أيهما أفضل: العشر الأواخر من رمضان أم عشر ذي الحجة؟

السؤال:
أيهما أفضل: العشر الأواخر من رمضان أم عشر ذي الحجة؟

الجواب:
عشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل؛ لأن فيها ليلة القدر، والعشر الأول من ذي الحجة أفضل من جهة النهار؛ لأن فيها يوم عرفة، وفيها يوم النحر، وهما أفضل أيام الدنيا، هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم، فعشر ذي الحجة أفضل من جهة النهار، وعشر رمضان أفضل من جهة الليل، لأن فيها ليلة القدر وهي أفضل الليالي، والله المستعان.

المفتي : الشيخ عبدالعزيز بن باز
- رحمه الله تعالى رحمة واسعة -

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ورحم الله تعالى الشيخ عبدالعزيز بن باز وغفرله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ورحم الله تعالى الشيخ عبدالعزيز بن باز وغفرله

---

وإياكم أخي الكريم...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو قتادة العماني

هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم،
المفتي : الشيخ عبدالعزيز بن باز
- رحمه الله تعالى رحمة واسعة -

---

رحم الله الشيخ الجليل رحمة واسعة ... كان من الأخلاق بحيث أنه حتى أشد مخالفي مشربه يقول في رسالة له ما معناه : " و لا أحب أن أختلف مع من هو بهذه الصفات ... "
و هكذا هو التحقيق دوما جميل منوّر للدرب ... و لكن لدي استشكال من جهة أن رب العزة و الجلال أقسم بالعشر أصلا من جهة الليل :" و ليالٍ عشر " ؟! فما حله ؟ بارك الله فيكم .

أظن أن هذا القول هو لشيخ الإسلام ابن تميمية فمن يحققه ؟!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي

... و لكن لدي استشكال من جهة أن رب العزة و الجلال أقسم بالعشر أصلا من جهة الليل :" و ليالٍ عشر " ؟! فما حله ؟ بارك الله فيكم .

---

الله عزوجل أقسم على العشر من ذي الحجة من جهة الليل؛ وهذا يدل على فضله وبركته، وهذا لا شك فيه، كما أن ليالي العشر الأخير من رمضان أيضا مباركة ولها فضل كبير.

ولكن السؤال: أيهما أفضل؟ هذه ليال مباركة وفاضلة، وتلك ليال مباركة وفاضلة أيضا، أي أن العمل الصالح في ليالي العشر الأخير من رمضان له فضل وأجر عظيم، وكذلك العمل الصالح في ليال العشر ذي الحجة له فضل وأجر عظيم.

ولهذا جاء هذا السؤال: في أيهما أفضل؟

فكان جواب أهل العلم كما سبق.

والله تعالى أعلم.

أسأل الله عزوجل لي ولك أخي الكريم ولجميع إخواننا العلم النافع والعمل الصالح

وهو رأي شيخ الاسلام ابن تيمية

جزاكم الله خيرًا