عرض للطباعة
كان العلامة الشيخ ابن بازرحمه الله لايرضى بكثرة المديح والثناء
واذكر موقفا لاينسى لسماحة الشيخ ابن بازرحمه الله في مكة المكرمة في محاضرة له
حيث ان الشخص المقدم لمحاضرة الشيخ اثنى على الشيخ وبالغ في الثناء
فما كان من الشيخ الاان قال في يداية المحاضرة بعد ان حمد الله واثنى عليه
عن مقدم المحاضرة سوف يساله الله عن ماذا اراد يعني بذلك المديح
فتاثر لذلك المقدم ومن حضر المحاضرة تاثرا كبيرا من قوة الكلمة ثم دعا الله له بالعفو
بارك الله فيك على هذه الموعظة و جازاك الله كل خير
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رحم الله سماحة الشّيخ وأسكنه فسيح جنّاته.
وجزاك الله خيراً أخي أبا محمد،
فقد رقّقت منا قلوباً قاسية.
شكرا لك ... بارك الله فيك
ونساله جل وعلا ان يصلح قلوبنا واعمالنا
.. رحم الله الشيخ بن باز ورزقه ربي الفردوس الأعلى ..
وجزاكم الله خيرااا على هذه الموعظة ...وجعلها الله في ميزان حسناتكم ..
وقد قرأت في موقع الشيخ رحمه الله أنه يأتي إلى سماحته بعض الناس ويقول: رأيت فيك رؤيا منامية صالحة_إن شاء الله_.
فيلزم سماحته الصمت ، ولا يطلب من الرائي ذكرها ، ولكن ذلك الشخص يبدأ بذكرها ، وسماحة الشيخ لا تظهر عليه الرغبة في سماعه ا؛ ولكن أدبه يأبى عليه أن يُسْكِتَ المتكلم ، فإذا انتهى قال: خير إن شاء الله ، والمُعَوَّل على عفو الله.
اللهم طهر قلوبنا وارزقنا الإخلاص في القول والعمل
رحم الله الشيخ ابن باز وجمعنا به في الفردوس الأعلى
جزاك الله أخي الكريم ووفقنا وإيــــــاك لما يحبه ويرضاه
وجزاكما الله خيرا
في أحد الدروس لسماحة الشيخ عبد العزيز ـ رحمه الله ـ فيما أذكر ـ وقد كتب أحد الأخوة بحثاً قرأه على الشيخ ـ رحمه الله ـ وكان في ختام البحث عند ذكر أقوال العلماء في المسألة قال الباحث : ورجح الشيخ عبد العزيز بن باز ، أو قال الشيخ عبد العزيز بن باز : كذا ، فما كان من الشيخ إلا أن قال : الله المستعان ، الله المستعان .
والذي فهمته من قول الشيخ أنه استنقص نفسه عندما ذكر اسمه مع الإمام أحمد ، والشافعي ، ومالك ، وأبي حنيفة ، وابن قدامة ، الحافظ ابن كثير ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم ، وغيرهم .
ولما ذكر الباحث دليل الشيخ في المسألة من الكتاب والسنة قال الشيخ : هذا طيب .
كأنه ارتاح لحجته من قول الله وقول رسوله . عليك رحمة الله ياشيخ عبد العزيز .
واليوم الواحد منا قبل أن يتصدر يصدر قوله في كل بحث بـ قلت : كذا , وأقول : كذا .
والله المستعان .
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
فيك يا شيخ محمد ، وزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .
تعديل ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيدان عبدالرحمن السعيد