عرض للطباعة
السلام عليكم :
جرى جميع النحويين فيما أعلم على اصطلاح الكلمة للمعنى المعروف و هو القول المفرد ، إلا أن أبا العباس ابن تيمية - رحمه الله - خالفهم و اعتبر اصطلاخهم خطأ مخالفا للغة العربية التي هم يدرسونها ، و قال : إن الكلمة لم تأت إلا بمعنى الكلام المفيد كالخطب و نحوها .
فهل هذا الاعتراض من ابن تيمية صحيح ؟
و إن كان صحيحا في أصل اللغة فهل يستلزم صحة اعتراضه في الاصطلاح؟
إن كان صحيحا : هل يجوز لنا اصطلاح " اللفظة " على أنها بديل عن الكلمة؟
أرجو مشاركتكم يا أهل اللغة !
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابن تيمية لم يعترض على اصطلاح النحويين، وإنما اعترض على من قال إن الكلمة في لغة العرب بمعنى اللفظ المفرد.
ولا خلاف بين أهل العلم جميعا أن (الكلمة) ترد في كلام العرب بمعنى الجملة التامة.
ولا خلاف بين أهل العلم أن (الكلمة) في اصطلاح النحويين هي اللفظ المفرد.
ولكن الخلاف في : هل ورد استعمال (الكلمة) بمعنى اللفظ المفرد في كلام العرب؟
فشيخ الإسلام ينفي هذا، وبعض العلماء يثبته، وكلام شيخ الإسلام إن كان مقصوده في نصوص الشريعة فهو صواب اتفاقا، وإن كان مقصوده في غير نصوص الشريعة فلا يضره حتى إن أخطأ.
والله أعلم.
شكرا أخ أبا مالك !
يعني أن اعتراض ابن تيمية على النحويين إنما كان في الجانب اللغوي دون الاصطلاحي ؟
هل من توضيح آخر ؟
بارك الله فيكم ،،،