أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن يتحدوا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
أتابع بمرارة ما يحدث في الصف العربي من تفرق وتشتت واقول أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن يتحدوا
العالم من حولنا يذيب الخلفات أو ينحيها جانبا ويبحث عن أي صورة من صور الوحدة
ونحن أمة الإسلام نتفرق ونختلف حتى أصبح الاختلاف سمة الأمة العربية ولقد تفشى الاختلاف في شتى المجالات وصار الاختلاف غاية كل فرد يبغي الشهرة فهذا يخالف جموع العلماء ليشار إليه بالبنان وذاك يتهم الباقين بالتخلف الفكري وأنه اكتشف ما لم يكتشفه الأوائل ولا حول ولاقوة إلا بالله .
أراقب ما يحدث في عجب وأقول لماذا نختلف وهدفنا واحد ؟
وديننا واحد ؟
ولغتنا واحدة ؟
وتاريخنا واحد ؟
وعدونا واحد ؟
ولا أملك إلا أن أدعو الله في هذا الشهر الكريم أن يوحد أمتنا على طاعته
وأرجو من كل قارئ لتلك السطور أن يدعو الله في وقت السحر في وقت إجابة الدعوات يدعو الله أن يوحد أمتنا
وجزاكم الله كل خير

امين يا رب
اخي الكريم حلمك هو حلم كل ابيّ يعرف لدينه قدرا و لا حول ولا قوة الا بالله
وان انت ترى ان هدفنا واحد فاسمح لي ان اقول ان الواحد هو هدفنا ضيّعنا كل وحدة وصرنا لعبة تتلاعب بنا الايادي
فلا اله الا الله محمدا رسول الله وتبعاتها هي المنجا والملجى ولعل اهما ""لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه ""
منها ننطلق واليها نعود وبها نستمر ونتجدد

اللهم أجمع كلمة المسلمين ووحد صفوفهم...

بارك الله فيك ، نصيحة عظيمة ، كتب الله لها القبول ، وكثيرًا ما كان الشيخ أبو بكر الجزائري - متَّعه الله بالصحة والعافية-يدعو الله آخر كل درس لأن يجتمع المسلمون في الروضة الشريفة ليبايعوا الملك فهد - رحمه الله - في وقته ، والملك عبدالله - وفقه الله لهداه - في هذا الوقت.
يقترح على المسلمين ذلك ، ويدعو الله أن ييسر ذلك .

إخوتي
سهام بن دعمر
أكليل
أبو ناصر المدني
جزاكم الله خيرا على هذا المرور الطيب