لا تكتمل الصحبة حتى تقول لأخيك يا أنا

سمعت أحد الدعاة يقول عن الأخوَّة:
يا من تنهش في أحشائي!
يا من أنت جزء من أجزائي!
يا من تبدو للجهال كأنك دائي!
إني أعلم أنك حتماً فيك شفائي
قل لي: هل يأتيك ندائي؟
إنك مني
أنت كأني
لست أٌرائي
أنت كأني حين شقائي
حين جهلت طريق إلهي من عند الألف إلى الياء
حين تصورت الدنيا حسي وغذائي وكسائي
إنك مسلم تشهد أن إلهك واحد إنك فيها من شركائي
لكنك دوماً تطعنني من خلفي في كعب حذائي
حين أراك تقوم بهذا يغرقني خجلي وحيائي
ووشاة القوم إذا بانوا تشري الطعنة في أحشائي
قل لي هل يأتيك ندائي؟
العزة عند إلهي
ليس العز دمي وبكائي
وغداً من قوَّاك يميتك إن أنت أهملت ندائي

مااحلى الاخوة وانقاها .. وتكتمل معالم الجمال فيها حين ينصح الاخ اخاه
ويخاف على حسناته كما يخاف على نفسه من الموت .. (اخوانا على سرر متقابلين)
اللهم اجعلنا من المتحابين فيك ..شكرا لكم اخي الكريم .

إني أعلم أنك حتماً فيك شفائي ?
مالمقصود بهذه العبارة بوركت أخي ابن عاشور ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الفهيدي

إني أعلم أنك حتماً فيك شفائي ?
مالمقصود بهذه العبارة بوركت أخي ابن عاشور ؟

---

/// بارك الله فيكم أخي أبو حاتم.
/// والمقصود: النُّصح والإرشاد والتوجيه، فالصديق -غالبا- يطلع على ما لا يطلع إليه أقرب الأقربين، فمن اطَّلع على العِلَّة ومَكْمَن الداء، وكانت لديه قدرة على التطبيب، والطبيب ضامن. فالشفاء بإذن الله على يديه.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم بن عاشور

سمعت أحد الدعاة يقول عن الأخوَّة:

إني أعلم أنك حتماً فيك شفائي

---

قالوا الصديق من صدق
في وده وما مذق
وقيل من لا يطعنا
في قوله أنت أنا
وقيل لفظ لا يرى
معناه في هذا الورى
وفسروا الصداقة
الحب حسب الطاقة
وقال من قد أطلقا
هي الوداد مطلقا
والآخرون نصوا
بأنها أخص
وهو الصحيح الراجح
والحق فيه واضح
علامة الصديق
عند أولي التحقيق
محبة بلا غرض
والصدق فيها مفترض
وحدها المعقول
عندي ما أقول
فهي بلا اشتباه

محبة في الله.
كدت أن لا أراه؛ إلا في كتاب أو تحت تراب.

اقتباس:

---

يا من تنهش في أحشائي!
يا من أنت جزء من أجزائي!
يا من تبدو للجهال كأنك دائي!
إني أعلم أنك حتماً فيك شفائي
قل لي: هل يأتيك ندائي؟
إنك مني
أنت كأني
لست أٌرائي
أنت كأني حين شقائي
حين جهلت طريق إلهي من عند الألف إلى الياء
حين تصورت الدنيا حسي وغذائي وكسائي
إنك مسلم تشهد أن إلهك واحد إنك فيها من شركائي
لكنك دوماً تطعنني من خلفي في كعب حذائي
حين أراك تقوم بهذا يغرقني خجلي وحيائي
ووشاة القوم إذا بانوا تشري الطعنة في أحشائي
قل لي هل يأتيك ندائي؟
العزة عند إلهي
ليس العز دمي وبكائي
وغداً من قوَّاك يميتك إن أنت أهملت ندائي

---

كأني بهذه الكلمات سمعتها من الشيخ سيد بن حسن العفاني،وقد قالها في الرد على حركة حماس التي انتهكت حرمة أحدمساجد غزة
والله أعلم

قال لي المحبوب لما زرتُه .. مِن ببابي ؟ قلتُ : بالباب ِ أنا
قال لي أخطأتَ تعريفَ الهوى .. حينما فرَّقت فيه بيننا
ومضى عام فلما جئته .. أطرق الباب عليه موهنا
قال لي :مَن أنت ؟ قلتُ : انظر فما .. ثمَّ إلا أنت بالبابِ هُنا
قال لي أحسنتَ تعريف الهوى .. وعرفتَ الحب فادخل يا أنــا

...........

اقتباس:

---

لا تكتمل الصحبة حتى تقول لأخيك يا أنا

---

اشعر انها من الرومنسية المبالغ فيها

ولكن امن اجمل ما قرأت انه قيل لاحد الصالحين كم بلغ بك حبك لاخيك فقال:
لو ان اخي كان ضريراً, لاعطيته احدى عيني وتركت الاخرى حتى اراه بها ....

شكرا أخي العزيز!
الصداقة مدينة محصنة لا يدخلها إلا من يملك مفاتيح الوفاء,
وبذرة لا تنبت إلا في القلوب الصافية.

كل هذا جميل
ولكن، هلاَّ أنزلناه إلى أرض الواقع؟!

صدقت.

بارك الله فيك
فما زلت تتحفنا بالطرائف

قال لي المحبوب لما زرتُه .. مِن ببابي ؟ قلتُ : بالباب ِ أنا
قال لي أخطأتَ تعريفَ الهوى .. حينما فرَّقت فيه بيننا
ومضى عام فلما جئته .. أطرق الباب عليه موهنا
قال لي :مَن أنت ؟ قلتُ : انظر فما .. ثمَّ إلا أنت بالبابِ هُنا
قال لي أحسنتَ تعريف الهوى .. وعرفتَ الحب فادخل يا أنــا

كل هذا جميل...ولكن، هلاَّ أنزلناه إلى أرض الواقع؟!حتما كل نفس تتبع مصلحتها وهواها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتك...
قال لي المحبوب لما زرتُه .. مِن ببابي ؟ قلتُ : بالباب ِ أنا قال لي أخطأتَ تعريفَ الهوى .. حينما فرَّقت فيه بيننا

ومضى عام فلما جئته .. أطرق الباب عليه موهنا
قال لي :مَن أنت ؟ قلتُ : انظر فما .. ثمَّ إلا أنت بالبابِ هُنا
قال لي أحسنتَ تعريف الهوى .. وعرفتَ الحب فادخل يا أنــا........؟؟؟؟

هل المقصود هنا الحب في الله ؟ أعتقد أنه يقصد شيئا آخر..

...........

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....

[quote=ربوع الاسـلام;321149]

قال لي المحبوب لما زرتُه .. مِن ببابي ؟ قلتُ : بالباب ِ أنا

قال لي أخطأتَ تعريفَ الهوى .. حينما فرَّقت فيه بيننا
ومضى عام فلما جئته .. أطرق الباب عليه موهنا
قال لي :مَن أنت ؟ قلتُ : انظر فما .. ثمَّ إلا أنت بالبابِ هُنا
قال لي أحسنتَ تعريف الهوى .. وعرفتَ الحب فادخل يا أنــا

..........

أختي ربوع الإسلام هل الحب المقصود هنا هو الحب في الله ؟ أعتقد أنه يقصد شيئا آخر.

إذا مرِضنا أتيْناكمْ نعودُكمُ * * * وتُذنِبون فنأتيكمْ ونعتذِرُ

والله يا أخيتي الكريمة ـ وفقك الرحمن ـ لا أعلم مقصود الشاعر ؛ فليس لي علمٌ بنيته ولا بقصده ، لكن الأبيات مشهورة كما لا يخفى عليكم ، وعلى أية حالٍ يكثر الاستدلالُ بأبياتِ الشِّعر في شيءٍ خاص ينطبق على المُراد والموضوع ، ولو قصد الناظم شيئًا آخر ..
وعذرًا ؛ فإنّ أختكِ لم تنتبه لسؤالكِ إلا الساعة ..
ربي يحفظكِ ..