العدل عند الشيعة: ما الحق و ما الباطل فيه؟
رمضان مبارك
قرأت هذا النص لكن ليس واضحا, و لذلك بعض (الأسئلة) إن شاء الله
اقتباس:
العدل:
http://majles.alukah.net/imgcache/2009/08/72.jpgويراد به : الاعتقاد بان الله سبحانه لا يظلم أحداً ، ولا يفعل ما يستقبحه العقل السليم . وليس هذا في الحقيقة أصلاً مستقلاً ، بل هو مندرج في نعوت الحق ووجوب وجوده المستلزم لجامعيته لصفات الجمال والكمال ، فهو شأن من شؤون التوحيد ، ولكن الأشاعرة لما خالفوا العدلية ، وهم المعتزلة والإمامية (يعني هنا الإمامية متفقون مع المعتزلة في معرفة الحسن و القبيح بالعقل لا بالشرع -الذي يؤكد فقط- و يخالفون الأشاعرة?? و ما قول أهل الحديث في هذا؟) ، فانكروا الحسن والقبح العقليين ، وقالوا : ليس الحسن إلا ما حسنه الشرع ، وليس القبح إلا ما قبحه الشرع ، وأنه تعالى لو خلد المطيع في جهنم ، والعاصي في الجنة ، لم يكن قبيحا ، لأنه يتصرف في ملكه ( لا يسئل عمّا يفعلّ وهم يسئلون ) ( الانبياء 21 : 23 ).
http://majles.alukah.net/imgcache/2009/08/72.jpgحتى أنهم أثبتوا وجوب معرفة الصانع ، ووجوب النظر في المعجزة لمعرفة النبي من طريق السمع والشرع لا من طريق العقل ، لأنه ساقط عن منصة الحكم ، فوقعوا في الاستحالة والدور الواضح (أي دور و استحالة يقصدون??).
http://majles.alukah.net/imgcache/2009/08/72.jpgأما العدلية فقالوا : إن الحاكم في تلك النظريات هو العقل مستقلاً (كيف مستقلا) ، ولا سبيل لحكم الشرع فيها إلا تأكيداً وإرشاداً ، والعقل يستقل بحسن بعض الأفعال وقبح البعض الآخر ، ويحكم بأن القبيح محال على الله تعالى لانه حكيم ، وفعل القبيح مناف للحكمة (لماذا مناف للحكمة ؟) ، وتعذيب المطيع ظلم ، والظلم قبيح ، وهو لا يقع منه تعالى .
http://majles.alukah.net/imgcache/2009/08/72.jpgوبهذا أثبتوا لله صفة العدل ، وأفردوها بالذكر دون سائر الصفات إشارة إلى خلاف الأشاعرة ، مع أن الأشاعرة في الحقيقة لا ينكرون كونه تعالى عادلاً ، غايته : أن العدل عندهم هوما يفعله ، وكل ما يفعله فهو حسن ، نعم
شكرا لكم:)
