ما الجواب عن شبهة: أن الصحابي كعب ابن زهير لم يحسن إسلامه، وإنما أسلم خوفا؟
هناك من يزعم أن الصحابي الجليل كعب ابن زهير لم يحسن إسلامه، وأنه إنما أسلم خوفا من القتل عند إهدار دمه، ويقول: إنه لا يعرف بعد إسلامه إلا في قصيدته (بانت سعاد) وأيضا التي مده بها الأنصار، ولا يعرف له مشاركة بعد ذلك، فما الجواب عن مثل هذا الطرح؟ وهل ثبت في فضل هذا الصحاب الجليل شيء؟ وجزيتم خيرا.
رد: ما الجواب عن هذه الشبهة؟
هل شقوا على قلبه فعلموا أنه إنما أسلم خوفا ؟؟!!
رد: ما الجواب عن شبهة: أن الصحابي كعب ابن زهير لم يحسن إسلامه، وإنما أسلم خوفا؟
الجواب
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
رد: ما الجواب عن شبهة: أن الصحابي كعب ابن زهير لم يحسن إسلامه، وإنما أسلم خوفا؟
و كل أهل مكة أسلموا يوم الفتح خوفا من القتل كذلك
لا يمكن الإدعاء أنهم جميعا إقتنعوا بالإسلام على حين غرة
لقد علموا أن الإسلام أصبح ذا شوكة
و أن الرسول (ص) صار قائدا مهيبا
شرع الغير مسلمين ( الحق هو القوة ) ، ( القوة تحمى الحق )
الغير مسلمين يتبعون القوى دائما خوفا من بطشة
شرع المسلمين ( الله هو الحق )
اقوة لا تحمى الحق لأن الله عز و جل لا يحتاج حماية ، الحق هو الله عز و جل
( الحق يحمى القوة ) لا العكس
من أراد أن يسلب مال آخر بالباطل
إدعى أن له فيه حق ليأخذه بالقوة ، فإن لم يدع أن له حق لما نفعته قوته و لما استطاع أخذ شيء
أسلم كعب ررر خوفا
لا نكفر من أسلم خوفا ، فلم نشق عن قلبه
و ليس هناك أى مطعن فى سلوكه بعد الإسلام
التهم لا تثبت إلا بدليل
فإن قال القائل أنه كان فيمن تكلموا فى أم المؤمنين ررر فى حادثة الإفك
أقل لم يكن وحده و أقيم عليهم جميعا الحد
و لم يحكم النبى (ص) بكفر أحدهم بالرغم من أنه (ص) شخصيا المتضرر الأول
رد: ما الجواب عن شبهة: أن الصحابي كعب ابن زهير لم يحسن إسلامه، وإنما أسلم خوفا؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب سيبويه
هناك من يزعم أن الصحابي الجليل كعب ابن زهير لم يحسن إسلامه، وأنه إنما أسلم خوفا من القتل عند إهدار دمه، ويقول: إنه لا يعرف بعد إسلامه إلا في قصيدته (بانت سعاد) وأيضا التي مده بها الأنصار، ولا يعرف له مشاركة بعد ذلك، فما الجواب عن مثل هذا الطرح؟ وهل ثبت في فضل هذا الصحاب الجليل شيء؟ وجزيتم خيرا.
خاطرة خارجة عن الموضوع:
لا أبَرِّئُكَ يا محب سيبويه من تعمد كتابة هذه الكلمة هكذا :) ، وأشكرك عليها، وفقك الله.
رد: ما الجواب عن شبهة: أن الصحابي كعب ابن زهير لم يحسن إسلامه، وإنما أسلم خوفا؟
رد: ما الجواب عن شبهة: أن الصحابي كعب ابن زهير لم يحسن إسلامه، وإنما أسلم خوفا؟
اقتباس:
ويَقول: إنه لا يُعرَف بعد إسلامه إلاَّ في قصيدتِه (بانت سعاد) وأيضًا التي مدح بها الأنصار، ولا يُعرَف له مشاركة بعد ذلك،
إذا كان لا يُعرَف عنه إلا هذا فالنقْص ليس إلا في المعرفة.
وهذا أمر لازم لمعارف البشر؛ ((وما أوتيتُم من العلم إلا قليلا)).
ولو قُدِّرت الأمور هكذا لوجدنا بعض الصحابة وخيار التابعين لا يُعرف لهم إلا كلمات محدودة، ومواقف معدودة ... فكان ماذا؟!
أما مسألة إسلامه خائفًا أو آمنًا فقد أُجيبَ عنها.