قصيدة في رثاء الشيخ العثيمين رحمه الله وهي غاية في الروعة،،، نظماً،،، وإلقاءً،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
قصيدة في رثاء الشيخ العثيمين رحمه الله وهي غاية في الروعة،،، نظماً،،، وإلقاءً،،،
من أين أبتدئ الكلام وأنطقه * * * وبأيّ حرف في القصيد أنمّق
أبت القوافي أن تظلّ حبيسة * * * ورنت وقلب الشعر فيها يخفق
طمحت إلى رحب الفضيلة ماجد * * * النور في حبراته يترقرق
يحدو بها الشوق العظيم لشيخها * * * زين المنابر مجده متألّق
بالعلم في حلل المحامد رافل * * * ولخدمة الدين العظيم موفّق
سارت قوافي الشّعر تحدوها المنى * * * ويحثّها الحبّ الحفيّ المشفق
أمحمدٌ ياشيخَنا البحر الذي * * * بعلومه نرفوا العقول ونرتق
إن ضجّ في دنيا العباد تفاخر * * * فلأنت فخر الصالحين الأسبق
بحر من العلم الزكيّ يمدّه * * * غيث من الهمم الشريفة مُغدق
ياشيخَنا المحبوب هاك قلوبنا * * * بشذى المحبّة والإخوّة تعبق
علّمتنا معنى الرباط على التقى * * * والصّبر وهو المطلب المستغرق
علّمتنا بذل الشيوخ لعلمهم * * * رغم السنين وقد حذاهم موثق
أذكرتنا البحر الإمام سماحة * * * الشيخ ابن باز والدموع ترقرق
أذكرتنا السعدي في تدقيقه * * * ومشايخ السلف الذين تألّقوا
ياشيخنا المحبوب أنت منارنا * * * وضياؤنا وعطاؤنا المتدفّق
ياشيخنا والحب يحدو ركبنا * * * فتظلّ ترفل في سراه الأينق
رحم الله فقيه الأمّة شيخنا العثيمين
للتحميل اضغط هنا
رفعها لكم
الفَقِيْرُ إلَىْ رَحْمَةِ رَبِّهِ وَعَفْوِهِ
.:: اَلْأَثَرِيُّ اَلْفُرِاْتِيُّ ::.
رد: قصيدة في رثاء الشيخ العثيمين رحمه الله وهي غاية في الروعة،،، نظماً،،، وإلقاءً،،،
أولا :
أرجو أن تكون مبالغة المحب في المحبوب مغتفرة لتغتفر عبارة : غاية في الروعة إذا كان الشعر شعر فقهاء .
ثانيًا : هل يتزن الشطر الأخير من هذا البيت ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامل المسك الفراتي
أذكرتنا البحر الإمام سماحة * * * الشيخ ابن باز والدموع ترقرق