دعوة للمناقشة والمشاركة / هل يلام الطالب لأنه يحب مشايخه ؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده :
أما بعد :
فما هي قيمة الشيخ عند تلاميذه ؟
وما هو واجب الطالب نحو شيخه ؟
وهل يلام الطالب لأنه يحب شيخه ؟
وهل من حرج على الطالب إن أكثر من النقل عن شيخه فيما يعتقده صوابا ؟
هذه أسئلة جالت في خاطري أريد من الإخوة والمشايخ الكرام المشاركة فيها .
مع التنبيه على عدم ذكر أمثلة وعدم تحويل المشاركات إلى مناحرات .
وجزى الله الجميع خيرا .
أخوكم أبو الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي.

/// لا يلام على الحب أحدٌ إذا كان شرعيًّا؛ كحبه لأهل السنَّة والأئمَّة والشيوخ المتبعين للحق والسلف.

/// ولكنه يلام:
1- على حب من ظهرت بدعته أوزيغه.
2- ويلام على التعصُّب لأقوال شيخه، دون نظرٍ لصوابه من خطئه، وكأنَّ الحق يدور معه حيثما دار.
3- ويلام على الغلوِّ في شيخه وتدبيجه بألوان المديح التي لا تنفع شيخه بل تضره، ويقع فيما نهى عنه الشرع من المدح الباطل والغلو فيه وإضرار الممدوح بالمدائح.
4- ويلام على الحطِّ ممَّن خالف شيخه ولم يوافقه في قوله أوطريقته، لا لأجل أمر شرعيٍّ.

كفيت و وفيت يا شيخ عدنان .
كلمات مختصرة فيها الخير والفائدة
بارك الله فيك ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ويلام أيضاً إن سمع عن شيخه غير ما رأى منه و لم يدافع عنه !
- خصوصاً الأموات -

و غاية الملامة أن يحدث و يقول عن شيخه مالم يقل !