعلنا دارنا كلها غرفا للضيوف -مثلا-
سننفتقد غرف الراحة و الجلوس و الطعام و الا طفال
و التوازن يحقق لنا دارا مريحة شاملة لا حتياجاتنا كافة
-----
كذلك لو اسرفنا -مثلا في نفقات ليلة العرس-
ونسينا باقي ليالي العمر و ايامه
سنشعر بنقص كثير من الا مور التي لن نستطيع تحقيقها
الا بثقل الدين او لا نستطيع مطلقا
بينما التوازن نعطي حفلة العر س ما يليق بليلة واحدة
و ندخر الباقي لحاجات اخرى -ما اكثرها-
ولليالي كثيرة و ايام اكثر ياذن الله
----
فالتوازن
نجاح و استقرار
----
و الشكر -ثانية- لصاحبة المقال
المهم مو ضوعا و اللطيف اسلو با

بوركتِ كلمات رائعة

( قل ان حياتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )
اعتقد والله تعالى اعلم ان المؤمن كل حركاته وسكناته يحتسبها عند الله عباده كما قال الفضيل بن عياض اني لاحتسب نومتي وقومتي
فتكون كل ملف حياته عبادة وطاعه حتى التبسم والغفوة
جزاك الله خيرا وبارك فيك وثبتنا واياك على الصراط المستقيم

جزاك الله خيرا ياأخيتي

ملفات كثيرة ،، نعم
في حياتنا ملفات تحتاج إلى استمرارية في تنسيقها وترتيبها
تحتاج بين الوقت والوقت إلى تنقيحها ،، وغربلتها من الفايروسات التي تصيبها،، يجب أن نجعل لها حماية ،، من قبل أن تفتك بتلك الملفات ،،
والحماية هنا هي التخلية ،، التي تتبعها التحلية ،،
هناك ملفات نحتاج لإتلافها ،، وأخرى تحتاج لتعديلها ،،
وملفات يجب أن نسارع في تطبيق ما جاء فيها ،،
وهناك ملف مهم
يحمل بين صفحاته الكثير من الشكر والدعاء لصاحبة هذه المادة الطيبة :
جزاكِ الله خيرا أخية وبارك الله فيكِ

السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته ...
فكرة رائعة ما شاء الله أختي الفاضلة
جزاكِ ربي فردوسَهُ وتفضَّلَ عليكِ بالمزيد : )