المعلومات التي يجب تضمينها غلاف الكتاب

أهم المعلومات التي يجب أن يتضمنها غلاف الكتاب

كثيراً ما تتصفح كتاباً في مكتبة، ويكون وقتك ضيقاً، لأسباب من أهمها: أنك قد خصصت وقتاً محدداً لزيارة مجموعة من المكتبات، وقد جرت عادة بعض القوم أن يخصصوا وقت التسكع لزيارة المكتبات التجارية، وأظن أنني أحد هؤلاء.


المهم: أنني عند تصفح الكتاب على عجل، أتمنى أن أعثر على معلومات محددة، فيضيع وقتي في استقصاء هذه المعلومات من المقدمات الطويلة التي تُحشر بها مداخل الكتب !

ومن المعلومات التي أبحث عنها على سبيل الإلماح:
ـ اسم الكتاب الحقيقي، واسم الشهرة (إن وجد).
ـ اسم المؤلف الحقيقي، واسم الشهرة له ("" "").
ـ سنة وفاة المؤلف (مهم جداً وكثيراً ما يغفل).
ـ اسم المحقق، ويحبذ أن يتبع بجملة تعريفية به (مثل: أستاذ في كذا..).
ـ دار النشر.

ــــــــــــ

وأما داخل الغلاف: فالمهم:
ـ رقم الطبعة، وسنة الطبع، فإن كانت سبق أن طبع عدة مرات فلتذكر سنة الطبعة الأولى خاصة.
ـ إن كان الكتاب رسالة علمية فلتذكر أسماء لجنة المناقشة ومكانها.
ـ ذكر أصل الكتاب باختصار: كأن يكتب: أصل هذا الكتاب: مقالات نشرت في مجلة كذا، أو بحث ترقية في جامعة كذا، أو أسئلة وجهت من قبل كذا، أو محاضرة فرغت ...


ـــــــــــــ

فما رأيكم هل من مزيد ليسترشد إخواننا المؤلفون والناشرون...وهل ثم روابط لموضوع مشابه،،،

أنعم به من تسكع (ابتسامة)
لفتات نافعة من شيخ ممارس، وإذا توفرت هذه المعلومات أغنت عن كثير من النظر في مقدمة الكتاب
وللأسف أنَّ بعض الكتب تخلو مقدماتها من بعض المعلومات المهمة؛ فكيف بصفحة الغلاف فيها!
نفع الله بكم

بارك الله فيكم شيخنا الكريم .

ألا ترى أنه من المناسب أن يبين المؤلف عمله في الكتاب ...

هل هو تأليفٌ أم جمعٌ أم تحقيقٌ ....أم استلالٌ ... أم اعتناءٌ ....أم متابعةُ طباعةٍ فقط !!.

وإن كانت طبعةُ كتابهِ قد سبقها طبعات .... فلا يكتبُ على غلافه :

( طبعةٌ مزيدةٌ ومنقحةٌ )

إلا إذا كانت حقا وصدقا ...طبعة مزيدة ومنقحة .

من الطريف هنا والشيء بالشيء يذكر أنك إذا نظرت في أغلفة الكتب التي تطبع في بلاد الغرب غير المسلمة تجد استغلالًا حقيقيًا لكل مليمتر من الورق حتى الغلاف ، فتكتب كل هذه المعلومات ، ويكتب على ظهر الكتاب على الغلاف أيضًا تعريفًا مختصرًا بالكتاب قدر عدة أسطر، وفي الحقيقة هذا معمول به عندنا لكن على نطاق ضيق وغالبًا ما يكون من صنيع الناشر ، والأصح أن يكون هذا من صنيع المحقق أو المؤلف فصاحب الدار أعلم بما فيه .
لكن لو نظرنا في كتبنا نجد خمس صفحات معظمها بيضاء في بداية المجلد وأخرى في نهايته ، ولو حذفنا الصفحات البيضاء من خلال الكتاب لتخلصنا من قرابة ثلاثين صفحة من كل مجلد ، لو فرضنا كتابًا مثل تهذيب الكمال طبع في (35) مجلدًا × ثلاثين صفحة × عشرات الآلاف من النسخ لوفرنا ورقًا يطبع سفرًا آخر يُضم إلى المكتبة الإسلامية .

بارك الباري فيكم
لو جعل لمضمون الكتاب ملخص يذكر فيه فكرته عموما وأهم موضوعاته = لكان حسنا.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي

لكن لو نظرنا في كتبنا نجد خمس صفحات معظمها بيضاء في بداية المجلد وأخرى في نهايته

---

أرى أن هذه الصفحات مهمة جدا لتدوين الفوائد فيها وإن كان كثير من الناشرين لا يضعها لكن ليتهم يضعونها مسطرة كما فعلت مكتبة المنهاج في بعض كتباها لكنها وضعت صفحة واحدة.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس

أرى أن هذه الصفحات مهمة جدا لتدوين الفوائد فيها وإن كان كثير من الناشرين لا يضعها لكن ليتهم يضعونها مسطرة كما فعلت مكتبة المنهاج في بعض كتباها لكنها وضعت صفحة واحدة.

---

بارك الله في أخينا الشيخ عبد الرحمن ، تدوين الفوائد له طرق عديدة ، وتبقى هذه وجهة نظر مقبولة ، لكن تحتاج إلى إعداد بصورة جيدة ولافتة إلى أن هذا هو المراد بها ، وإن كنت أكاد أجزم بأن جل من يفعل هذا ، لم يكن مستحضرًا الفائدة التي ذكرها أخونا الشيخ عبد الرحمن ، وعلى كل حال هي فائدة جيدة تحتاج التأمل . أحسن الله إليك .

جزاكم الله خيراً....

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسيطير

ألا ترى أنه من المناسب أن يبين المؤلف عمله في الكتاب ...
هل هو تأليفٌ أم جمعٌ أم تحقيقٌ ....أم استلالٌ ... أم اعتناءٌ ....أم متابعةُ طباعةٍ فقط !!.
وإن كانت طبعةُ كتابهِ قد سبقها طبعات .... فلا يكتبُ على غلافه :
( طبعةٌ مزيدةٌ ومنقحةٌ )
إلا إذا كانت حقا وصدقا ...طبعة مزيدة ومنقحة .

---

مهم ومفيد جداً، بارك الله فيكم.

ــــــــــــ

ومما أبحث عنه دوماً في المقدمات: صورة المخطوط: أول لوحة وآخرها، واسم الخزانة التي صُوِّر منه الأصل [مهم]
[إن لم أجد ذلك فكثيراً ما يكون الكتاب مستلاً، مقتبساً ...الخ].

جزاكم اللَّـهُ خيرًا ،وبارك فيكم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لا اختلف معكم في أهمية المعلومات التي يجب أن تكتب, لكني اختلف معكم في شيء آخر !

وهو أن تدون هذه المعلومات بتفاصيلها في الصفحة التالية للغلاف , وتبقى الصفحة الأولى لإسم الكتاب واسم الباحث والمحقق إن وجد بدون مزاحم, حتى لا تربك المعلومات المزدحمة في الغلاف رواد المكتبات.