قال سعيد بن الـمسيب : لـيس من عالـم ولا شريف ولا ذي فضل ، إلا وفـيه عيب ، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه ، ومن كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله .
التمهيد لابن عبد البر (11/161) .
عرض للطباعة
قال سعيد بن الـمسيب : لـيس من عالـم ولا شريف ولا ذي فضل ، إلا وفـيه عيب ، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه ، ومن كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله .
التمهيد لابن عبد البر (11/161) .
جزاكم الله خيرا يا شيخى أبا عبد الرحمن ، و نفع بعلمك .
بوركتم على النصيحة
بل يجب أن تذكر محاسنه أمام الناس حتى يكبر في عينهم ليحبونه فيقبلوا منه.
رحم الله أئمتنا
وشكر الله لك أخي الحبيب ضيدان.
حدثني قريب لي أنه كره أصحابه الملتزمين وابتعد عنهم بسبب خوضهم في عيوب اخوانهم ( يقولون جرح وتعديل ! )
بل هو غيبه وليس جرح وتعديل لكن الشيطان يلبس على الناس.
بارك الله فيكم وشكر لكم
كنت قد كتب في موضوع لي فيه فوائد ولطائف:
قال الحافظ أبو زرعة الدمشقي: حدثنا عبيد بن حبان عن مالك قال : بلغني عن القاسم بن محمد كلمة أعجبتني ، وذاك أنه قال: من الرجال رجال لا تذكر عيوبهم .
تاريخه 1/420.
وفي سير أعلام النبلاء 8/398:روى عبدان بن عثمان عن عبدالله [بن المبارك الإمام]قال: إذا غلبت محاسنالرجل على مساوئه = لم تذكر المساوئ ، وإذا غلبت المساوئ عن المحاسن = لم تذكر المحاسن.
وروى الخطيب البغدادي في الكفاية ص138، من طريق مالك بن أنس قال : سمعت الزهري يقول : سمعت سعيد بن المسيب يقول: « ليس من شريف ولا عالم ولا ذي سلطان إلا وفيه عيب، لا بد، ولكن من الناس من لا تذكر عيوبه، من كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله ».
وقال العلامة ابن القيم في مفتاح دار السعادة ص176:
«من قواعد الشرع والحكمة أيضا: أن من كثرت حسناته وعظمت، وكان له في الإسلام تأثير ظاهر؛ فإنه يحتمل له مالا يحتمل لغيره، ويعفي عنه مالا يعفي عن غيره؛ فإن المعصية خبث، والماء إذا بلغ قلتين = لم يحمل الخبث، بخلاف الماء القليل؛ فإنه يحمل أدنى خبث».
بوركتم جزاكم الله خيرا مشايخنا الأفاضل
ضيدان وعبد الرحمن السديس
بارك الله فيكم وشكر لكم
جزاك الله خيرا