طلب مخطوطة الطب النبوى لابن السنى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فأنى أطلب من الأخوة الكرام مخطوطة الطب النبوى لابن السنى ، فأنى قد بحثت عنها على جهدى القاصر فلم أجدها ،
و جزاكم الله خيرا .

هل من مجيب ؟ لا تبخلوا على بالرد ، و جزاكم الله خيرا .

أننى كنت أظن أن ذلك الكتاب فى عداد المفقود الا بعض النقولات فى كتاب اللآلىء المصنوعة للسيوطى و غيرها من كتي تلك الفترة ، ثم وجدت بعض الأخوة قد خرج بعض الأحاديث و عزاها الى مخطوطة الطب لابن السنى منهم الأخ محمود شعبان على هذا الرابط :
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=293265

للرفع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخي الحبيب
بالنسبة للطب النبوي لابن السني رحمه الله تعالى أعمل على تحقيقه، ولكن النسخة محذوفة الأسانيد، وهذه البيانات الخاصة بها:
كتاب الطب عن سيدنا رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه سلم، تركيا فاتح 3585
الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد المعروف بابن السني راوية، 83 ورقة، محذوفة الأسانيد، ولعل ذلك من فعل المؤلف، لكونه نوه في المقدمة أن هذا الكتاب مختصر من كتاب أوسع له.
وكذلك قربت على الانتهاء من عمل مشيخة لابن السني رحمه الله تعالى، وتجدون في المرفق نموذج من المشيخة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا أخى المحقق البيهقى على افادتك
و أتمنى أن ييسر الله لك أعمالك ، و يتم تحقيقك ، و لكن هل من معلومات عن النسخة المسندة
و هل يمكنك رفع تصوير النسخة التى معك و رفعها فى المجلس
و جزاكم الله خيرا

أرجو من الأخ الفاضل أبي شذا البيهقي أن ينعم النظر، ويتأنى في العبارة الواردة أول المخطوط!
فهل ابن السني نفسه هو الذي قام بحذف الأسانيد؟
أرجو أن يفيدنا أبو شذا بما لديه.

ليس ابن السني من حذف الأسانيد، ولم يكن ذلك من منهجه ولا من منهج العلماء في عصره.
وإنما حذفها ناسخ الكتاب من بعده، وذكر أنه هو الذي حذفها بالنص في أول المخطوط، فقال بعد انتهاء مقدمة ابن السني: ((والكاتب بعد المصنف حذف الأسانيد، إلا واحدا، الذي مروي عنه عن سيد البشر صلوات الله عليه، ليسهل أيضا، لكثرة الأسانيد)).
وهذه العبارة مدرجة في المتن، وقد يكون قائلها هو ناسخ المخطوط الذي بين أيدينا، وقد يكون قائلها هو من نسخه قبله، ثم قام هو بنقلها، وأدرجها في صلب الكلام.
وإنما قَصَدَ ابن السني بقوله في أول الكتاب: ((ثم إني لما فرغت من الكتاب الذي جمعت فيه علم الطب، واستقصيت أبوابه، وطرق الأحاديث المأثورة فيه، رأيت أن أختصر من ذلك مختصرا جامعا، يشتمل على جميع أبوابه، وأحصر في كل باب منه أصح الأحاديث نقلا، وأتمها لفظا، وأشرحها بيانا، ليكتفى بما ذكرت منه، ويستغنى عما تركت، لأنه علمٌ قد دل على فضله الكتاب، وصحت به السنة، وافتقر إلى أهله جميع الأمة)) = أنه حذف أكثر الأحاديث التي كانت في كتابه الكبير، وأبقى بعضها في هذا الذي بين أيدينا، وليس في عبارته ما يُفهَم منه أنه حذف الأسانيد.
هذا ما بدا لي، والله أعلم.

أخي البيهقي هل تتفضل برفع مخطوطة الكتاب