جهود حكام المملكة العربية السعودية في نصرة السنة النبوية .

لا شك أن للملكة العربية السعودية منذ تأسست على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله إلى عصرنا هذا العصر الزاهر عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله جهودا كبيرة في نصرة مصادر التلقي وخدمة قضايا الأمة الإسلامية ، ولا ينكر هذا الجهد إلا جاهل أو مفتون حاقد خبيث .
وسأذكر في هذا الملتقى شيئا من هذه الجهود ، وقلت ((شيئا )) لأن جهودهم وفقهم الله لا أكادا أحيط بها ؛ ولهذا فليعذرني القراء الكرام على التقصير .
وأرى أن ما سأكتبه واجب علي يمليه علينا واجب الشكر لله ثم لهذه الدولة المبارك .
سددها الله ، وحفظها من كل مكروه ، وأعزها بدينه وأعز دينها بهم .

جزاك الله كل خير يا أخي سالم .
ولا شك أن هذه الدولة دولة راشدة وإن رغمت أنوف أهل البدع والشر والفساد والإرهاب ، وما كلمة رجل الأمن الأول في هذا البلد صاحب السمو الملكي الأمير نائف بن عبد العزيز حفظه الله في مجلس الشورى وفي لقائه بالخطباء إلا أعظم دليل على حب هذه الدولة للخير واستمساكها به .
وقد فضح حفظه الله مخططات الإرهابيين وكفى الله المسلمين شرها .
فإلى الأمام يا أخي سالم وننتظر المزيد .
شكرا شكرا شكرا .

رفع الله قدرك .
هذا هو منهج أهل السنة والجماعة حقيقة ، فهم يحبون حكامهم ، ويجمعون القلوب عليهم ، وأما منهج الخوارج ومن تأثر بفكرهم المنحرف فهم على الضد من ذلك .
وأتمنى من الإخوة الكرام المساهمة في الكتابة في هذا الموضوع ، فهو موضوع جدير بالعناية .
إخوتي الكرام ، لا يغرنكم تقول المتقولين ، واستهزاء المستهزئين الذين يزعمون أن الدعوة إلى محبة ولاة الأمر ضياع وفساد ، فالذي يقول هذا القول يخشى عليه من الردة ؛ لأنه استهزأ بما صحت به الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل أعلنوا محبتكم لولاة أمركم : آل سعود الميامين أعزهم الله بطاعته ، وارفعوا رؤوسكم حامدين لله تعالى على هذه الولاية الراشدة الناصحة ، حفظها الله من كل مكروه .