قصيدة في مدح عائشة رضي الله عنها
يقول أبي عمران موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي – رحمه الله - وهو يتكلم عن عائشة حبيبة رسول الله وزوجته في الدنيا وفي الجنة الطاهرة المطهرة الطيبة ام الطيب المبراءة من فوق سبع سموات امنا ام المؤمنين يقول على لسانها وهو يتحدث عن فضلها ومناقبها رضي الله عنها وارضاها :
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي *** هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِه *** ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ *** فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ *** بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّه *** فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي *** فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ *** اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي *** فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ *** وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي *** وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي *** وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي *** بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي *** إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ *** ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ *** وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ *** مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ *** فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي *** ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ *** وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ *** فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي *** حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ *** وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ *** وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ
رد: قصيدة في مدح عائشة رضي الله عنها
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي *** فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
ما معنى هذا البيت بارك الله فيكم وهل أتي جبريل بصورة عائشة رضي الله عنها
رد: قصيدة في مدح عائشة رضي الله عنها
في معنى القصة وهي بعد وفاة خديجة رضي الله عنها حزن النبي صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا لفرقها حتى سمي بعام الحزن , فأتاه جبريل وبشره بعائشة زوجة وكانت حين ذاك مزالت صغيرة فخطبها النبي صلى الله عليه وسلم و تزوجها .
والقصة موجودة في السيّر .والله أعلم
رد: قصيدة في مدح عائشة رضي الله عنها
رد: قصيدة في مدح عائشة رضي الله عنها
شكرا ،،،
عندي سؤال : هل هناك شرح لنونية القحطاني الأندلسي هذه أم لا ؟
فقد اهتم الناس بشرح نونية ابن القيم و لم أر مهتما منهم بنونية الأندلسي ،،
أرجو تزويدي بمعلومات صحيحة موثقة
بوركتم
رد: قصيدة في مدح عائشة رضي الله عنها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد
شكرا ،،،
عندي سؤال : هل هناك شرح لنونية القحطاني الأندلسي هذه أم لا ؟
فقد اهتم الناس بشرح نونية ابن القيم و لم أر مهتما منهم بنونية الأندلسي ،،
أرجو تزويدي بمعلومات صحيحة موثقة
بوركتم
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=1429
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=137683
رد: قصيدة في مدح عائشة رضي الله عنها
جزاك الله خيرًا يا أبا حاتم !
رد: قصيدة في مدح عائشة رضي الله عنها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رغد الأثري
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي *** فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
ما معنى هذا البيت بارك الله فيكم وهل أتي جبريل بصورة عائشة رضي الله عنها
حديث عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا: أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ، أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، وَيَقُولُ: هذِهِ امْرَأَتكَ، فَاكْشِفْ عَنْهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ
أخرجه البخاري في: 63 كتاب مناقب الأنصار: 44 باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وقدومها المدينة