هل تؤمن بجميع الديانات؟؟

بينا أنا سائر ذات مرة في رحاب الإنترنت الواسع إذ وقع بصري على أمر أصابني بالغثيان واسترجعت بسببه كل زكام أصاب الأمة، أحسست فيه بخلط عجيب بين الحق والباطل ومحاولة هزيلة خاطئة للتربيت على كتف المخالفين بل والكفرة الخارجين من النصارى والصليبين في محاولة للتقرب منهم ومن ثم ... لا أدري !! [لعلي أكتب في هذا الموضوع إن شاء الله في رسالة إلى دعاة التربيت على أكتاف المخالفين]
أؤمن بجميع الديانات!! كانت هذه عبارةً كتبها أحدهم في تفاصيله الشخصية أمام بند الديانة (هذا البند المقيت الذي له ما وراءه)
ما رأيكم في هذه العبارة وهذا البيان؟! ما ترونها أو ترونه عندكم؟
من ناحيتي كأن المسألة فيها إذابة للدين الإسلامي في جملة الديانات الباطلة التي أبطلها الإسلام وحتى لو كانت [أؤمن بجميع الرسل] فلا أظنها إلا كما قلتُ، تذويبٌ وتمويهٌ وإخفاءٌ للحق، تحت دعوى التربيت. بل وأخشى أن تكون فيها لوثة.
والله المستعان
أرجو أن تشاركوني الرد

ما زال السؤال مطروحًا

طبعا أنا أقول دعاة أو هواة التربيت على أكتاف المخالفين من باب إحسان الظن بهم

(معلوم بالإضطرار من دين المسلمين أن
من سوغ اتباع غير شريعة الإسلام فقد كفر) ابن تيمية بتصرف يسير

عفوا أخي الفاضل هل تعني أن هذه العبارة كفرية؟ وهل فيها دلالة على التسويغ الذي ذكرته؟

الذي يقول انا مؤمن بجميع الديانات ماقصده؟

بداية حاكم لي العبارة نفسها

شاركوا يا قوم قبل أن يغطس هذا الموضوع فإني لم أزل أتعاهده بالرفع :)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ميمونة

بداية حاكم لي العبارة نفسها

---

المعذرة لم افهمك اتمنى الاجابة على سؤالي لو تكرمت؟

هذا مذهب ابن عربي الملحد الذي يقول :

لقد كنت قبلاً منكراً كل صاحب * إذا لم يكن ديني إلى دينه داني‏

وقد صار قلبي قابلاً كل ملة ** فمرعى لغزلان ودير لرهبان‏

وبيت لأوثان وكعبة طائف *** وألواح توراة ومصحف قرآن‏

أدين بدين الحب أنى توجهت ** ركائبه فالحب ديني وإيماني‏

اقتباس:

---

المعذرة لم افهمك اتمنى الاجابة على سؤالي لو تكرمت؟

---

قصدي بارك الله فيك أني لا أريد أن نحكم على القصد فالقصد الصالح لا يصلح العمل الفاسد
العبارة هكذا ما مدى شرعيتها؟
وإن شئت فقل إن قصد كذا فحكمها كذا وإن قصد كذا فحكمها كذا وهكذا
لكن لا تنس أن يكون مدار الحكم على العبارة من حيث هي لا من حيث القصدُ من ورائها
هذا قصدي بارك الله فيك

احسنتْ؛
(كل عبارة معناها ان هذا الدين مساوٍ للأديان الاخرى
وألا فرق بينها, او ان الاديان ال3 السماوية هي بمنزلةِ
المذاهبُ الاربعة وان كلها حق فلا شك في كفره وهذا من ضرورياتِ الدين)
فلا يبقينَ بعد هذا البيان لبسٌ
وبالله التوفيق.

قول أحدهم إن الدين عند الله الإسلام فهذه العبارة تعني بمفهوم المخالفة كل دين غير الإسلام فليس بدين البتة وقد جب الإسلام ما قبله، وهي تبطل وتحرم ادعاءَ الإيمان بجميع الأديان في الوقت الحالي (بعد الإسلام أعني)