عرض للطباعة
عندما يفرق الزوجان يجتهد كل واحد منهما في فضح أسرار الآخر وهتك ستره قدر ما يستطيع ، وخصوصا المرأة التي تعتبر ذلك في بعض الأحيان انتقاما تستعيد به كرامتها ، ولو كان الدستور بيدي لجعلت به بندا يجرم من ينشر الغسيل الخاص للزوج أمام غير أهل الإختصاص ، نحن بحاجة إلى مؤسسات تأهيلية تعد المرأة والرجل نفسيا وعاطفيا لاستيعاب مرحلة ما بعد الطلاق وإلا فإننا لن نصغي لتلك العورات بعد أن انفك عقد الزواج من أساسه .
الطلاق مر مذاقته كطعم العلقم
وخاصة على المراة
حتى وان كان يمثل راحة لها من معاناة في بعض الا حوال
لكنه فشل مهما قلنا يبقى مؤلما قاسسسسسسسسسسسيا
انه ابتلاء عافانا الله منه
وكان بعون من ابتلي به
----------------
والمراة المطلقة متهمة
وهي تر جو فرصة زواج جد يدة
لذا تحاول تبر ير طلاقها و الدفاع عن مو قفها
--------------------------------
لكن صما م الا مان
ان يتذكر الزوجان انه ما يلفظ من قول الا لد يه رقيب عتيد
--و لا تنسوا الفضل بينكم-----
---------------------------------
والمجتمع المسلم
بحاجة ماسة لفهم اداب و اخلاقيات الطلاق
وكيفية النظرة و التعامل مع المطلقات والمطلقين
--------------------------
ولاحول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
حينما يكون الشخص جاهلاً أقول لك بكل ثقه نعماقتباس:
وخصوصا المرأة التي تعتبر ذلك في بعض الأحيان انتقاما تستعيد به كرامتها
ولكن في حين من تعلمت وعلمت أن ماأصابها لم يكن ليخطئها ستعرف حينها أن من ستر على مسلم ستر الله عليه يوم القيامه
فكيف لو كان الذي سترت عليه زوجها يوما ماً
فالعلم الشرعي (التفقه في الدين)سبيل لحياة طيبه مرضيه من الله
وأن كان هذا الزوج جاهلا أو ظالماً لا نوقف عقولنا على عقله ونتعامل فقط مع عقله بل نكن أفضل منه
وذلك بما أمر الله أن نفعله مع كل أمر
قال تعالى{ وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم }
قال جبريل لرسول : إن الله يأمرك أن تعفو عن من ظلمك وأن تعطي من حرمك ، وأن تصل من قطعك
سبحانك ربي ماأعظمك ستيِر
من اضرا ر فضح الحياة الزوجية بعد الطلاق
سد الا بواب لا حتمال العوده
و قد جرت قر يبا قصة هذه المقولة خلا صة عبر تها
السلام عليكماقتباس:
فلو بقيت المطلقة في بيت زوجها اثناء العدة ما وقع من ذلك شيء
ولكنها العادات والتقاليد البالية العفنة
وهذا امراً مهم ايضا وكثير مايقع فيه أولياء الأمور
في بدايـة الأمر
لا أمكر أن الستر على المسلمين من حسن أخلاق المسلم لكن
قال النووي رحمه الله لما ذكر الأدلة على تحريم الغيبة وعلى فظاعتها وبشاعتها ، قال في نهاية ما قال ، قال : وتباح الغيبة في ستة أحوال
الحالة الأول : التظلم ، كأن تأتي إلى القاضي وتقول فلان من الناس ظلمني واعتدى علي بأخذ مالي أو بانتهاك عرضي أو ما شابه ذلك ، فهذا التظلم تجوز فيه الغيبة بذكر المظلمة .
الحالة الثانية : كأن تأتي إلى المفتي وتقول فلان من الناس فعل بي ، أو أن أخي حصل منه كذا فماذا أصنع ؟ وماذا أفعل ؟ كأن تروي له قصة حاصلة بينك وبين أخيك سواء كان أخاك من النسب أو أخاك من الإسلام أو من أي أمر من الأمور فتقول ما الحكم في كذا ، فهذا يجوز ، قال النووي رحمه الله والأفضل في حالة الاستفتاء أن يقول المستفتي للمفتي ما رأيك في شخص حصل منه كذا وكذا ؟ يقول هذا على وجه الإبهام .
الحالة الثالثة : الاستعانة على تغيير المنكر ، كأن يقع منكر من شخص وتعلم أن فلانا من الناس سيزجره عن هذا المنكر
فتخبره عن هذا الأمر ، مثال ذلك / كأن تأتي إلى والد الشاب مثلا ، وتقول إن ابنك يفعل كذا وكذا فازجره ، فهذا ليس من الغيبة ، لأنك تريد الإصلاح لهذا الشاب .
الحالة الرابعة : تحذير المسلمين من الشر ، كأن يأتي إنسان ويستنصحك فيقول فلان سيتزوج من عندنا ما رأيك فيه ؟ فهنا يجب عليك أن تخبر بما فيه ، أو في معاملة ، كأن يقول إنسان أنا سوف أعامل فلانا في تجارة ما رأيك فيه ؟ فيجب عليك أن تخبره بما فيه ، كذلك في شأن من انحرف كأن يأتي إنسان ويقول سأسافر مع فلان ما رأيك في دينه ؟ فيجب عليه أن يخبره بما يعلمه به ، قال النووي رحمه الله وليعلم أن هذا الأمر المذكور يراد منه النصيحة ، لأن بعضا من الناس قد يحمله الحسد على أخيه المسلم فيذكر فيه أشياء لا يريد منها الإصلاح وإنما يريد منها الحسد .
الحالة الخامسة : المجاهر بالفسق ، فمن جاهر بفسقه وأعلن بفسقه فإنه يذكر بفسقه لتحذير الناس مما فعل ، أما إذا كانت عنده ذنوب أخرى أو عنده فسق آخر لم يجاهر به فلا يجوز أن يذكره ، إنما يذكر ما جاهر به من الفسق .
الحالة السادسة : التعريف ، بعض الناس لا يُعرف إلا بعبارة معينة ، ومثَّل النووي رحمه الله [ كالأعمش ، والأعرج ] بعض الناس لو قلت أتاني فلان أو سأل عنك فلان وذكرت اسمه ما عرفه إلا بلقب فيه ، وإن كان هذا اللقب ليس جميلا ، فهنا يجوز أن يذكره للتعريف ، شريطة ألا يذكره على وجه التنقص والاحتقار ، قال رحمه الله وإن أمكن أن يعرفه بوصف آخر إن استطاع فهذا أحسن وأولى .
نسأل الله عز وجل بمنه وكرمه أن يحفظ ألسنتنا ، اللهم إنا نعوذ بك من شر ألسنتنا ومن شر أعيننا ومن شر أسماعنا ومن شر جميع جوارحنا .
وما يعنينا هنا الحالة الرابعة أخواتي فلو سألني أحدهم عن فلان لأي هدف كان لزواج أو تجارة أو صحبة سفر
سأقول وأقول وأقول لأن التحذير منه ان كان سيئا واجب علي
وإني أتعجب حين تقع الواحدة منا في براثن زوج لا يرحم وسيء الأخلاق وفيه كل العبر وبعد أن تتركه تعلم أنه سيتزوج غيرها وتسكت إن سئلت خوفا من الأذى ترضى لأختها في الله ما حصل ويصل الأمر أن تقول لتذق ما ذقت وانما دل على حقدها على البشر كلهم لما أصابها من أذى
عافانا الله واياكم