التحذير من الكتاب السيء (غاية التبجيل) للمدعو: محمود سعيد ممدوح!

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده، ثم أما بعد..
فقد كنت قد اقتنيت من مدة بعيدة كتاباً قد حشى فيه مؤلفه (الصعلوك) كل ما كان يخبئه صدره ويخفيه، حيث أظهر في كتابه هذا حقيقته، وكشّر فيه عن أنيابه.

هذا الكتاب هو (غاية التبجيل وترك القطع في التفضيل) لصاحبه المدَّعي (محمود سعيد بن محمد ممدوح) والذي لا يخفى على كثير منكم حاله المزرية، لكن والله لما أن قرأت ما كتبه في كتابه هذا عرفت صدقاً أن هذا الشخص فيه خلل، فقد نصّب نفسه عالم الزمان الأوحد والأعرف، والذي لا يمكن أن يكون قوله غيرَ الصواب، ولا أدل على هذا إلا ما كتبه في كتابه من الردود التافهة على علماء الأمة، أمثال: (الذهبي، وابن حجر، والخلال، وابن تيمية، والدرقطني، وابن كثير، وغيرهم الكثير).
بل تمادى تطاوله الأئمة الكبار من أصحاب المذاهب، ناهيك عن الألفاظ المسفهة لمثل هؤلاء العلماء والتي أبانت عن حقد دفين قد صرح به هنا في كتابه.

يعلم الله تعالى أنني لم أشأ أن أرد عليه رداً واحدا لأن كتابه كله ساقط، بل أحببت أن لا ينخدع أحبتي بهذا المدّعي وكتاباته الساقطة.

قد تكون كتابتي عابرة، لكنها من صميم القلب المحب.. والله من وراء القصد. والحمد لله أولا وآخرا

هل الكاتب شيعي ؟

متلون يا (أبا عبد الرحمن) كالحرباء.. يتدين بكل مذاهب الفرق تبعا لهواه.

يكفي أنه في كتابه هذا قد رد أحاديث في صحيح البخاري لأنها لا توافق هواه، نسأل الله العافية والسلامة.

هذا كتاب لا يكتبه إلا رافضي و كلامه في حديث بن عمر رضي الله عنه "كنا في زمن النبي صلى الله عليه و سلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك..." مضحك جدا فقد أقام على نفسه الحجة بزعمه أن الحديث مخالف للإجماع بتفضيل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعدهم ، إن أقر هذا المسكين الإجماع هنا لماذا يسود الورق بكلام تافه مخالف لهذا الإجماع !!!!

الرجل من أعيان مدرسة الغماريين و قرين الشيخ السقاف في التتلمذ عليهم و مهاجمة منتقديهم و اشتهرمعه في نفس الفترة تقريبا بما انتقده على الامام الألباني ووصفه بالتعدي على الصحيحين و نصر آنذاك القول بعدم جدوى انتقاد أحاديث الصحيحين ...ثم بعد ذلك انقلب الى في كثير من أقواله و في هذا القول على الخصوص بعد موت الشيخ بل و تعداه الى فضائح من ما اتهمه جمع من أهل العلم بالكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم...و هذا يدل على ان الأخذ بالقول و ان كان له نصيب من الصواب ان كان عن هوى..فلا بد ان يناقضه صاحبه و لو بعد حين..و ان كان الأفضل تجنب الشتم و التهويل و الاكتفاء ببيان تناقضه فهو أطهر و انكى

أرض ممدوح غير ثابتة
فلا لتلونه تعجب! بل سترى منه ما هو أعجب!
والأيام حبلى بأمثال هولاء ( الأصفار) الشمائل!
ويكفيك شماله..

حدثني الشيخ شعيب الأرنووط حفظه الله أن محمود سعيد زاره في مكتب التحقيق وطعن في عائشة وعمرو بن العاص فقام الشيخ بطرده من المكتب فالرجل قد تحول إلى التشيع عن طريق السقاف

وقبلهم في الرفض شيخهم احمد الغماري وقد كفر بعض الصحابة .
ففضحه تلميذه ابو خبزة الحسني في صحيفة سوابق طبع دار التوحيد .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي

فقد كنت قد اقتنيت من مدة بعيدة كتاباً قد حشى فيه مؤلفه (الصعلوك) كل ما كان يخبئه صدره ويخفيه، حيث أظهر في كتابه هذا حقيقته، وكشّر فيه عن أنيابه.

---

سبحان الله
قرأت ما جاء في موضوعكم سيدي
وضننت أنكم ستناقشون الشيخ فيما أتى به في كتابه
وإذا بي أجدكم ومن شارك في موضوعكم تنتقدون الرجل بأن فيه كذا وكذا
الإنصاف الإنصاف إخواني
فإن الرفق سمة عرف بها أهل السنة
وفقكم الله وأعانكم.

أظنك لا تعرف الرجل؛ فلذلك لن ألومك ولن أعاتبك.