كيف أفهم سند أبي داود هذا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد.
قال أبوداود في كتاب الجمعة
باب الاحتباء والإِمام يخطب
حدثنا داود بن رشيد، ثنا خالد بن حيان الرقي، ثنا سليمان بن عبد اللّه بن الزبرقان، عن يعلى بن شداد بن أوس قال:
شهدت مع معاوية بيت المقدس، فجمع بنا فنظرت فإِذا جلُّ مَنْ في المسجد أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم، فرأيتهم محتبين والإِمام يخطب.
قال أبو داود: كان ابن عمر يحتبي والإِمام يخطب، وأنس بن مالك وشريح وصعصعة بن صوحان وسعيد بن المسيب وإبراهيم النخعي ومكحول وإسماعيل بن محمد بن سعد، ونعيم بن سلامة قال: لا بأس بها.
قال أبو داود: ولم يبلغني أن أحداً كرهها إلا عبادة بن نُسيٍّ.
المطلوب والمسؤل من هذا"داودبن رشيد"المذكور في هذاالسند
وأري من المناسب أن أوضح أنني حينماراجعت في تهذيب الكمال فماوجدت في شيوخه خالد بن حيان ,هكذا حينماراجعت خالدبن حيان فماوجدت في تلامذته داود بن رشيد فكيف أفهم وأعينه
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: كيف أفهم سند أبي داود هذا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
هو: داود بن رشيد أبو الفضل البغدادي الخوارزمي، نزيل بغداد، وكان قد كف بصره.
مات يوم الجمعة لتسع؛ وقيل: لسبع خلون من شعبان سنة تسع وثلاثين ومائتين.
وقد حدث عنه: أبو زرعة وأبو حاتم والبخاري ومسلم وابن ماجة.
رد: كيف أفهم سند أبي داود هذا
هو داود بن رشيد الهاشمى مولاهم ، أبو الفضل الخوارزمى ( نزيل بغداد ) من الطبقة العاشرة من كبارالآخذين عن تبع الأتباع توفي 239 هـ روى له البخاري و مسلم و أبو داود و النسائي و ابن ماجه وغيرهم وهو ثقة وانظر لترجمته :
طبقات ابن سعد 7 / 349، التاريخ الكبير 3 / 244، التاريخ الصغير 2 / 371، الجرح والتعديل 3 / 412، تاريخ بغداد 8 / 367، 368، تهذيب الكمال، ورقة: 388، 389، العبر 1 / 429، 430، تذهيب التهذيب 1 / 205، تهذيب التهذيب 3 / 184، خلاصة تذهيب الكمال: 109، شذرات الذهب 2 / 91 , سير أعلام النبلاء: 11/133 .
رد: كيف أفهم سند أبي داود هذا
داود بن رشيد الهاشمي مولاهم أبو الفضل الخوارزمي ( خ، م، د، س) ( 239 هـ)
الإمام الحافظ الثقة، أبو الفضل الخوارزمي ، ثم البغدادي مولى بني هاشم ، رحال جوال ، صاحب حديث . سمع أبا المليح الحسن بن عمر الرقي ، وإسماعيل بن جعفر ، وهشيم بن بشير ، وإسماعيل بن عياش ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، والوليد بن مسلم ، وإسماعيل ابن علية ، وبقية بن الوليد ، وأبا اسماعيل المؤدب ، ومروان بن معاوية ، وشعيب بن إسحاق ، وسويد بن عبد العزيز ، وعبد الملك بن محمد الصنعاني ، ومكي بن إبراهيم ، وعدة . حدث عنه: مسلم ، وأبو داود ، وبقي بن مخلد ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وإبراهيم الحربي ، وموسى بن هارون ، وأبو يعلى الموصلي ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، ومحمد بن المجدر ، وأبو القاسم البغوي ، وأبو العباس السراج ، وعدد كثير . وثقه يحيى بن معين ، وغيره .
وقال الدارقطني : ثقة نبيل . قلت : وقد روى البخاري في " صحيحه " ، والنسائي ، عن رجل عنه . أحمد بن مروان في " المجالسة " : حدثنا إبراهيم الحربي ، حدثنا داود بن رشيد ، قال : قمت ليلة أصلي ، فأخذني البرد لما أنا فيه من العُري ، فأخذني النوم ، فرأيت كأن قائلا يقول : يا داود ، أنمناهم وأقمناك فتبكي علينا ؟ قال الحربي : فأظن داود ما نام بعدها ، يعني : ما ترك تهجد الليل .
قال : وسمعت داود يقول : قالت حكماء الهند : لا ظفر مع بغي ، ولا صحة مع نهم ، ولا ثناء مع كبر ، ولا صداقة مع خب ولا شرف مع سوء أدب ، ولا برمع شح ، ولا محبة مع هزء ، ولا قضاء مع عدم فقه ، ولا عذر مع إصرار ، ولا سلم قلب مع غيبة ، ولا راحة مع حسد ، ولا سؤدد مع انتقام ، ولا رئاسة مع عزة نفس وعجب ، ولا صواب مع ترك مشاورة ، ولا ثبات ملك مع تهاون . توفي في سابع شعبان سنة تسع وثلاثين ومائتين، وهو من أبناء الثمانين ، ولعل بعض أمراء الزمان يحوي هذه الخلال الرديّ*ة . قرأت على أبي المعالي أحمد بن إسحاق ، أخبرك المبارك بن أبي الجود ، حدثنا أحمد بن أبي غالب الزاهد ، حدثنا عبد العزيز بن علي ، حدثنا أبو طاهر المخلص ، حدثنا عبد الله البغوي ، حدثنا داود بن رشيد ، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قلت : يا رسول الله ، علمني ما أدخل به الجنة ، ولا تكثر عليّ ، قال : لا تغضب .
قال محمد بن سعيد : ثقة كثير الحديث
قال أبو حاتم : صدوق
قال صالح بن محمد البغدادي : كان يحيى بن معين يوثقه.
أخرج له البخاري حديثا واحدا في كتاب الكافرات :
محمد بن عبد الرحيم ، حدثنا داود بن رشيد ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن أبي غسان محمد بن مطرف ، عن زيد بن أسلم ، عن علي بن حسين ، عن سعيد بن مرجانة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أعتق رقبة مسلمة ، أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار ، حتى فرجه بفرجه.
و روى عنه بواسطة في تاريخه الكبير .
اخرج له مسلم اربعة عشر حديثا و هو من شيوخه.
و روى عنه بن ماجة و هو من شيوخه كذلك.
خالد بن حيان الرقي أبو يزيد الكندي مولاهم الخراز ليس من المكثرين صدوق يخطئ و لم يروي عنه داود إلا القليل من الأحاديث لذلك لم يذكره صاحب تهذيب الكمال ضمن شيوخه .
الحديث المذكور من الاخ في الاحتباء ضعفه الالباني رحمه الله أنظر ضعيف سنن أبي داود 1111
سنن الدارقطني : حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا داود بن رشيد ، ثنا أبو يزيد الخراز هو خالد بن حيان الرقي ، حدثنا جعفر بن برقان ، عن خصيف بن عبد الرحمن ، عن مجاهد ، قال : قال ابن عمر " إذا سلم الإمام فسلم عن يمينك ، وعن شمالك ، ولا يستقبلن شيئا من صلاتك بعده.
و الله أعلم.
رد: كيف أفهم سند أبي داود هذا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
هو: داود بن رشيد أبو الفضل البغدادي الخوارزمي، نزيل بغداد، وكان قد كف بصره.
مات يوم الجمعة لتسع؛ وقيل: لسبع خلون من شعبان سنة تسع وثلاثين ومائتين.
وقد حدث عنه: أبو زرعة وأبو حاتم والبخاري ومسلم وابن ماجة.
مع رجاء العفو ياشيخ السكران
بقي جواب جزء ثاني لسوالي يعني لماذالم يذكره المزي في تلامذة خالدبن حيان
رد: كيف أفهم سند أبي داود هذا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمديامين منيرأحمدالقاسمي
مع رجاء العفو ياشيخ السكران
بقي جواب جزء ثاني لسوالي يعني لماذالم يذكره المزي في تلامذة خالدبن حيان
هناك عدة إحتمالات :
اقتباس:
خالد بن حيان الرقي أبو يزيد الكندي مولاهم الخراز ليس من المكثرين صدوق يخطئ و لم يروي عنه داود إلا القليل من الأحاديث لذلك لم يذكره صاحب تهذيب الكمال ضمن شيوخه .
المزي لا يذكر جميع الشيوخ.
و الحديث لم أجده في تحفة الأشراف (في جزء المراسيل ) فربما كان إعتماد المزي على التحفة لتحديد الشيوخ فلم ينقل اسمه في شيوخ داود لذلك.
و كون الحديث لا يوجد في تحفة الأشراف قد تكون له عدة أسباب ربما أن النسخة التي إستعملها المزي في سنن أبي داود ليس فيها هذا الحديث و ربما هناك أسباب أخرى
و الله أعلم