هل هذه الجملة من الحديث استوفت شروط مسألة الكحل؟
في الحديث الصحيح:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((ولا أحد أحب إليه العذرُ من الله))
يقول ابن هشام في شذور الذهب:
اسْمُ التفْضيل كأفْضل وأعْلم،
ويعْملُ في: تمْييزٍ وظرْفٍ وحالٍ وفاعلٍ مُسْتترٍ مُطْلقًا.
ولا يعْملُ في مصْدرٍ ومفْعُولٍ به أوْ لهُ أوْ معهُ، ولا في مرْفُوعٍ ملْفُوظ به في الأصح إلا في مسْألة الْكُحْل
......
سؤالي لحضراتكم:
هل الجملة التي في الحديث استوفت شروط مسألة الكحل أم لا؟
وهل ذكر شيئًا من ذلك أحدُ شُرَّاح الحديث، أو استشهد بالحديث في المسألة أحد النحويين؟
ورجائي
حيث للحديث رواية في صحيح مسلم: ((ولا شَخْص أَحَبّ إلَيْهِ العُذْرُ مِنَ اللهِ))
أن لا يخرج الكلام في الموضوع عن الإعراب ومسألة الكحل.
رد: هل هذه الجملة من الحديث استوفت شروط مسألة الكحل؟
لاينطبق على هذه الصورة شرط مسألة الكحل
لأنه لا يمكن أن يحل الفعل محل أفعل دون أن تختل العبارة والله أعلم
رد: هل هذه الجملة من الحديث استوفت شروط مسألة الكحل؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم المصري
لاينطبق على هذه الصورة شرط مسألة الكحل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم المصري
لأنه لا يمكن أن يحل الفعل محل أفعل دون أن تختل العبارة والله أعلم
الأخ أبا القاسم
أنت بسبق حائز تفضيلا * * * مستوجب ثنائي الجميلا
لكن اسمح لي أن أقول:
لا يزال السؤال قائمًا، فهل من مجيب؟
رد: هل هذه الجملة من الحديث استوفت شروط مسألة الكحل؟
لست موافقا على هذه العبارة:
لأنه لا يمكن أن يحل الفعل محل أفعل دون أن تختل العبارة
رد: هل هذه الجملة من الحديث استوفت شروط مسألة الكحل؟
أشار العيني في (عمدة القاري) أن الحديث مثل مسألة الكحل, وعزا ذلك للكرماني.
ولكن ألا ترى أننا إذا وضعنا الفعل محل أفعل التفضيل اختلت العبارة ؟؟
فإذا لم يختل المعنى فلا مانع
رد: هل هذه الجملة من الحديث استوفت شروط مسألة الكحل؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم بن عاشور
ولكن ألا ترى أننا إذا وضعنا الفعل محل أفعل التفضيل اختلت العبارة ؟؟
فإذا لم يختل المعنى فلا مانع
لا أرى أننا إذا وضعنا الفعل محل أفعل التفضيل ستختل العبارة.
لأن الذي سيحدث أنك ستأتي بالفعل مبنيا للمفعول، لا مبنيا للفاعل؛ قال ابن هشام في شرح الشذور:
وذلك كقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا مِنْ أيَّامٍ أحَبُّ إلى اللهِ فيهَا الصَّوْمُ مِنْهُ في عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ))، وقول العرب: ما رأيت رَجُلاً أحسَنَ في عينه الكحلُ منه في عين زيدٍ، وبهذا المثال لقبت المسألة بمسأَلة الكحل،
وقوله:
ما رأيت امرأ أحَبَّ إليه الـ * * * ـبَذْل مِنْه إلَيْكَ يَا ابْنَ سِنَانِ
ولم يقع هذا التركيب في التنزيل
قال: واعلم أَن مرفوع أحبَّ في الحديث والبيت نائبُ الفاعلِ؛ لأنه مبني من فعل المفعول لا من فعل الفاعل، ومرفوع أحسن في المثال بالعكس لأنَّ بناءه على العكس.
رد: هل هذه الجملة من الحديث استوفت شروط مسألة الكحل؟
ما سبق ... واحدة.
وأيضًا ففي الحديث:
((ولا أحد أحب إليه العذرُ من الله))
أنت حين تريد أن تأتي بالجملة على وجهها - بعد إحلال الفعل محل أفعل - سترد المحذوف من الكلام.
لأن أصل الكلام: لا أحد أحبّ إليه العذرُ منه إلى الله
والله أعلم.