أريد شرحًا وافيًا لهذا الأثر: "كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة".
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بينما أتصفح صحيح مسلم على الحاسب الآلي قرأت حديثا استشكل عليّ وهذ نصه
(حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم
وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة )
وماكتب بلون مختلف هو ما استشكل فهمه
وجزيتم كل الخير
رد: من يدلني على شرح وافٍ لهذا الحديث
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
على ما فهمته من الحديث أنه فى الايات المنسوخة من كتاب الله التى رفع نصها و بقى أو رفع نصها . و الله أعلم .
و عليك بشرح النووى على مسلم .
رد: من يدلني على شرح وافٍ لهذا الحديث
أخي
أحمد السكندرى
جزيت الخير ولكني لم أجد بغيتي في شرح النووي
دمت طيبا
رد: أريد شرحًا وافيًا لهذا الأثر: "كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة".
السيد الفاضل
{يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) }
{ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) }
أذكر فى هذا الشأن حديث
عن عبد الله بن عمر : : قرأ رجلان من الأنصار سورة ، أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانا يقرآن بها ، فقاما ذات ليلة يصليان بها ، فلم يقدرا منها على حرف ، فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرا له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها مما نسخ وأنسي ، فالهوا عنها "
الحديث الذى ذكرته سيدى مما نسخ و أنسى نصا و حكما
عليك بكتاب الناسخ و المنسوخ للنحاس