يا حبذا لو كتبنا نتائج حرب الكرة

أخواني أضع هذا الموضوع بين يديكم
وهمي منه أن نعرف نتائجه المخزيه على الأفراد
وهو أيضا دافع قوي لمن كان يتابع مثل هذه الأشياء أن يدعها
إقرؤا في الأخبار ثم دونوا كم من رجل قتل فزعا وكم من حالة طلاق وقعة
2 - أنظروا كيف كان موقف الحكومات قبل وقوع المباراة ، كل حكومة تريد الدفاع عن لاجئيها الذين في البلد الاخرى
3- ماذا استفادت مصر من الهزيمة وهلا كان الاولى لها عدم الجري ودفع الاموال والارواح لأجل الفوز
4 - ماذا استفادة الجزائر من الفوز ، هل ستأخذ كأس العالم - حتى وإن استطاعوا - فماذا بعد كأس العالم
5 - ماذا استفاد أعدائنا وما موقفهم قبل وبعد المباراة
6 - ما الذي كانت تدعو إليه القناة اليهودية ( العربية ) قبل المباراة ، ألم تثير الشحناء بين المسلمين ، ألم تذكر استغاثة الشعبين بالكهان
ثم يا ترى هل سينسى العالم نتائج تلك المباراة أو سيتذكرونه مدة طويلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على الموضوع فعلا مخزيه والله

النتائج خسران شعبين مسلمين لبعضهم

النتائج غضب الله سبحانه وتعال ...وهل وضع ذلك فى الحسبان

الرسول صلى الله عليه وسلم .....نسيى ليلة القدر بسبب اثنين من الصحابه كانوا يتشاحنان

اثنين اخوانى مش مليارات
ولكن نسو ان الشيطان يريد ان يوقع بينهم العداوة والبغطاء!!!!
اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو وقبيله من حيث
لانراهم -- اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك

في كتب التاريخ التي ألفها ائمة المسلمين ابن كثير والطبري وبن الاثير وغيرهم
يذكرون احداث هبوب رياح قتلة كذا وكذا او ارتفاع مستوى الانهار او موجة برد ...الخ
ومعظم هذه الاحداث لم يكن لها ذلك الاثر الكبير بعكس هذه المباراة التي اشعلت قلوب الاخوة

إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الحرب التي اشتعلت وصلت نيرانها إلى من يهتم بالكرة وإلى من لا يهتم، حسبنا الله ونعم الوكيل، الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.

هذه الحوادث تكشف لنا القناع على حالنا وحالة أمتنا المريضة و شبابنا التائه الفارغ.
فيا ليتك تعودي أمتي يوما ما و تقر عيني بك, مانلنا من هذه الحادثة الا شماتة الاعداء و خسران الأخوة التي تجمع بين الشعبين المسلمين , والمسؤلية الكبيرة تقع على الاعلام الشرير أمثل تصرفاتهم كتصرف المنافقون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما كانوا يحاولون ايقاع العدواة والبغضاء بين المسلمين , فتبا لهذا الاعلام الخسيس الذي لا يراعي الا مصالحه الدنية على حساب افساد ذات البين بين الشعبين المسلمين.

هذه أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم تنطق بالنهى عن العصبية و تأمر بافشاء السلام بيننا :

1- عن أبى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا ".

2- عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر والذي نفس محمد بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بأمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " .

3- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات ميتة جاهلية ومن قتل تحت راية عمية يغضب لعصبية وينصر عصبية ويدعو إلى عصبية فقتل فقتلته جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس من أمتي " .


فماذا نقول على أمة ضحكت عليها الأمم ، فهى مرحبة بأعدائها ، باغضة لأبنائها . و الله المستعان .

إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون

حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

كرة
قطعة من المطاط
سبب قوي وجيه للقتل وانتهاك الحرمات والذعر والتدمير والفساد والسب والشتم
[حقًا العقل زينة لأصحابه]
حسبنا الله ونعم الوكيل