اللغة العربية تموت فما هو سبيل نجاتها ؟ وهل تعلّم العربيّة في عصرنا فرض على الكفاية؟
عرض للطباعة
اللغة العربية تموت فما هو سبيل نجاتها ؟ وهل تعلّم العربيّة في عصرنا فرض على الكفاية؟
اللغة العربيه لا تموت
الذى يموت فقط هم من يعتقدوا ذلك
العربية الدارجة اليوم فى كل البلدان العربية
ليست ببعيدة عن عربيتنا الفصحى
بل و لا زالت بعض القبائل تتحدث الفصحى
و هؤلاء لو سمعتهم اليوم لم تكد تفهمهم و لكنهم هم يفهمونك
تعلم العربية يكون بالحياة وسط هؤلاء
أما عربية المدرسه فى المدارس و الجامعات ، فتسد فراغا صغيرا
لسانك عربى
لسانك عربى
لسانك عربى
إياك أن تنكر و تقول
(لا أفهم القرءان)
اللغةُ العربيَّةُ تموت في ألسنة العرب. وسبيلُ نجاة ألسنتنا مشروح في مصادر كثيرة، ومن ذلك أن يُسارِع أهل العلم بالعربية إلى طرد كل ما يشيع في ألسنتنا -حين نروم الحديث بالفصحى- وكتاباتنا من لحن وركاكة في التعبير، فيجهروا بالنكير على ما نقع فيه من تلك المنكرات.
ومن أعظم منكرات هذا الجيل ظهور (مقالات) كاملة مكتوبة بلهجةٍ عاميَّة -في مجلات إسلامية!-.
- أن يراجع معلمو اللغة العربيَّة أساليبَهم في التعليم.. فلا تعقيد، ولا إسفاف.
- أن يرتوي الطلاب من الفصحى بحسن تفهُّم الكتاب العزيز والسنة الشريفة، وكلام العرب من منظوم ومنثور، فيلتفت الناشئ إلى طرائقهم في التعبير لكل حال، وأساليبهم في الحوار، وانتقائهم للألفاظ وتصويرهم للمعاني.
- ومن الطرق التي ذكرها بعض أهل العلم: قراءة الفصيح البليغ من كلام العرب بصوتٍ مرتفع، والإكثار من ذلك ليعتاد اللسان عليه.
- ومما يحسن بالمؤسسات التعليمية رعايته: ربط الطالب بدواوين الأدب، لا الإسراف في المناهج الثقافية التي تشرح تاريخ التأليف ومناهج المؤلفين وأصناف المؤلفات في فنون العربية. فيفوِّتُ الاشتغال بها ضبطَ الأصول.