أبو حامد: قلت لأحمدبن حنبل: ماتقول في القصائد؟!.
///حدث أبو حامد الخلقاني...
قال:
قلت لأحمد:
ماتقول في القصائد؟!
فقال: في مثل ماذا ؟
قلت : مثل ما تقول:
إذا ماقال لي ربي...
أما استحييت تعصيني..
وتخف الذنب من خلقي...
وبالعصيان تأتيني...
فما قولي له لما...
يعاتبني ويقصيني...
فقال: أعد علي.
فأعدت عليه.
فقام , ودخل بيته, ورد الباب..
فسمعت نحيبه من وراء الباب ..
وهو يقولها.
[تلبيس ابليس ص278, ذيل الطبقات ص 116].
رحمهم الله جمعوا بين
العلم..
والعمل..
وعدم الرياء..
( نحسبهم كذلك ولانزكي على الله أحدا).
رد: أبو حامد: قلت لأحمدبن حنبل: ماتقول في القصائد؟!.
لا يكفي نسبتها لأحمد من خلال مرجعين أو أكثر .. بل وإن حكاها جميع من ترجم له ..
وإنما يبحث عن سندها إليه ..
ثم إذا صحت عنه تلك الحكاية :
فهل يقال أن مذهب أحمد جواز انشاء القصائد مطلقا ؟
وهل إذا صاحبها ألحان صوتية كالتصفيق والتصفير والتأوه - وليس آلات الطرب - : فهل يقال مذهبه فيها الجواز ؟
وهل يقاس قصائد الأمس بقصائد وأناشيد اليوم ؟
كل هذا في حاجة إلى التحري عن مذهب الإمام فيها بدقة ..
وإلا : فالحكاية هكذا مطلقة تسمح بكل ما يستشكل ها هنا ..
شكر الله لك وسدد خطاك ؟
رد: أبو حامد: قلت لأحمدبن حنبل: ماتقول في القصائد؟!.
ذكَّرْتنا يا عبد العزيز ، ذكَّرك الله بالشهادة ....
و لا أدري أن كنتَ تقصد الذكرة و تليين القلوب ، أم دراسة مذهب أحمد بن حنبل في إنشاد القصائد ؟